معهد بحوث الإلكترونيات يُعلن استضافة الشركات الناشئة داخل مدينة العلوم والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية التحفيز والاستثمار في مجالات ريادة الأعمال والحاضنات التكنولوجية، كأحد المبادئ الأساسية التي ركزت عليها الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تستهدف تحويل المؤسسات التعليمية إلى مؤسسات ابتكارية تُسهم في جذب الكوادر العلمية المُتميزة، وبناء نظام بيئي قوى يُسهم في تطوير المؤسسات البحثية.
وأشار الوزير إلى أن الاستثمار في مجال ريادة الأعمال يُساهم في بناء اقتصاد المعرفة، وذلك من خلال تحويل الأفكار إلى منتجات وخدمات مُبتكرة، مما يخلق فرص عمل جديدة، ويعزز النمو الاقتصادي، وذلك في إطار تحقيق أهداف التنمية المُستدامة للدولة (رؤية مصر 2030).
وأعلنت الدكتورة شيرين عبدالقادر محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات ورئيس مجلس ادارة مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات، عن بدء تلقي طلبات الاستضافة للشركات الناشئة العاملة في مجال الإلكترونيات وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والطاقة، وذلك بمقر مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات التابعة للمعهد.
وأكدت الدكتورة شيرين محرم، أن المعهد والمدينة لهما دورًا كبير في دعم الشركات الناشئة في مصر، حيث يوفر المعهد باقات مُتنوعة من الخدمات للباحثين ورواد الأعمال والحاضنات التكنولوجية، بما في ذلك الخدمات الفنية، والتي تشمل تقديم المشورة العلمية للشركات والمؤسسات في مجال تطوير منتجاتها وخدماتها، وذلك من خلال أكثر من 230 عالمًا مُتخصصًا في مجال الإلكترونيات وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والطاقة، وكذلك توفير أكثر من 25 معملًا مُجهزًا بأحدث الأجهزة التكنولوجية لتصنيع وقياس منتجات الشركات الناشئة، فضلًا عن تنظيم ورش عمل لتنمية مهارات رواد الأعمال والحاضنات التكنولوجية.
وأشارت رئيس معهد بحوث الإلكترونيات إلى أن الخدمات الأخرى التي يُقدمها المعهد للشركات الناشئة، ومنها الخدمات القانونية لتأسيس الشركات بما تشمله من إجراءات، مثل (استخراج البطاقة الضريبية والسجل التجاري، والتراخيص اللازمة لمباشرة النشاط، واتخاذ إجراءات حماية حقوق الملكية الفكرية للعلامات التجارية، والمصنفات الفكرية، وبراءات الاختراع والنماذج الصناعية)، فضلًا عن تقديم الدعم الفني اللازم عند إبرام عقود مع الغير، وتسجيلها لدى الجهات المُختصة، وتقديم الاستشارات القانونية والمساعدة القانونية المطلوبة عند طلبها، بالإضافة إلى استفادة الشركات المُحتضنة والمُستضافة من بروتوكولات التعاون التي تُبرمها المدينة العلمية مع مختلف الجهات، بالإضافة إلى الخدمات الإدارية، مثل إعداد الهيكل التنظيمي، ووصف الوظائف، وضع الرؤية والرسالة والأهداف للشركة الناشئة، وإعداد اللوائح (المالية، والإدارية، ولائحة الموارد البشرية)، فضلًا عن إجراء دراسة احتياجات كل وظيفية للوقوف على احتياجات الشركة من الموظفين واقتراح سبل إلحاقهم بها في ضوء عبء العمل للشركة الناشئة، كما يقوم المعهد بإدارة عمليات الموارد البشرية اليومية للشركات الناشئة (التوظيف – تقييم الأداء – الترقية – التأديب)، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني اللازم لكافة عمليات الموارد البشرية بدءًا من العمليات المؤسسية حتى العمليات التشغيلية.
وأضافت أن المعهد يقدم أيضًا العديد من الخدمات اللوجستية لرواد الأعمال والشركات الناشئة، منها توفير مقر مجهز تشاركي أو افتراضي للشركة الناشئة، وتقديم خدمة الإنترنت فائق السرعة، فضلًا عن توفير خط تليفون خارجي للشركة، وغرف اجتماعات واقعية وافتراضية، وقاعات مؤتمرات، بالإضافة إلى توفير قاعة للتدريب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي الشرکات الناشئة التعلیم العالی بالإضافة إلى فضل ا عن فی مجال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنوفية يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين معهدي الكبد القومي والأورام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين معهد الكبد القومى ومعهد الأورام بالجامعة والذى قام بتوقيعه الدكتور أسامه حجازى عميد معهد الكبد القومى والدكتور حسام الفل عميد معهد الأورام بحضور نائبا رئيس الجامعة الدكتور صبحى شرف لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ناصر عبدالبارى للتعليم والطلاب والدكتور إكرامى جمال أمين عام الجامعة والدكتور محمد السنباوى المدير التنفيذي لمعهد الأورام.
أشاد رئيس الجامعة بالتعاون الاستراتيجي بين معهد الأورام ومعهد الكبد، والذى يعد نموذج رائد للتكامل الطبي والبحثي مما يُسهم في تعزيز جودة الرعاية الصحية للمرضى، مؤكدا على أهمية التكامل بين التخصصات الطبية لتحقيق تقدُّم كبير في مجالات التشخيص، العلاج، والبحث العلمي، وتشكيل فرق علاجية متعددة التخصصات، واعتماد بروتوكولات موحدة للتشخيص والعلاج، مما يساعد معهد الأورام في توفير تقنيات متطورة لتشخيص السرطان في مراحله المبكرة، ويزيد من فعالية العلاج ويُحسن فرص الشفاء ويُسهم في تطوير علاجات جديدة وفهم أعمق لأسباب السرطان وطرق الوقاية منه.
وأكد رئيس الجامعة أن معهد الأورام بالجامعة يمثل نقطة إشعاع علمي وإنساني حيث يجمع بين العلاج المتقدم، البحث العلمي، والتوعية بهدف تقليل عبء المرض وتحسين نتائج العلاج، وجود مثل هذا المعهد ضمن المنظومة الجامعية يُعزز دور الجامعة ليس فقط في التعليم، بل أيضًا في خدمة المجتمع ومواجهة أحد أخطر الأمراض العصرية، لذا تولى الجامعة اهتماما كبيرا للانتهاء من كافة تجهيزات المعهد ودعمه بكافة سبل الدعم ليكون مركز علاجى متكامل ومنصة للبحث العلمى والتوعية المجتمعية، وتأهيل الكوادر الطبية المتخصصة في مجال الأورام.
وأضاف الدكتور حسام الفل عميد معهد الأورام أن هذا البروتوكول يأتى ضمن سلسلة اتفاقيات التعاون التى يتم عقدها مع مختلف المراكز والمعاهد الطبية المتخصصة ذات الصلة فى تشخيص وعلاج الأورام، وذلك فى إطار استكمال كافة تجهيزات المعهد وخطته الاستراتيجية نحو تحسين الرعاية الصحية المتخصصة وتطوير البحث العلمي في مجال الأورام، ليكون معهد الأورام التابع للجامعة صرحًا طبيًا وعلميًا حيويًا في مكافحة مرض السرطان، الذي يُشكل أحد أخطر التحديات الصحية في العصر الحديث.
كما أن دور المعهد ليس فقط مركز علاجي متكامل، بل أيضًا منصة للبحث العلمي، بما يضمه من أقسام متخصصة هي: طب أورام الأطفال وأمراض الدم السرطانية، جراحة الأورام، علاج الأورام بالاشعاع والطب النووي، طب الأورام وأمراض الدم السرطانية، بيولوجيا الأورام، الإحصاء الطبي ووبائيات السرطان، قسم الطب التلطيفي، كما يمنح المعهد درجة الماجستير فى تخصصات: طب الأورام وأمراض الدم السرطانية، علاج الأورام بالاشعاع والطب النووي، وبائيات ومكافحة السرطان، طب أورام الأطفال وأمراض الدم السرطانية، والطب التلطيفي، ودرجة الدكتوراه فى تخصصات: جراحة الأورام، طب الأورام وأمراض الدم السرطانية، علاج الأورام بالاشعاع، بيولوجيا الأورام، وبائيات ومكافحة السرطان، والطب النووى.
هذا وأعرب الدكتور أسامه حجازى عميد معهد الكبد عن سعادته بهذا التعاون المثمر والبناء لتحسين جودة الرعاية الطبية المقدمة لمرضى الأورام، وتبادل الخبرات لاكتشاف أحدث طرق تشخيص وعلاج أورام الكبد، وإدارة الآثار الجانبية للعلاجات الكيميائية على مرضى الكبد، وتعزيز برامج تبادل للأطباء المقيمين بين المعهدين، والاستفادة من المعامل وأحدث الأجهزة التشخيصية والعلاجية وأجهزة الأشعة لتقديم تشخيص دقيق وعلاج متقدم لأمراض السرطان باستخدام أحدث التقنيات (مثل العلاج الإشعاعي الموجه، والعلاج المناعي، والجراحات الدقيقة)، وتوفير برامج علاجية مُخصصة لكل مريض وفقًا لأحدث البروتوكولات العالمية.