القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد مكررة مرتين للمتهم بجريمتي البيادر وعين الباشا / تفاصيل جديدة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
#سواليف
وجه مدعي عام #محكمة_الجنايات، تهمة #القتل #العمد مع سبق الإصرار والترصد مكررة مرتين لشاب #متهم بقتل رجل وامرأة في #عمان و #البلقاء يومي الجمعة والسبت الماضيين.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية #الأمن_العام، السبت، إنّ قوة أمنيّة من #البحث _الجنائي تمكنت من إلقاء القبض على مرتكب جريمتي القتل في وادي السير و #عين_الباشا.
وفي التفاصيل فقد ورد فجر الجمعة بلاغا بتعرض مالك أحد المحال التجارية في لواء وادي السير للإصابة بعيار ناري أثناء وجوده داخل محله من قبل شخص مجهول وما لبث أنْ فارق الحياة وفُتح تحقيق في الحادثة وبوشر البحث عن مطلق النار.
مقالات ذات صلة مضطرب يعيد رحلة للملكية كانت متجهة نحو لندن 2023/12/19وأكّد أنّ سيدة في منطقة لواء عين الباشا تعرّضت السبت لإطلاق النار من قبل أحد الأشخاص الذي تبيّن أنّه ذات الشخص مرتكب #الجريمة السابقة وما لبثت أيضا أن فارقت الحياة.
وتابع الناطق الإعلامي أنه من خلال التحقيقات تم تحديد هوية مطلق النار وبالبحث عنه جرى تحديد موقعه في منطقة الرميمين وجرت مداهمته والقاء القبض عليه وضبط بحوزته السلاح الناري المستخدم وبوشر التحقيق معه.
وقال مصدر قضائي إن المدعي العام لمحكمة الجنايات أمر بإرسال السلاح الذي تم ضبطه مع المشتبه به إلى المختبرات الجنائية لإجراء مزيد من التحليل.
وأضاف المصدر القضائي أن التحقيقات مستمرة في القضية و”لا يمكن الإعلان عن أي معلومات بخصوص حادثة القتل المزدوجة في هذه المرحلة”.
بدوره، قال مصدر طبي رفيع إنه تم تشريح جثتي الضحيتين في مركزي الطب الشرعي في عمان والسلط.
وأظهرت تقارير الطب الشرعي أن السيدة التي قُتلت في منزلها أصيبت برصاصتين في رأسها، فيما أصيب الرجل بثلاث #رصاصات في رأسه”.
وأشار المصدر القضائي إلى أن مدعي عام محكمة الجنايات استدعى أصدقاء وأقارب الضحايا والمشتبه به لمزيد من الاستجواب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محكمة الجنايات القتل العمد متهم عمان البلقاء الأمن العام البحث عين الباشا الجريمة رصاصات
إقرأ أيضاً:
معالي الباشا وسعادة «البيه»!
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كانت الألقاب المدنية قبل ثورة ٢٣ يوليو عام ١٩٥٢ جزءًا أساسيا من الحياة السياسية فى مصر. ومنذ عهد محمد على باشا سنة ١٨٠٥، وحتى عام ١٩١٤، كان منح الرتب والنياشين للمصريين من حق السلطان العثمانى (الباب العالي). وبعد الحرب العالمية الأولى وحتى قيام ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢، كانت الألقاب مثل الباشا والبك (البيه)، وهى ألقاب تركية الأصل، يمنحها السلطان أو الملك لعلية القوم من الأغنياء وكبار موظفى الدولة فى المجتمع المصري. ومع مجيء الضباط الأحرار، وفى الثانى من أغسطس سنة ١٩٥٢، صدر أمر رسمى بإلغاء الرتب والألقاب المدنية الرسمية وعلى رأسها الباشا والبك، والاكتفاء بكلمة السيد المحترم للرجل والسيدة المحترمة للمرأة فى المكاتبات الرسمية. وتم حظر استخدام الألقاب فى دستور عام ١٩٥٦، وتكرر هذا الحظر فى الدساتير المصرية بما فيها الدستور الحالى الصادر عام ٢٠١٤، الذى نصت المادة ٢٦ منه على حظر إنشاء الرتب المدنية. إلا أن الألقاب لم تختف من حياتنا اليومية وفى الشارع المصرى حتى اليوم. فمعالى الباشا وحضرة البيه مازالت متداولة على نطاق واسع على ألسنة المواطن المصري.
وللعجب، أنى وجدت مقالاً للدكتور أسامة الغزالى حرب، منشور فى جريدة الأهرام بتاريخ ١٠ إبريل الجارى ينادى بعودة الألقاب رسميا مقابل مبلغ مالى.. فهل هذا معقول أستاذنا الفاضل؟
وبالنسبة لتجاربى الشخصية مع الألقاب، كان والدى رحمه الله المولود سنة ١٩٣١ وفدياً، وكان حريصاً على أن يسمى قادة الوفد بلقبهم الذى حصلوا عليه قبل الثورة مثل النحاس باشا وفؤاد سراج الدين باشا. وفى مجال الطب كنت أيضاً أسمع من أساتذتى فى كلية الطب عن الدكتور على باشا إبراهيم رائد الجراحة، ونجيب محفوظ باشا، رائد التوليد وأمراض النساء.
وعندما كنت طبيب امتياز فى مركز أمراض الكلى والمسالك سنة ١٩٨٩، كنا نسمى أستاذنا الدكتور محمد غنيم "الباشا" نظراً لاحترامنا الشديد لسيادته. إلا أن الدكتور غنيم نفسه كان ومازال يؤمن بالمساواة والعدالة وإلغاء الألقاب والتمييز بين البشر.
وعندما سافرت إلى إنجلترا سنة ١٩٩٧، وجدت الناس ينادون بعضهم البعض بالاسم الأول، حتى تونى بلير رئيس الوزراء كانوا ينادونه "توني”. وعندما حاولت فى أول لقاء أن أقول لمشرفى معاليك (your excellency) فوجئت به يقاطعنى ويقول نحن لا نستخدم الألقاب إلا للأسرة الملكية فقط، وخاصة الملكة التى نسميها ( (Her majesty the queen أما باقى الأفراد فنناديهم باسمهم الأول. وذات مرة، ناديته أمام المرضى باسمه الأول "هنري" فإذا به يقاطعنى مرة أخرى ويقول: أمام المرضى وفى الشغل من الأفضل أن تنادينى بروفيسور كتشنر. فقلت له أنت طلبت أن أناديك باسمك الأول، فقال: بيننا نعم ولكن فى العمل نادينى رسمياً بلقبي.
فى رأيي، ومع كامل احترامى لآراء الآخرين، اعتبر أن إلغاء الألقاب كان من مكاسب ثورة يوليو، وأن العودة إلى الألقاب هى ردة للوراء وتزيد من الشعور بالتفرقة والطبقية بين أبناء الشعب الواحد.
*رئيس جامعة حورس