وزير التخطيط والتعاون الدولي يشارك بالحلقة النقاشية حول الرؤية العربية للعام 2045م
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
(عدن الغد)سبأنت:
شارك وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، اليوم، بالحلقة النقاشية حول الرؤية العربية للعام 2045م، وذلك على هامش أعمال الدورة الوزارية الـ31 للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكو) المنعقدة بالجامعة العربية بجمهورية مصر العربية.
وفي الافتتاح، شكر وزير التخطيط والتعاون الدولي، منظمة الإسكوا وجامعة الدول العربية على إعداد الرؤية العربية 2045 م التي تستشرف مستقبل الامة العربية في ظل الاحداث والتحولات الكبرى الجارية في العالم والمنطقة العربية.
وتطرق، الى أن متوسط دخل الفرد باليمن تراجع بحوالي 60 بالمائة فضلاً عن تدهور قطاع الخدمات وتفاقم الازمة الانسانية والفقر الذي وصل الى 80 بالمائة من السكان وإنعدام الأمن الغذائي والتحديات المتعلقة بالاضرار في البنية التحتية نتيجة الحرب والتي تضرر 49 بالمائة من أصول قطاع الطاقة وحوالي 38 بالمائة من الأصول قطاعِ المياه والصرف الصحي، كما تعرضت حوالي 29 بالمائة من إجمالي شبكة الطرق الداخلية في المدن اليمنية لأضرار كلي او جزئي، بالاضافة تحديات الحوكمة ومكافحة الفساد وهشاشة المؤسسات وتراجع مؤشرات التعليم والصحة.
وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي" أن اليمن تبني نهج تنموي جديد،قد رسمت الرؤية العربية بعض معالمه الى جانب التعافي وإعادة الاعمار، ونحن بحاجة الى نهج يستند الى تمكين الشباب وخلق فرص عمل مستدامة، والتركيز على تنويع الاقتصادي والنمو الاقتصادي الاخضر وتنمية برامج ريادة الاعمال وتنمية المشاريع الصغيرة والاصغر لانتشال الاسر الفقيرة من براثن الفقر والبطالة وتحسين فرص كسب العيش وضمان الوصول إلى الخدمات الأساسية وتحسين نوعية الحياة، فضلاً عن الاستفادة من مستحدثات الثورة الصناعية والذكاء الصناعي والاستثمار في التعليم والتدريب و التحول الرقمي في الانتاج والتنمية الاجتماعية والمؤسسية وتقوية التماسك الاجتماعي، وتعزيز الحكم الرشيد، وبناء مؤسسات قادرة على الصمود".
واضاف باذيب "أن أركان الرؤية العربية الستة المتمثلة في الأمن والعدالة والابتكار وازدهار التنمية والتنوع الحيوي والتجدد الثقافي والحضاري عبارة عن منظومة متكاملة ترتبط ببعضها البعض بحيث لايمكن الفصل بين أركانها الستة وهي في الوقت نفسه ترتبط الى حد ما مع الخطط الوطنية والاولويات على المدى المتوسط والبعيد في اليمن المتركزة بخطة التعافي والتنمية التي يجري مراجعتها بدعم من (الاسكوا) في خمسة محاور رئيسية والتي ترتبط اجمالا باهداف التنمية المستدامة 2030م".
ولفت الدكتور واعد باذيب، إلى أهمية الرؤية العربية التي ستكون أداة محفزة للجهود الوطنية في كل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، وأحد مفاتيح تعزيز التكامل الاقتصادي وتوسيع نطاق التعاون الاقليمي والثقافي والسياسي.
حضر الحلقة النقاشية وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع الدراسات الدكتور محمد الحاوري، ومدير الشؤون القانونية بالوزارة الدكتور عبدالعزيز هادي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: وزیر التخطیط والتعاون الدولی الرؤیة العربیة بالمائة من
إقرأ أيضاً:
"ولِتُصْنَعَ على عَيْنِي" لـ"داليا حجازى" يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك كتاب "وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي للكاتبة داليا حجازى الصادر عن دار ليان للنشر والتوزيع فىىالنسخة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولى للكتاب 2025.
يتناول الكتاب أسس التربية المتوازنة من خلال خطة واقعية،و واضحة تعزز دور الوالدين وفهم طبيعة الأبناء بصورة حقيقية و يركز على بناء الثقة والانسجام الأسري عبر التواصل الفعّال والمشاركة اليومية.
كما يقدم أنشطة وألعابًا تربوية تُسهم في تنمية شخصية الأبناء بما يواكب القيم الدينية ومتطلبات العصر.
وتقول الكاتبة :
"إذا كانت التربية بالنسبة لك.. مِثل المَتاهة؛ لا تعلم من أيِّ بابٍ تدخل لتصل إلى طريقة مُناسبة تساعدك في تهذيب وتعليم وتربية ابنك وبنتك، فأنصحك أن تقرأ "ولِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي"؛ فهو كتابٌ ستجد على صفحاته العَون لك.. لتنظرَ إلى التربية بنظرة جديدة؛ نظرة الصناعة الربَّانيَّة بطريقة عمليَّة ومُفيدة ومُصمَّمة لك؛ فهو بمثابة كتالوج شخصي لك ولابنك، ستُعيد به بناء أساسات قويَّة بينك وبين شريك حياتك وشريكك في التربية، وبينكما وبين كل واحد من أبنائكما، من خلال خُطَّة مُفصَّلة.
ستتعرف من خلالها على مفهوم التربية الواعية المُتوازنة، واحتياجات ابنك، وأولويَّاتك في التربية، والتحدِّيات التي ستواجهك في التربية مع ابنك، وما هو دِرع الأمان الذي سيساعدك، وما هي المهارات الحياتيَّة والإيمانيَّة التي ستكتسبها أنت وابنك.. من خلال أدوات وقصص حياتيَّة وأفكار إبداعيَّة ومَرِحة، ستُعيد بناء جسر التواصل الفعَّال الإيجابي بين الأب والأم وأفراد الأسرة على "النٌّهج الصحيح" كما يحبُّ الله ويرضى.. إن شاء الله.
"داليا حجازي": كاتبة مصرية، صدر لها كتاب "رسائل للقلوب المُطمئنة"، مُهندسة معماريَّة، مُتعددة الشغف، تعمل في مجال كوتشينج العلاقات للأسرة والشباب، مُعتمَدة من "ICF"، ومُدربة لتنمية المهارات الحياتيَّة وتعديل السلوك للكبار والصغار، ومُؤسِّسة (عيلة - style) لاستشارات الإرشاد الأُسري والتربوي والتعليمي، وبرامج التربية ورفع الوعي الذاتي للكبار والشباب،
حُلمها: بناء إنسان واعٍ، يحيا بسعادة في الدَّارَين.