القوارب البيضاء... سلسلة كتب رعب مصوّرة إلى الأسواق في 2024

يعود مؤلف القصص المصوّرة الأمريكي سكوت سنايدر مجدداً إلى عالم الرعب، متعاوناً مع الرسام فرانشيسكو فرانكافيلا، في 3 كتب روائية قصيرة، مؤلفة من 48 صفحة لكل منها، بعنوان "White Boats القواب البيضاء"، وهي من إنتاج دار النشر الأمريكية الحديثة DSTLRY.

ونشرت عبر حسابها على منصة "إكس" صورة غلاف الجزء الأول، معلنة عن موعد إصداره في مارس (آذار) 2024.

وأرفقت الصورة بمنشور جاء فيه: "الحصول على دعوة للصعود على متن القارب الأبيض يجب أن يكون بمثابة حلم يتحقق.. ولكن هل سيتم شحنك إلى الجنة أم ستغرق في الجحيم على الأرض؟".

WHITE BOAT #1 by @ssnyder1835 & @f_francavilla⁠
Out March 2024⁠
⁠
Getting invited on board a White Boat should be a dream come true…but will you be shipped off to paradise or sink into hell on earth?????️⁠
⁠#DSTLRY #WHITEBOAT pic.twitter.com/cQydJRLN52

— DSTLRY (@DSTLRY_Media) December 18, 2023 تعاون جديد 

وبحسب صحيفة "هوليوود ريبورتر" التي اطلعت على الجزء الأول، عرّف الناشر عمله الجديد بالقول "القوارب في الرواية الجديدة، هي اليخوت الضخمة التي يستخدمها الأثرياء لاجتياز العالم، بل هي جزر عائمة حيث يمكن تلبية كل الرغبات والنزوات.. لكن حين يُحاصر الضيوف على أرض جزيرة نائية ينطلق الرعب الباحث عن المشروع البشري".
وهو ليس التعاون الأول بين سنايدر وفرانكافيلا، بل يأتي استكمالاً لنجاح تعاونهما في سلسلة روايات عن الرجل الوطواط، ثم رواية الرعب الصغير "ليلة الغول"، التي اشترت حقوق تحويلها إلى فيلم سينمائي شركة "القرن العشرين للإنتاج".

مزيج من الجيد والسيئ والرعب

أما المؤلف سنايدر فوصف عمله الجديد بالجنون من خلال صور غرافيتية حول عالم البحر ومنتزه جوراسي، وصولاً إلى جزيرة تلامس الموت والرعب والخوف والنجاة منها شبه مستحيلة.
وأكد أنها لطالما جذبته القصص التي تستعرض أموراً مخفية في المحيطات، سواء كان جيداً كإكتشاف عالم أتلانتس الضائع، أو سيئاً كالوحوش والزواحف، أو حتى اكتشاف الكنوز، إلا أن قصته هي مزيج من كل ذلك مع قدر كبير من الرعب.

بين الخيال العلمي والرعب

لفت إلى أن الرواية تحتوي على بعض التأثيرات للخيال العلمي والرعب، وتبحر في عالم رويات المستكشفين الأوائل، وصولاً إلى دنيا المخترعين المجانين، لتشكل نقطة انعطاف حقيقية، في أسلوب سرد الروايات بسبب الاكتشافات العلمية الحديثة.
وأكد أن القارئ سيشعر بنوع من التقلبات حرارية في جسده، إضافة إلى ارتفاع منسوب دقات القلب وزيادة تدفق الأدرينالين، في ظل المخاوف التي تسردها الرواية من استخدام الاستنساخ الجيني والذكاء الاصطناعي، في قالب مليء بالخوف والأمل.

إصدارات أخرى للدار

في مطلع الصيف، أطلقت دار النشر DSTLRY إصدارها الأول، وهو عبارة عن مختارات من 11 قصة بعنوان "تقطيع الشيطان" في 88 صفحة متوسطة الحجم، بيع منها أكثر من 50 ألف نسخة، ودخلت في قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في أغسطس (آب) الماضي.

 

المصدر: موقع 24