جبر الخواطر| موقف إنساني لفنان عراقي يتصدر السوشيال ميديا.. ماذا فعل؟
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تداول رواد ومتابعو مواقع التواصل الاجتماعي خاصة تيك توك، فيديو لفنان عراقي مع سيدة مسنة على الطريق، ما أثار حالة من التفاعل وردود الأفعال الواسعة على هذا الموقف.. فماذا حدث؟
يذكر أن هاشتاج جبر الخواطر يتم تداوله عبر السوشيال ميديا من حين لآخر، لاستعراض المواقف الإنسانية وأفعال الخير التي يقوم بها المشاهير وكذا عامة الناس من المواطنين.
بالبحث عن أصل الفيديو المتداول، تبين أنه لفنان عراقي يدعى عبدالرزاق أحمد الشهير بـ رزاق أحمد، كان يسير بسيارته في شوارع بغداد حتى توقف على جانب الرصيف بعدما شاهد سيدة مسنة تجلس على الرصيف وبجوارها كرسي متحرك تجلس بنت عليه.
ترجل عبدالرزاق من سيارته ثم اتجه إلى السيدة وجلس بجوارها على الرصيف وبعد ثواني من حديثه معها، شرع في فتح حقيبة اليد التي كان يحملها ثم تبرع بمبلغ من المال للسيدة والطفل وقبّل رأسيهما ثم عاد مرة أخرى إلى سيارته.
ماذا حدث بعد ذلك؟لم ينته الأمر عند هذا الحد، حيث عاد الفنان العراقي مرة أخرى إلى السيدة المسنة والبنت التي تجلس بجوارها على الكرسي المتحرك، حيث قام بمنحهم الأدوية اللازمة لعلاج البنت.
وبعدها بيومين، ذهبت الكاميرات إلى موقع السيدة على الرصيف، ليجدوا المزيد من الدعم المقدم للسيدة، فضلا عن تغيير الكرسي المتهالك التي كانت تجلس عليه البنت المريضة، حيث وجهت السيدة الشكر الفنان عبدالرازق أحمد على ما فعله.
تم توفير المأوى اللازم للسيدة والبنت المريضة، فضلا عن الاستجابة لهاشتاج "جبر الخواطر" و"اعتصموا بحبل الله"، حيث قام العديد من المتابعين في العراق بتأييد هذه المبادرات وتوزيع الأدوية والمستلزمات اللازمة على الفقراء في الشوارع.
وفي تعليقه على هذه الواقعة، أكد الفنان العراقي عبدالرزاق أحمد، أن المبادرات الإنسانية وفعل الخير واجب على كل فرد قادر على تقديم يد العون ولو بأبسط الأمور، داعيا إلى تعميم هاشتاج "جبر الخواطر" والعمل على دعم المزيد من الأفراد داخل العراق وخارجها.
كما دعا الفنان العراقي، إلى ضرورة المساهمة في تقديم الدعم والمساعدات إلى أهل غزة حتى يتمكنوا من الصمود أمام الحرب الغاشمة التي يقودها العدوان الإسرائيلي على أرضهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فنان عراقي تيك توك عبدالرزاق أحمد جبر الخواطر الفنان العراقی جبر الخواطر
إقرأ أيضاً:
بيت شعر شهير لـ«أحمد شوقي» يتصدر رسائل الفصائل خلال تسليم الدفعة الـ7 من المحتجزين الإسرائيليين| عاجل
شهدت منصة تسليم المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة السابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بين حماس وإسرائيل، رسائل جديدة كعادة دفعات التسليم السابقة، فكتب على لافتات المنصة «نحن الطوفان.. نحن البأس الشديد»، في إشارة إلى عملية «طوفان الأقصى».
وجاء في لافتات المنصة أيضًا صورة قبة الصخرة بالقدس المحُتلة، وصور السهم الأحمر المقلوب الشهير، الذي استخدمته عناصر «حماس» أثناء استهدافها الدبابات الإسرائيلية وجنود الاحتلال الإسرائيلي، وأيضًا الصورة التي نشرتها مؤخرًا ليحيى السنوار أثناء المعارك.
وعلى يمين اللافتة الكبرى، ظهرت صورة قائد كتائب القسام الراحل، محمد الضيف، وكتب عليها: «نستطيع أن نغير مجرى التاريخ»، وعلى اليسار، صورة قادة كتائب القسام وحماس، الذين استهدوا خلال المعارك من بينهم قائد كتيبة تل السلطان محمود حمدان الذي استشهد برفقة يحيى السنوار في رفح الفلسطينية.
وفي لافتة أخرى خلال ساحة تسليم المحتجزين الإسرائيليين، كتبت لافتة بها علم فلسطين وقبضة يد: «اخلع حذاءك فكل شبر من هذه الأرض روي بدماء الشهداء».
وفي اللافتة السفلى، كتبت جملة مقتبسة من بيت شعر للشاعر أحمد شوقي: «بكل يد مضرجة يدق»، والتي طالما رددها يحيي السنوار.
الدفعة السابعة من صفقة تبادل المحتجزينويشهد اليوم السبت الدفعة السابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى، وستفرج «حماس» عن 6 محتجزين إسرائيليين، في مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
تسليم جثمان 4 محتجزين إسرائيليينويوم الخميس الماضي، شهد تسليم حماس لجثمان 4 محتجزين إسرائيليين في يوم استثنائي، وأثارت جدلًا واسعًا بعد أن سلمت جثة لا تعود لأي محتجز إسرائيلي، وقالت تل أبيب حينها أن الجثة تعود لسيدة فلسطينية، وأمس الجمعة، سلمت حماس جثة المحتجزة شيري بيباس، والتي قالت إنه تم تبديلها بالخطأ مع جثة سيدة من قطاع غزة.