الصوفيون والأشراف يوجهون أول رسالة للرئيس السيسي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
هنأ قيادات الطرق الصوفية والأشراف، الرئيس المنتخب لولاية ثالثة، رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، وذلك على الثقة الغالية التي أولاها له الشعب المصري، بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية التي تم الإعلان عن نتيجتها الرسمية أمس الإثنين.
السيسي يثمن الرؤى السياسية لمرشحي الرئاسة حول تعزيز جهود التنمية الوطنيةودعا قيادات الطرق الصوفية والأشراف، جموعَ المصريين لدعم جهود الرئيس السيسي، في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها مصرنا الحبيبة، مؤكدين ثقتهم بالرؤية الاستراتيجية المستقبلية للرئيس لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز استقرار مصر.
وتوجَّهت القيادات الإسلامية، بالدُّعاء إلى الله العلي القدير أن يعين الرئيس السيسي على ما حُمل، وأن يكون التوفيق والسداد حليفه دائما وأن يُعينه على قيادة سفينة الوطن، لما يحقق الأمن والاستقرار، وأن يحفظ اللهُ مصرَ وأهلَها.
قيادات الطرق الصوفية: فوز الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية يعكس الوعي الكبير للشعب المصريوأوضحت أن فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، يعكس الوعي الكبير للشعب المصري العظيم الذي يبرهن كل يوم على إسهامه في صنع مستقبل أفضل للوطن الحبيب مصر، لافتًا إلى أن هذا الفوز يعد إضافة حقيقية إلى الجمهورية الجديدة، وتأكيدًا على أننا ماضون في الطريق الصحيح نحو البناء والتنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.
وأعرب القيادات الدينية عن ثقتهم بأن الفترة الرئاسية المقبلة ستشهد تطوراتٍ إيجابيةً وإنجازاتٍ متميزةً تعزِّز مكانةَ مصر على الساحتين الإقليمية والدولية، كما عهدنا خلال السنوات الماضية، متمنيين للرئيس دوام السداد والتوفيق في مهمته الكبيرة، وأن يوفقه إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد، وللشعب المصري بالتقدم والازدهار.
ومن جانبه، قال رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية الدكتور عبد الهادي القصبي وشيخ مشايخها، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، ةقع على عاتقه عبئ المسئوليه، معرباً أن يعينه على أداء الأمانة التي حملها الشعب المصري العظيم له وأن يوفِّقه لتحقيق آمال الشَّعب المصري وتطلعاتِه وأحلامِه، والوصول بمصرَ إلى مصافِّ الدول المتقدِّمة، وتبوء المكانةَ اللائقةَ بين الأمم، وأن يديمَ عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار، وأن يحفظَ وطننا الغالي من كل مكروهٍ وسوءٍ.
بينما، أكد محمود الشريف، نقيب الأشراف، أن فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي، يأتي لمواصلة مسيرة الخير والنماء لمصرنا الغالية، وتعبيرًا عن واقع ينبئ بوضوح عن حب وثقة المصريين بأن الرئيس السيسي هو الأحق والأولى بقيادة مصر في هذه المرحلة الحرجة، التي تتطلب بأن نكون جميعا على قلب رجل واحد لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية. وأضاف نقيب الأشراف، ان فوز الرئيس تأكيدا على استكمال مسيرة الإصلاح والتنمية والأمن والأمان والمشروعات القومية الكبرى والعملاقة التي أطلقها الرئيس السيسي في فترة وجيزة.
كما أشار الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وشيخ الطريقة الصديقية، ان اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي، جاء ليكمل بناء الجمهورية الجديدة وما بدأه من مشروعات قومية عملاقة في خطوات حقيقية صوب المستقبل المشرق والميمون لهذا البلد.
وأشاد الشيخ محمد عبد الغني صالح الجعفري، بالصورة الحضارية التي خرجت بها الانتخابات الرئاسية، وأثنت بما قامت به الهيئة الوطنية المصرية للانتخابات، والقوات المسلحة، ورجال الداخلية، والقضاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسى الشعب المصرى الانتخابات الرئاسية عبد الفتاح السيسى الانتخابات الرئاسیة الرئیس السیسی فوز الرئیس الرئیس عبد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: الإبادة في غزة رسالة تخويف إلى دول الجنوب
الثورة نت/
اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.