مسؤول إسرائيلي يدعو إلى تسوية غزة بالأرض وتحويلها لمتحف
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اقترح رئيس بلدية ميتولا، الواقعة في شمال فلسطين المحتلة، ديفيد أزولاي، إرسال جميع سكان قطاع غزة إلى مخيمات اللاجئين في لبنان، وتسوية القطاع بأكمله بالأرض، "لكي يصبح متحفا فارغا يعرض قدرات الجيش الإسرائيلي، وإثناء أي شخص عن العيش في القطاع".
وقال أزولاي في تصريحات لإذاعة "103 إف إم" الإسرائيلية، إنه "ينبغي على إسرائيل أن ترسل سكان غزة الفلسطينيين الفارين من القتال إلى مخيمات اللاجئين في لبنان، مع إفراغ قطاع غزة بأكمله وتسويته وتحويله إلى متحف مثل معسكر اعتقال أوشفيتز النازي في بولندا"، وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وأضاف أنه "بعد أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدلا من حث الناس على التوجه جنوبا، يجب أن نوجههم إلى الشواطئ، ويمكن للبحرية أن تنقل الإرهابيين إلى شواطئ لبنان، حيث يوجد بالفعل مخيمات كافية للاجئين، ثم يجب إنشاء شريط أمني من البحر إلى السياج الحدودي لغزة، وخاليا تماما، للتذكير بما كان هناك ذات يوم، وينبغي أن يشبه معسكر اعتقال أوشفيتز".
واعتبر ديفيد أزولاي أن "ما حدث في 7 أكتوبر كان "محرقة يهود ثانية"، ولبنان لديه بالفعل مخيمات للاجئين، وهذا هو المكان الذي يجب أن يذهبوا إليه، علينا أن نترك غزة مهجورة ومدمرة لتكون بمثابة متحف، يظهر جنون الناس الذين عاشوا هناك".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: سكان غزة ن يعودوا للشمال إلا بعد حل أزمة أربيل يهود
صرح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصر على منع عودة النازحين الفلسطينيين الذين فروا من شمال قطاع غزة إلى مناطقهم حتى يتم حل قضية الأسيرة يهود أربيل.
وأكدت حركة حماس أنها تتابع مع الوسطاء الذين يعملون على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، منع الاحتلال الإسرائيلي عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وهو ما يعتبر مخالفة واضحة لبنود الاتفاق.
وقالت الحركة، في بيان لها، إن الاحتلال يرفض بشكل مستمر السماح للنازحين بالعودة إلى منازلهم، ما يُعد خرقًا للتهدئة المعلنة.
في السياق نفسه، شددت حماس على أن الاحتلال يتلكأ بذريعة الأسيرة أربيل يهود، رغم إبلاغ الحركة للوسطاء بأنها على قيد الحياة وأنها مضمونة الإفراج عنها.
وأعربت الحركة عن استيائها من تعطيل الاتفاق، وحملت الاحتلال المسئولية الكاملة عن تأخير تنفيذ بنوده، وأكدت أنها تواصل العمل مع الوسطاء بكل مسئولية لإيجاد حل يضمن عودة النازحين إلى منازلهم.