فعاليات متنوعة احتفالاً باليوم العالمي للغة العربية بفرع ثقافة الغربية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، عددا من الأنشطة والفعاليات بمحافظة الغربية، وذلك ضمن احتفالاتها باليوم العالمي للغة العربية، والذي يحتفل به العالم يوم 18 ديسمبر من كل عام.
في هذا السياق، توافد العديد من الأطفال إلى قصر ثقافة الطفل بمدينة طنطا، وذلك لحضور احتفالية القصر باليوم العالمي للغة العربية، حيث تحدث الشيخ إبراهيم شبل، الإمام والخطيب بمديرية أوقاف الغربية، خلال محاضرة بعنوان "لغة القرآن وروعة البيان" عن جماليات ومفردات اللغة العربية، موضحا بأنها من أقدم اللغات حول العالم، وأن لديها من المميزات الكثير، من أهمها كثرة المترادفات، فيما شهد اليوم الاحتفالي مشاركة متميزة من الأطفال في ورشة فنية للرسم.
هذا وضمن فعاليات ثقافة الغربية المقامة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، طالبت د.أميرة صابر، أستاذ الإعلام بجامعة طنطا ضرورة وضع ضوابط ومعايير محددة لما يتم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، وأكدت خلال كلمتها بمحاضرة توعوية أقيمت صباح أمس بدار الكتب بطنطا، تحت عنوان "التريند وأثره على القيم المجتمعية" أن الحرية لا تعني الفساد وبث القيم والأفكار الخاطئة في المجتمع.
في سياق الفعاليات التوعوية، أقيمت عدد من المحاضرات داخل المواقع الثقافية بالغربية، حيث ناقشت مكتبة كفر كلا الباب تداعيات ظاهرة التنمر على الفرد والمجتمع، فيما استعرض بيت ثقافة السنطة بحضور الشيخ زكريا المليجي، الإمام والخطيب بمديرية أوقاف الغربية المكانة الكبيرة التي أولاها الإسلام للمرأة، كما وناقش قصر ثقافة طنطا مجهودات الدولة في مواجهة الإرهاب والتطرف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية لغة الضاد
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات “اليوم العالمي للتراث” وسط حضور لافت وتجارب تراثية ملهمة
الجزيرة الثقافية – أحمد الجروان
اختتمت هيئة التراث أمس فعاليات “اليوم العالمي للتراث”، التي أُقيمت خلال الفترة من 16 إلى 21 أبريل الجاري؛ في مجمع “ليسن فالي” بمدينة الرياض، وسط تفاعل واسع من الزوار من مختلف فئات المجتمع، الذين عاشوا تجارب تراثية وثقافية ثرية عكست عمق الإرث الوطني وتنوّعه.
وشهدت الفعالية حضورًا كثيفًا من الزوار على مدار أيامها، حيث تنقل الزوّار بين عوالم مواقع التراث العالمي السعودي من خلال ثلاث تفعيلات رئيسية، جمعت بين التجربة الحسية والعروض الرقمية والسرد القصصي، إضافة إلى ورش العمل، وعروض الحرفيين الحية، ومنطقة الأطفال، وعروض الدرون التي أضاءت سماء وادي منطقة التراث.
اقرأ أيضاًالمجتمعالمجلس الصحي السعودي يصدر الدليل الإرشادي الوطني لإدارة الرعاية الصحية المنزلية
وأكدت مسؤولة الإعلام في الفعالية سارا المزروع لـ “الجزيرة” أن جهود هيئة التراث في الاحتفاء باليوم العالمي للتراث شكّلت محطة فريدة لتجسيد الهوية الثقافية السعودية بأسلوب عصري وتفاعلي.
وقالت: “نعتز بما شهدته الفعالية من تفاعل مجتمعي واسع، فقد سعينا من خلال هذا الحدث إلى تقديم التراث بأسلوب يلامس الحواس، ويجمع بين الإلهام والمعرفة، وقد كان لتنوع الأنشطة والأركان التفاعلية الأثر الأكبر في تحقيق هذا الهدف، وهو ما يعزز من حضور التراث الوطني في الوعي العام بطريقة حديثة وجاذبة”.
وتأتي هذه الفعالية تأكيدًا على دور هيئة التراث في إطلاق مبادرات نوعية تُسهم في استدامة التراث الثقافي السعودي، وتعزيز ارتباط الأجيال الجديدة بمقدراتهم التاريخية، بما يعكس رؤية السعودية في دعم الثقافة كأحد روافد التنمية الشاملة.