تدريب 120 مزارعًا في أسوان على أفضل الممارسات واستدامة خصوبة التربة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تحت رعاية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وإشراف د محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية صرح د علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية إنه فى إطار مشروع زيادة انتاجية الماء للزراعة المراعية للتغذية وتعزيز الأمن الغذائى والتغذية والممول من الصندوق الدولى للتنمية الزراعية، نظمت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية دوره تدريبية لعدد ١٢٠ مزارعا فى محافظة أسوان.
حجاء ذلك بحضور د اماني بدر وكيل وزارة الزراعة في أسوان واشتملت الدورة التدريبية على تدريب المزارعين على أفضل الممارسات الزراعية وكذلك استدامة خصوبة التربة والمحافظة على مستويات العناصر الغذائية في التربة وذلك عن طريق تعويض استنذاف العناصر الغذائية والاهتمام بالتسميد العضوى مما له من أثر على تحسين خواص التربة الطبيعية والكيميائية وتحسين قدرتها على الاحتفاظ بالعناصر الغذائية.
كما احتوى التدريب على استخدام طرق الرى الحديثة واهمية الاستخدام الأمثل لمياه الري كما تم تدريب المزارعين على المكافحة المتكاملة للحشائش والأمراض الآفات من خلال تطبيق مدارس المزارعين الحقلية.
كما أشادت مدير المشروع مهندسة نجلاء البندارى بالتعاون المثمر مع مركز البحوث الزراعية من أجل دعم صغار المزارعين.
كما أشاد د أحمد فوزى القط المنسق الوطنى للمشروع بجهود منظمة الفاو ودعمها لصغار المزارعين فى صعيد مصر وكذلك دعمها فى تدريب المزارعين على أفضل الممارسات الزراعية.
وفي سياق متصل وتنفيذا لتوجيهات وزير الزراعة قام مدير معهد المحاصيل الحقلية بمتابعة زراعات القمح في محافظة أسوان والإنبات وحصر المساحات على الواقع وتم متابعة الحقول الإرشادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية الأمن الغذائى أسوان
إقرأ أيضاً:
مدير مركز التعليم المدمج بجامعة القاهرة يشارك في مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة
شارك الدكتور عصام جميل أستاذ المنطق الحديث ومناهج البحث ومدير مركز التعليم المدمج بجامعة القاهرة، بورقة بحثية بعنوان “الآليات المنطقية الفلسفية للتفكير الناقد وجودة الحياة”، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة 2024 في نسخته الرابعة، والذي نظمته هيئة الأدب والنشر والترجمة، بمكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض، خلال الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر 2024، وبحضور نخبة من الأكاديميين والباحثين والمفكرين من مختلف دول العالم.
وتناولت الورقة البحثية التي قدمها الدكتور عصام جميل، خلال المؤتمر، أبرز الآليات المنطقية والفلسفية لتعزيز مهارات التفكير الناقد، ودورها في تحليل الخطاب والنصوص المختلفة وفق أسس منطقية علمية، حيث أوضح الدكتور عصام جميل في عرضه أهمية هذه الآليات في تطوير القدرات العقلية للأفراد، ومساهمتها في مواجهة التحديات الفكرية المعاصرة.
وقد حدد الدكتور عصام جميل، في دراسته، الآليات الفلسفية للتفكير الناقد وهي: النزعة الشكية، والعقلانية، واستقلالية الفكر، وتحديد المفاهيم. كما حدد الآليات المنطقية للتفكير الناقد وهي: المعايير المنطقية، والتصحيح الذاتي، والحساسية تجاه السياق، واستخدام الحجة، وتقييم الحجج.
كما استعرض الدكتور عصام جميل، المقاربات الأربعة للتفكير الناقد، وطرح إشكالية رئيسة تتمحور حول طبيعة الآليات المنطقية الفلسفية المستخدمة في التفكير الناقد لتحسين جودة الحياة.
وأكد الدكتور عصام جميل، في دراسته، ضرورة تنمية الآليات المنطقية الفلسفية للتفكير الناقد والتدريب عليها في حياتنا اليومية بهدف التكيف مع الأوضاع المتغيرة في زمن تواجِه فيه المجتمعات تغيرات سريعة في كافة المجالات، والمساعدة على وضع واتخاذ القرارات المناسبة التي تلبي حاجاتنا وحاجات المجتمع، إلى جانب المساعدة في التصدي للأفكار والعادات الهدامة والابتعاد عن التطرف والتعصب والانقياد العاطفي، وتحويل عملية اكتساب المعرفة من عملية خاملة إلى نشاط عقلي يؤدي إلى إتقان أفضل للمحتوى المعرفي المتعلم.
وفي ختام مشاركته، أشاد الدكتور عصام جميل بمستوى التنظيم المتميز لمؤتمر الرياض الدولي للفلسفة في نسخته الرابعة، مثنيًا على الجهود الكبيرة التي بذلتها هيئة الأدب والنشر والترجمة لإنجاح هذا الحدث الدولي. وعبر عن إعجابه بالتنوع في جلسات المؤتمر والنقاشات الفكرية العميقة التي طرحت قضايا فلسفية معاصرة، مشيرًا إلى أن اللقاءات التي جمعته مع نخبة من المفكرين والأكاديميين من مختلف دول العالم أسهمت في تبادل الرؤى والخبرات، مما انعكس إيجابًا على جودة الطروحات المقدمة ودور المؤتمر في تعزيز الحوار الفلسفي على المستوى الدولي.
جدير بالذكر أن مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة 2024 يعد أكبر حدث فلسفي في المملكة العربية السعودية لتعزيز المشهد الثقافي والفكري على المستوى العالمي، واستقطاب نخبة من الباحثين والمفكرين والطلاب من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز مكانة الرياض كمنارة للريادة الفكرية والحوار الفلسفي.