نيفين علوبة ونسمة محجوب.. أبطال «البؤساء» في ضيافة منى الشاذلي الخميس
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تستضيف الإعلامية منى الشاذلي في حلقة يوم الخميس المقبل، في برنامجها «معكم» على قناة «ON»، السوبرانو الدكتورة نيفين علوية والفنانة نسمة محجوب وأبطال المسرحية الغنائية البؤساء.
معكم منى الشاذلييكشف فريق العمل كواليس التحضير للعمل المسرحي الشهير، وتفاصيل الاختبارات التي عقدتها لهم علوبة قبل الالتحاق بالعمل، حيث تقول "علوبة" خلال اللقاء إن الفكرة بدأت في 2013 حيث تم تنفيذ العرض في الجامعة الأمريكية كمشروع تخرج من فكرته وبطولة نسمة محجوب وهاني مصطفى ووقتها لم يكن العمل تم تنفيذه بشكل كامل ولكن في 2023 تم عمل النص كاملا وترجمته باللغة العامية لكى يكون قريبا من الناس.
خلال الحلقة التي تشهد حضور أكثر من 45 من المشاركين في العمل، يسردون كيفية انضمامهم للمسرحية على الرغم من أن عدد منهم لم يكن يمثل أبدا وأغلبهم لا يجيد الغناء.
وحول تحول المسرحية من الفصحى إلى العامية، تشرح "علوبة" أن الفصحى تصنع حاجزا أحيانا مع الجمهور لذا فضلت العامية لكي يتجاوب الجمهور مع الأغاني أيضا، حيث تؤكد أن المسرحية لاقت إشادة كبيرة بعد عرضها من عدد كبير من النقاد والفنانين وهذا ما كان يعوض عمل الفنانين المشاركين في هذا العمل دون أجر.
معكم منى الشاذليمن جهتها، تعبر الفنانة نسمة محجوب عن حبها الكبير لمشاركتها في هذا العمل صحبة علوبة، وتقول إن المسرحية بدأت كمشروع تخرج لها في الجامعة قبل 10 سنوات، ومع الاحتفال بمرور 10 سنوات على هذا العرض فكروا في استكماله ليقدم كاملا بشكل أكثر احترافية.
اقرأ أيضاًلأول مرة.. هاني عادل يكشف اسمه الأول للإعلامية منى الشاذلي «فيديو»
الخميس.. هاني عادل يكشف أسرار الرجل الرمادي في «معكم منى الشاذلي»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منى الشاذلي معكم منى الشاذلي نسمة محجوب البؤساء معکم منى الشاذلی
إقرأ أيضاً:
بلدة ريفية في السويد تثير ضجة لبيع أراضيها بسعر يعادل فنجانًا من القهوة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— سبق أنّ سمعتم عن منازل معروضة للبيع في جنوب أوروبا بسعر يعادل فنجانًا من القهوة. والآن تطبق إحدى الدول في شمال أوروبا خطة مماثلة تتمثل في بيع قطع الأراضي مقابل بضعة سنتات فقط.
تبيع "يوتيني" (Götene)، الواقعة على بُعد 320 كيلومترًا تقريبًا جنوب غرب ستوكهولم، 29 قطعة من الأرض بأسعار تبدأ من كرونة واحدة فقط، أو 9 سنتات أمريكية، لكل متر المربع.
وهذه ليست قطعة أرض فحسب، فسيتمكن المشترين المحظوظين من بناء منزل أحلامهم عليها للعيش فيه، أو لاستخدامه كمنزلٍ لقضاء العطلات، وفقًا للقواعد الحالية.
لذا إذا كانت موجة الحر تجعل جنوب أوروبا تبدو أقل جاذبية، فقد يكون هذا هو الحل.
و"يوتيني" عبارة عن منطقة ريفية يعيش فيها 5 آلاف نسمة في البلدة الرئيسية، و13 ألف نسمة في البلدية الأوسع.
وهي موجودة على ضفاف بحيرة "فانيرن"، والتي لا تُعتبر أكبر بحيرة في السويد فحسب، بل الأكبر في الدول الاسكندنافية والاتحاد الأوروبي بأكمله.
تبيع بلدة "يوتيني" (Götene) في السويد 29 قطعة من الأرض مقابل 9 سنتات أمريكية لكل متر المربع.Credit: Marcus Lindstrom/iStockphoto/Getty Imagesوبالنسبة لممارسي رياضة المشي لمسافات طويلة، تتمتع "يوتيني" أيضًا بجبل صغير يُدعى " كينيكولي".
كما أنّها موطن لموقعين مصنفين من قبل منظمة اليونسكو، وهما حديقة "بلاتوبيرينز" الجيولوجية، وأرخبيل بحيرة "فانيرن"، ومحمية "كينيكولي" للمحيط الحيوي.
ولكن لماذا تحتاج بلدة كهذه إلى بيع أراضيها بسعرٍ بخس؟
أثارت ضجة كبيرة تحتضن المنطقة موقعين مصنفين من قبل منظمة اليونسكو.Credit: TT/iStockphoto/Getty Imagesيقول عمدة البلدة، يوهان مانسون، إنّ السبب وراء بيع قطع الأرض مزيج من الانكماش الاقتصادي الحالي، وانخفاض أعداد سكان المناطق الريفية.
وأوضح مانسون لـCNN: "إنّ سوق الإسكان بطيء جدًا حاليًا في منطقتنا والسويد بشكل عام بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، ووجود مستوى معين من الركود، لذا أردنا إنعاش السوق".
كما أضاف: "نحن نشهد أيضًا انخفاض معدلات المواليد، إلى جانب شيخوخة السكان، لذلك يتعين علينا أن نفعل شيئًا، وأنّ نجلب المزيد من الناس هنا".
وقال مانسون إنّهم قرروا بيع 30 قطعة أرض مقابل رسوم رمزية، مع اختيار الأراضي التي كانت "معروضة في السوق لأعوام عديدة" بدون النجاح في بيعها.
وأُطلِقت الخطة الشهر الماضي، وهناك 30 مشتريًا مهتمًا تقريبًا.
واشترى أربعة منهم قطع أراضي بسعر كرونة واحدة للمتر المربع.
وتتراوح مساحة الأراضي بين 700 إلى 1،200 متر مربع.
وتصاعدت الأمور منذ ذلك الحين، وفقًا له.
وقال مانسون: "انتشر الأمر على نطاقٍ واسع، وتلقينا آلاف الطلبات".
وبسبب الطلب غير المسبوق، إذ أشار مانسون إلى تلقيهم مكالمات من جميع أنحاء العالم، أوقفت السلطات عملية المزايدة مؤقتًا حتى أوائل أغسطس/آب لتحديد كيفية المضي قدمًا.
تقع قرية "هاليكس" عند بحيرة "فانيرن"، ويبلغ عدد سكانها 800 نسمة فقط.تصوير: Götene kommun