افتتاح منتزة الثابتي ليكون مقصدا ترفيهيا للعائلات والزوار بإبراء
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
إبراء ـ من ماجد المحرزي:
افتتح منتزه قرية الثابتي بولاية إبراء تحت رعاية سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية والذي يعتبر جزءا من المبادرات المجتمعية، حيث قام بتمويله من قبل أحمد بن سعيد الريامي ليكون مقصدا ترفيهيا ومتنفسا للعائلات والأطفال والزوار وخاصة أيام الاجازات الأسبوعية والرسمية.
ويمتاز المنتزه بوجود أماكن تم تخصيصها وفق الامكانيات المتاحة لقضاء الاسر والزوار أوقات ممتعة فيها من التجديد والانسجام بعيدا عن الروتين اليومي تحت الأشجار الورافة ظلالها والمطلة على الوادي، كما تم تجهيز المنتزه بمجموعة متنوعة من الألعاب التي تلبي احتياجات الأطفال، كما سعى أهالي القرية لإنشاء مرافق مثل دورات المياه ومصلى للرجال وآخر للنساء.
ويعد المنتزه مقصدا ومكانا ملائما لتنظيم الاحتفالات والمناسبات مثل الاعياد الوطنية والدينية وغيرها كما يتوافد طلاب المدارس إلى المنتزه لإقامة فعاليات ومسابقات مختلفة والاستمتاع بالمرافق المتاحة، مما يخلق أجواء من البهجة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الحكومة توافق على مقترح إعادة افتتاح منطقة كابريتاج حلوان
وافقت الحكومة على مقترح نائب التنسيقية عمرو عزت حجاج بشأن إعادة افتتاح منطقة كابريتاج حلوان وحديقة الهابي داي وعيونها الكبريتية كمقصد للسياحة العلاجية ، جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإسكان والإدارة المحلية بمجلس الشيوخ، بحضور أشرف منصور نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية .
وشهد اجتماع اللجنة الموافقة على إعادة افتتاحه مرة أخرى كمقصد للسياحة العلاجية، وتطويره طبقا لما يليق بالجمهورية الجديدة.
وقال النائب عمرو عزت حجاج " كابريتاج حلوان هو أحد أقدم الأماكن السياحية التي اشتهرت بضاحية حلوان ، وخاصة في مرحلة الستينيات، واتسم بنظافته وهدوئه وجوه الخالي من الأتربة كما كان ذكر اسم الكابريتاج يعني المكان المخصص للطبقة الراقية في المجتمع ،حيث كان يعد بمثابة مكان مخصص للتنزه والعلاج بالمياه الكبريتية.
وأضاف "وقد تعرض كابريتاج حلوان للإهمال و إغلاقه في الوقت الحالي، وتبدأ قصة إنشاء كابريتاج حلوان منذ عهد عباس باشا الأول الذى حكم مصر ما بين شهر نوفمبر عام 1848م وحتي شهر يوليو عام 1854م ، وكان ثالث من حكم مصر من أسرة محمد علي باشا والذي أعاد اكتشاف العيون الكبريتية قدرا حين كان الجيش يعسكر في حلوان.
وتابع: "وانتشر مرض الجرب بين الجنود وكان أحد العساكر يمشى في الصحراء فوجد عين ماء لها رائحة كبريتية فاغتسل بها وتحسنت حالته فانتشر الخبر بين الجند وفعلوا فعله وتم شفاؤهم جميعا ولما وصل الخبر إلى عباس باشا الأول أمر ببناء حمام متواضع بغرض الاستشفاء وذلك عام 1849م وفي صيف عام 1868م أرسل الخديوي إسماعيل لجنه لدراسة مياه العيون في حلوان وأصدر فرمانا ببناء منتجع علاجي تم الانتهاء منه عام 1871م كما أمر ببناء فندق ليسهل على الوافدين إلى حلوان للاستجمام والاستشفاء الإقامة وعهد بإدارته إلى الدكتور رايل وهو من أهم المتخصصين والباحثين في العلاج بمياه حلوان الكبريتية ، وفى عهد الخديوي عباس حلمي الثاني كان الحمام الذي بني في عهد الخديوي إسماعيل قد تصدع وساءت حالته فأمر ببناء حمام جديد على أسس صحية حديثة ذو طراز إسلامي تعلوه قبة كتب بداخلها آيات من القران الكريم وأيضا تاريخ الانتهاء من البناء.
وقال: "تولى بناء الحمام الثري المعروف سوارس وأشرف على البناء المهندس المعماري باتيجللي وافتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني سنة 1899م، وفى عهد الملك فؤاد سنه 1926م استردت الحكومة المصرية فندق الحمامات من شركة اللوكندات التي كانت تستأجره وتسلمته وزارة المعارف العمومية وتم تحويله إلى مدرسة حلوان الثانوية وفى سنه 1955م.
وقال النائب "في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تم تجديد الحمام وأعيد الاهتمام به وهكذا أخذت أهميته تزداد وتم تطويره وأطلق عليه مركز حلوان الكبريتي للطب الطبيعي والروماتيزم، ويقال أن السبب في وجود تلك العين الكبريتية احتمال انسيابها بالقرب من بركان خامد حيث يخرج الماء منها شفافاً وصافياً إلى سطح الأرض لكن عند ملامسة الهواء له يتغطى الماء بطبقة من الكبريت المخلوط بملح الكالسيوم ولذلك فهذا الماء يعد من أغنى العناصر الاستشفائية لكثير من الأمراض مثل الأمراض الجلدية والآلام الروماتيزمية والمفصلية وأمراض الكبد والمسالك البولية وغيرها بالإضافة إلى أن مناخ مدينة حلوان الجاف يهيئ جوا مثاليا للمصحات العلاجية.
وأضاف "يحاكي الحمام في طرازه المعماري العمارة المملوكية التي استخدمت بعض مفرداتها في تصميم البناء مثل دهان الحوائط الخارجية باللونين الأصفر والأحمر كي يماثل الحجر المشهر كما استخدم فيه الزجاج الملون المعشق في الجبس والحلي الخشبية من الأرابيسك في النوافذ وكان يضم 38 حجرة للعلاج بالمياه الكبريتية وعدة غرف للاستراحة وشاليهات لإقامة المرضى على بعد خطوات من أماكن العلاج وجميعها محاطة بحدائق جميلة لتوفير مكان راقي ومناسب لإقامة المرضى وأدخلت عليه الأجهزة الكهربائية ليصبح به العديد من أنواع العلاج المختلفة منها الانغماس فى الحمامات الكبريتية والعلاج بالطمي الكبريتي وبالكهرباء والحمام المائي الكهربي بالإضافة إلى الأشعة تحت الحمراء.
واستكمل: كما عالج المركز العديد من الأمراض منها الالتهاب العظمى المفصلي المزمن والالتهاب العظمى الروماتيزمي المزمن والنقرس المزمن والالتهاب والأمراض الجلدية والالتهابات الكلوية المزمنة ولين العظام وأمراض الجهاز التنفسي خاصة الربو والنزلات الشعبية والدرنية، وعلى الرغم من قيمة كابريتاج حلوان الفنية والعلاجية إلا أنه في الوقت الحالي تعرض للإهمال وتم إغلاقه وهكذا وللأسف الشديد وبسبب هذا الإهمال المتعمد الذى أصاب هذا المكان الهام وأصاب غيره من الأماكن التراثية والسياحية تم استبعاد الكبريتاج تماما من خريطة السياحة العلاجية في مصر.