موقع 24:
2025-02-27@06:58:42 GMT

غارديان: إسرائيل تدفع ثمن سياسات "اطلاق النار"

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

غارديان: إسرائيل تدفع ثمن سياسات 'اطلاق النار'

لفتت المحللة السياسية الإسرائيلية المقيمة في تل أبيب داليا شيندلين إلى أنه منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ظل الإسرائيليون متمسكين بالأمل الوحيد الذي وحد المجتمع المنقسم عادة والمحطم الآن: إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة.

يصر نتانياهو على أن "حماسستان" و"فتحستان" هما نفس الشيء

وكتبت في صحيفة "ذا غارديان" أن الآمال ارتفعت عندما تم إطلاق سراح ما يقرب من نصف الرهائن بموجب اتفاق وقف إطلاق نار موقت الشهر الماضي، ونزل الإسرائيليون إلى الشوارع مطالبين بالمزيد.


ثم في يوم الجمعة، هرب 3 رهائن بطريقة ما لكن القوات الإسرائيلية اعتقدت أنهم يشكلون تهديداً وأطلقت عليهم النار، لقد كانوا بلا قمصان ويحملون راية بيضاء.

وجاب المتظاهرون شوارع تل أبيب عند منتصف الليل مطالبين بصفقة جديدة لإطلاق سراح الرهائن، وتدفق الآلاف مساء السبت هاتفين بالصرخة المقتطعة شبه البدائية: "الآن!"

أفكار محمومة

ولا تسارع الحكومة الإسرائيلية إلى إبرام صفقة تبادل أسري، إذ فرضت الصفقة الأولى تنازلات مؤلمة: أطلقت إسرائيل سراح مئات السجناء الفلسطينيين وهو أمر يشجع على المزيد من احتجاز الرهائن، ويمكن أن تشمل مثل هذه الصفقات سجناء خطرين.

 

"Israeli soldiers have been shooting Palestinians for years with little or no punishment....Just two weeks ago, a Jewish Israeli who intervened in a terror attack in Jerusalem was shot dead by IDF soldiers." https://t.co/WYtBpkxk5T

— Kenneth Roth (@KenRoth) December 18, 2023

تأنيب في مقابل نهج طويل المدى

أنّب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنود بشدة مشيراً إلى أنه وفق قواعد الاشتباك، لا ينبغي قتل الأشخاص الذين يستسلمون بلا قمصان ويرفعون أعلاماً بيضاء.

ولكن من الصحيح أيضاً وفق الكاتبة أن الجنود الإسرائيليين ظلوا يطلقون النار على الفلسطينيين لسنوات بدون عقاب يذكر ــ سواء كان رجلاً مصاباً بالتوحد في القدس الشرقية أو مهاجماً فلسطينياً عاجزاً سبق أن تم تجميده على الأرض.

وتابعت الكاتبة "لقد كان الطريق إلى كابوس الجمعة ممهداً بالتساهل الفعلي مع سياسات إطلاق النار. فكرة أن هذه الممارسات غير المقبولة ستستهدف الفلسطينيين فقط  هي كذبة".

 

"The one-way road to Friday’s nightmare" -- Israeli forces killing three shirtless hostages waving a white flag -- "was paved by the de facto indulgence of shoot-first policies." https://t.co/WYtBpkxk5T

— Kenneth Roth (@KenRoth) December 18, 2023

حوكمة عصابات


ماذا عن المستقبل؟ بعد بضعة أسابيع من الحرب، سارع المحللون والنقاد من أمثال الكاتبة إلى تصور خطط "اليوم التالي" لتحسين الأمور بالنسبة إلى الفلسطينيين والإسرائيليين – على المدى الطويل أيضاً.

لقد تم طرح العديد من الأفكار، لكن نتانياهو سارع إلى رفض معظمها. فهو لن يسمح بحكم حماس ولا فتح لقطاع غزة، كذلك، لن يكون هناك وجود دولي ولن يكون هناك أي طرف آخر يشارك في الإشراف الأمني. ولن يكون هناك دولة فلسطينية، لقد أغلق نتانياهو جميع البدائل بقوة.

وكمحللة إسرائيلية يُطلب منها دائماً إجابات، لكن ليس لديها أي واحدة. ليس بسبب الافتقار إلى المحاولة أو بسبب نقص الأفكار، بل لأن زملاءها الإسرائيليين والفلسطينيين المخلصين من ذوي التوجهات السلمية في المجتمع المدني والصحافة والأوساط الأكاديمية، كذلك النشطاء في الشوارع والميدان، وحتى أولئك الذين يعملون في السياسة، ظلوا يقترحون الحلول المجهدة منذ عقود، لكن لمدة 15 عاماً تقريباً، لم يرغب أحد في سماعهم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يصر على التنصل من اتفاق وقف اطلاق النار في غزة

مع اقتراب موعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تتنصل “إسرائيل” من التزاماتها، بعدم الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين وعدم تطبيق البروتوكول الإنساني، الأمر الذي خلق أزمة قد تهدد بفشل الهدنة. وعلى الرغم من التحركات المستمرة للوسطاء لرأب الصدع وحل الأزمة، حيث يزور ستيفن ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط المنطقة، أن هناك توقعات بالمضي قدما نحو المرحلة الثانية من الاتفاق بين إسرائيل وحماس، مع ضرورة تمديد المرحلة الأولى. إلا أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، على رأسهم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تهدّد بإمكانية استئناف الحرب على قطاع غزة، حيث قال نتنياهو إن إسرائيل “مستعدة للعودة إلى أعلى مستويات القتال في أي لحظة”. أما حركة حماس فردت على لسان القيادي في الحركة محمود مرداوي، إن الحركة لن تجري أي محادثات مع إسرائيل عبر الوسطاء (مصر وقطر) بشأن أي خطوة قبل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين جرى الاتفاق على إطلاق سراحهم السبت. وكانت “إسرائيل” قررت السبت تأجيل إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في حين أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن الاحتلال أرجأ الإفراج عن الأسرى حتى إشعار آخر. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قرار تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين سوف يستمر لحين ضمان الإفراج عن المحتجزين دون ما وصفها بمراسيم مهينة.

مقالات مشابهة

  • "حماس": التفاوض سبيل إسرائيل الوحيد لتحرير باقي الرهائن
  • هل تتحول هدنة غزة إلى "استراحة عابرة"؟
  • إسرائيل تبحث تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • الإفراج عن الرهائن أو المنفى أو الحرب..إسرائيل تضع حماس أمام 3 خيارات
  • سعياً لاستعادة الرهائن المتبقين لدى حماس..إسرائيل تريد تمديد المرحلة الأولى
  • تحليل لـCNN.. هل يصبح اتفاق غزة فاصلا قصيرًا مع استعداد إسرائيل للحرب؟
  • ماذا يريد نتنياهو من المساومات مع حماس وسط تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين؟
  • إسرائيل تتوقع إطلاق حماس رهائن إضافيين في المرحلة الأولى
  • ما هي خطط نتانياهو بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟
  • نتنياهو يصر على التنصل من اتفاق وقف اطلاق النار في غزة