موقع 24:
2024-11-25@02:49:56 GMT

غارديان: إسرائيل تدفع ثمن سياسات "اطلاق النار"

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

غارديان: إسرائيل تدفع ثمن سياسات 'اطلاق النار'

لفتت المحللة السياسية الإسرائيلية المقيمة في تل أبيب داليا شيندلين إلى أنه منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ظل الإسرائيليون متمسكين بالأمل الوحيد الذي وحد المجتمع المنقسم عادة والمحطم الآن: إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة.

يصر نتانياهو على أن "حماسستان" و"فتحستان" هما نفس الشيء

وكتبت في صحيفة "ذا غارديان" أن الآمال ارتفعت عندما تم إطلاق سراح ما يقرب من نصف الرهائن بموجب اتفاق وقف إطلاق نار موقت الشهر الماضي، ونزل الإسرائيليون إلى الشوارع مطالبين بالمزيد.


ثم في يوم الجمعة، هرب 3 رهائن بطريقة ما لكن القوات الإسرائيلية اعتقدت أنهم يشكلون تهديداً وأطلقت عليهم النار، لقد كانوا بلا قمصان ويحملون راية بيضاء.

وجاب المتظاهرون شوارع تل أبيب عند منتصف الليل مطالبين بصفقة جديدة لإطلاق سراح الرهائن، وتدفق الآلاف مساء السبت هاتفين بالصرخة المقتطعة شبه البدائية: "الآن!"

أفكار محمومة

ولا تسارع الحكومة الإسرائيلية إلى إبرام صفقة تبادل أسري، إذ فرضت الصفقة الأولى تنازلات مؤلمة: أطلقت إسرائيل سراح مئات السجناء الفلسطينيين وهو أمر يشجع على المزيد من احتجاز الرهائن، ويمكن أن تشمل مثل هذه الصفقات سجناء خطرين.

 

"Israeli soldiers have been shooting Palestinians for years with little or no punishment....Just two weeks ago, a Jewish Israeli who intervened in a terror attack in Jerusalem was shot dead by IDF soldiers." https://t.co/WYtBpkxk5T

— Kenneth Roth (@KenRoth) December 18, 2023

تأنيب في مقابل نهج طويل المدى

أنّب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنود بشدة مشيراً إلى أنه وفق قواعد الاشتباك، لا ينبغي قتل الأشخاص الذين يستسلمون بلا قمصان ويرفعون أعلاماً بيضاء.

ولكن من الصحيح أيضاً وفق الكاتبة أن الجنود الإسرائيليين ظلوا يطلقون النار على الفلسطينيين لسنوات بدون عقاب يذكر ــ سواء كان رجلاً مصاباً بالتوحد في القدس الشرقية أو مهاجماً فلسطينياً عاجزاً سبق أن تم تجميده على الأرض.

وتابعت الكاتبة "لقد كان الطريق إلى كابوس الجمعة ممهداً بالتساهل الفعلي مع سياسات إطلاق النار. فكرة أن هذه الممارسات غير المقبولة ستستهدف الفلسطينيين فقط  هي كذبة".

 

"The one-way road to Friday’s nightmare" -- Israeli forces killing three shirtless hostages waving a white flag -- "was paved by the de facto indulgence of shoot-first policies." https://t.co/WYtBpkxk5T

— Kenneth Roth (@KenRoth) December 18, 2023

حوكمة عصابات


ماذا عن المستقبل؟ بعد بضعة أسابيع من الحرب، سارع المحللون والنقاد من أمثال الكاتبة إلى تصور خطط "اليوم التالي" لتحسين الأمور بالنسبة إلى الفلسطينيين والإسرائيليين – على المدى الطويل أيضاً.

لقد تم طرح العديد من الأفكار، لكن نتانياهو سارع إلى رفض معظمها. فهو لن يسمح بحكم حماس ولا فتح لقطاع غزة، كذلك، لن يكون هناك وجود دولي ولن يكون هناك أي طرف آخر يشارك في الإشراف الأمني. ولن يكون هناك دولة فلسطينية، لقد أغلق نتانياهو جميع البدائل بقوة.

وكمحللة إسرائيلية يُطلب منها دائماً إجابات، لكن ليس لديها أي واحدة. ليس بسبب الافتقار إلى المحاولة أو بسبب نقص الأفكار، بل لأن زملاءها الإسرائيليين والفلسطينيين المخلصين من ذوي التوجهات السلمية في المجتمع المدني والصحافة والأوساط الأكاديمية، كذلك النشطاء في الشوارع والميدان، وحتى أولئك الذين يعملون في السياسة، ظلوا يقترحون الحلول المجهدة منذ عقود، لكن لمدة 15 عاماً تقريباً، لم يرغب أحد في سماعهم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

القاهرة الإخبارية: 4 ملايين شخص دخلوا للغرف المحصنة في إسرائيل منذ الصباح

أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل مساء اليوم الأحد، بأن قرابة 4 ملايين شخص دخلوا إلى الغرف المحصنة في إسرائيل منذ صباح اليوم، وفقا لـ إذاعة جيش الاحتلال.

وأضافت أن صفارات الإنذار دوت أكثر من 500 مرة منذ ساعات الصباح.

تصعيد الاحتلال في الشرق الأوسط

ولا يزال التصعيد في الشرق الأوسط مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيده الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، فيما تشير التوقعات إلى أن جيش الاحتلال سيزيد من هجماته على جنوب لبنان، تحت مزاعم الضغط على حزب الله من أجل تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.

وما زاد من حدة التوترات في المنطقة، هو اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، لـ حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد مجموعة الاغتيالات الأخرى التي نفذّت ضد عدد من قيادات حزب الله.

وبعد استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في اشتباك مع قوات الاحتلال، لا يمكن توقّع إلى أي مدى سيصل مستوى التصعيد، خصوصا مع استمرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام أي مفاوضات لتحقيق صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، وحرصه على استمرار حرب الإبادة في غزة، وكذلك مواصلة الاعتداءات على الضفة الغربية.

وتواصل مصر وساطتها الدبلوماسية بمشاركة قطر، من أجل الضغط على إسرائيل، لإتمام صفقة تبادل المحتجزين مع حركة حماس، والقبول بوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.

اقرأ أيضاً«حماس»: ندعو إدارة بايدن للتكفير عن خطيئتها بالضغط على الاحتلال لوقف جرائمه

144 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى

حزب الله يستهدف تجمعات الاحتلال بالصواريخ والمسيّرات الانقضاضية

مقالات مشابهة

  • لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
  • أكسيوس: إسرائيل تتّجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان
  • أكسيوس: إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان
  • القاهرة الإخبارية: 4 ملايين شخص دخلوا للغرف المحصنة في إسرائيل منذ الصباح
  • خبير: إسرائيل وأمريكا لا تريدان وقف إطلاق النار في لبنان
  • سليم أدان العدوان الإسرائيلي المباشر الذي استهدف مركزًا للجيش في العامرية
  • ميقاتي استقبل بوريل: لضرورة الضغط لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان والتوصل الى وقف اطلاق النار
  • أكسيوس: ترامب يشرف على مفاوضات غزة وفقا لطلب رئيس إسرائيل
  • عائلات الرهائن تكشف "سر رغبة نتنياهو في استمرار الحرب"
  • غارديان: مذكرة اعتقال نتانياهو "وصمة عار"