موقع 24:
2025-04-24@14:05:51 GMT

غارديان: إسرائيل تدفع ثمن سياسات "اطلاق النار"

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

غارديان: إسرائيل تدفع ثمن سياسات 'اطلاق النار'

لفتت المحللة السياسية الإسرائيلية المقيمة في تل أبيب داليا شيندلين إلى أنه منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ظل الإسرائيليون متمسكين بالأمل الوحيد الذي وحد المجتمع المنقسم عادة والمحطم الآن: إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة.

يصر نتانياهو على أن "حماسستان" و"فتحستان" هما نفس الشيء

وكتبت في صحيفة "ذا غارديان" أن الآمال ارتفعت عندما تم إطلاق سراح ما يقرب من نصف الرهائن بموجب اتفاق وقف إطلاق نار موقت الشهر الماضي، ونزل الإسرائيليون إلى الشوارع مطالبين بالمزيد.


ثم في يوم الجمعة، هرب 3 رهائن بطريقة ما لكن القوات الإسرائيلية اعتقدت أنهم يشكلون تهديداً وأطلقت عليهم النار، لقد كانوا بلا قمصان ويحملون راية بيضاء.

وجاب المتظاهرون شوارع تل أبيب عند منتصف الليل مطالبين بصفقة جديدة لإطلاق سراح الرهائن، وتدفق الآلاف مساء السبت هاتفين بالصرخة المقتطعة شبه البدائية: "الآن!"

أفكار محمومة

ولا تسارع الحكومة الإسرائيلية إلى إبرام صفقة تبادل أسري، إذ فرضت الصفقة الأولى تنازلات مؤلمة: أطلقت إسرائيل سراح مئات السجناء الفلسطينيين وهو أمر يشجع على المزيد من احتجاز الرهائن، ويمكن أن تشمل مثل هذه الصفقات سجناء خطرين.

 

"Israeli soldiers have been shooting Palestinians for years with little or no punishment....Just two weeks ago, a Jewish Israeli who intervened in a terror attack in Jerusalem was shot dead by IDF soldiers." https://t.co/WYtBpkxk5T

— Kenneth Roth (@KenRoth) December 18, 2023

تأنيب في مقابل نهج طويل المدى

أنّب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنود بشدة مشيراً إلى أنه وفق قواعد الاشتباك، لا ينبغي قتل الأشخاص الذين يستسلمون بلا قمصان ويرفعون أعلاماً بيضاء.

ولكن من الصحيح أيضاً وفق الكاتبة أن الجنود الإسرائيليين ظلوا يطلقون النار على الفلسطينيين لسنوات بدون عقاب يذكر ــ سواء كان رجلاً مصاباً بالتوحد في القدس الشرقية أو مهاجماً فلسطينياً عاجزاً سبق أن تم تجميده على الأرض.

وتابعت الكاتبة "لقد كان الطريق إلى كابوس الجمعة ممهداً بالتساهل الفعلي مع سياسات إطلاق النار. فكرة أن هذه الممارسات غير المقبولة ستستهدف الفلسطينيين فقط  هي كذبة".

 

"The one-way road to Friday’s nightmare" -- Israeli forces killing three shirtless hostages waving a white flag -- "was paved by the de facto indulgence of shoot-first policies." https://t.co/WYtBpkxk5T

— Kenneth Roth (@KenRoth) December 18, 2023

حوكمة عصابات


ماذا عن المستقبل؟ بعد بضعة أسابيع من الحرب، سارع المحللون والنقاد من أمثال الكاتبة إلى تصور خطط "اليوم التالي" لتحسين الأمور بالنسبة إلى الفلسطينيين والإسرائيليين – على المدى الطويل أيضاً.

لقد تم طرح العديد من الأفكار، لكن نتانياهو سارع إلى رفض معظمها. فهو لن يسمح بحكم حماس ولا فتح لقطاع غزة، كذلك، لن يكون هناك وجود دولي ولن يكون هناك أي طرف آخر يشارك في الإشراف الأمني. ولن يكون هناك دولة فلسطينية، لقد أغلق نتانياهو جميع البدائل بقوة.

وكمحللة إسرائيلية يُطلب منها دائماً إجابات، لكن ليس لديها أي واحدة. ليس بسبب الافتقار إلى المحاولة أو بسبب نقص الأفكار، بل لأن زملاءها الإسرائيليين والفلسطينيين المخلصين من ذوي التوجهات السلمية في المجتمع المدني والصحافة والأوساط الأكاديمية، كذلك النشطاء في الشوارع والميدان، وحتى أولئك الذين يعملون في السياسة، ظلوا يقترحون الحلول المجهدة منذ عقود، لكن لمدة 15 عاماً تقريباً، لم يرغب أحد في سماعهم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس

كشفت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية أن وفدًا من حكومة الاحتلال سيغادر خلال الأيام المقبلة لإجراء محادثات تهدف إلى دفع صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، في وقت تواصل فيه إسرائيل تصعيدها العدواني على قطاع غزة.

ورغم التحرك المرتقب، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يلوّح بمواصلة الحرب، مؤكدًا مساء اليوم أن حكومته "لن تتراجع عن تحقيق النصر"، وفق تعبيره، وأنها ستواصل الضغط العسكري على حركة حماس حتى القضاء عليها، على حد زعمه.

وأوضحت الصحيفة أن موقف حماس لم يتغير، حيث ترفض الحركة التوصل إلى اتفاق يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار، وأبلغت بذلك الوسطاء، مؤكدة تمسكها بعرض إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل وقف شامل للحرب وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة.

وفي المقابل، عرضت إسرائيل -بحسب تقارير إعلامية- إطلاق سراح ما بين 10 إلى 11 أسيرًا فقط من أصل نحو 24 أسيرًا حيًا محتجزًا لدى حماس، مقابل هدنة مؤقتة لمدة 45 يومًا، وهو ما ترفضه الحركة.

من جهتها، ذكرت وكالة رويترز أن وفدًا من حماس سيتوجه إلى القاهرة لمناقشة مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار، تتضمن هدنة تمتد بين 5 إلى 7 سنوات بعد إطلاق سراح جميع الأسرى ووقف الحرب بشكل كامل. 

كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في حماس قوله إن الوفد سيبحث في القاهرة "أفكارًا جديدة" بشأن التهدئة.

ترافق هذه التطورات تصعيد إسرائيلي جديد، حيث شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية اليوم غارات دامية على غزة، خلفت عشرات الشهداء والمصابين، في وقت يزداد فيه التوتر داخل القيادة الإسرائيلية نفسها.

وشهد اجتماع المجلس الوزاري المصغر مساء أمس خلافات حادة، حيث هاجم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش كلاً من رئيس الأركان إيال زامير ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، بسبب ما اعتبره سوء إدارة الحرب، قبل أن ينسحب من الجلسة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية التركية: تهديد إسرائيل لسوريا ولبنان إستراتيجية خاطئة
  • اطلاق الأعمال التنفيذية لـ6 مشاريع صناعية في محافظة عراقية
  • صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • فيديو. الرئيس الفلسطيني يهاجم حماس : اطلقوا سراح الرهائن يا اولاد الكلاب وخلصونا
  • منذ بداية وقف إطلاق النار مع لبنان.. إسرائيل تُعلن حصيلة اغتيالاتها لعناصر حزب الله (فيديو)
  • ‏الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لتسليم الرهائن لـ "سد الذرائع الإسرائيلية"
  • 2970 خرقًا “إسرائيليًا” واستشهاد 147 لبنانيا منذ دخل اتفاق وقف اطلاق النار حيز التنفيذ
  • إسرائيل تقصف معدات دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار
  • تقرير: 2970 خرقًا “إسرائيليًا” واستشهاد 147 لبنانيا منذ دخل اتفاق وقف اطلاق النار حيز التنفيذ
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات