«إقامة دبي» تعلن القبض على شبكة دولية للهجرة غير الشرعيّة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
دبي - الخليج
كشفت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي عن القبض على شبكة دولية متورطة في تنفيذ عمليات الهجرة غير الشرعيّة إلى بعض الدول الأوروبية، وتضم مجموعة من الأشخاص يحملون جنسيات مُتعددة.
وأوضحت "إقامة دبي" أن عملية القبض على أفرد الشبكة جاءت بعد رصد ومتابعة دقيقة للأشخاص المتورطين فيها، حيث تمَّ التعرف عليهم من خلال نظام تتبع ومعلومات موثوقة ونتائج تحقيقات وتتبع قضايا سابقة، وبعد بناء قاعدة بيانات شاملة حول الشبكة وأعضائها.
وأكدَّ الفريق محمد أحمد المرّي، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي أن إقامة دبي تضع الأمن والسلامة في مقدمة أولوياتها، وتحرص على التحسين المستمر لجاهزيتها لمواجهة ما يستجد من تحديات، من خلال توظيف الأنظمة الرقمية المتطورة، وصقل كفاءة الأفراد، كما تحرص على العمل عن قرب مع الجهات الاتحادية لتعزيز سبل التعاون، كذلك التنسيق مع الجهات الأمنية الدولية وتبادل المعلومات والخبرات لتحييد المخاطر المحتملة وتأكيد القدرة على التصدي بحزم لهذه النوعية من الجرائم.
وشدّد الفريق المري على أهمية العمل الجماعي للتصدي للجرائم العابرة للحدود، لضمان أمن الدولة والمساهمة في تأكيد أمن الدول الشقيقة والصديقة، كذلك أهمية تعزيز العمل المشترك في مواجهة الجريمة المنظمة بكافة أشكالها، مُثمناً التعاون المثمر بين مختلف جهات إنفاذ القانون في الدولة، بما له من أثر في ضمان أعلى مستويات الأمن والأمان الذي يعد من أهم المميزات التي يتسم بها مجتمع دولة الإمارات.
سرعة الاستجابة
وأكد مسؤول عملية القبض على شبكة الهجرة غير الشرعية سرعة الاستجابة من قبل "إقامة دبي" فور اكتمال كافة المعلومات، ومراجعة الأنظمة و إعداد جميع البيانات المتعلقة بالقضية، علاوةً على الالتزام والدقة في العمل لإحباط مخططات الشبكة والقبض على أفرادها، بالسرعة الممكنة وفق خطة محكمة بالتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين، مُشيراً إلى أن الإدارة العامة ملتزمة بمواجهة التحديات الأمنية بشكلٍ فعّالٍ ومُستدام، من خلال الاستمرار في تحسين القدرات البشرية والتقنية، واستخدام التكنولوجيا المتقدمة والتركيز على استباقية المعلومات والاستجابة السريعة لضمان أمن دولة الإمارات وكل من يعيش على أرضها أو يقصدها ضيفا مكرماً.
رصد وتتبع
وأضاف مسؤول العملية الأمنية أنه من خلال المراقبة والمتابعة الميدانية المستمرة، تمَّ التعرُّف على هوية الشخص المسؤول عن العمليات اللوجستية للشبكة في الدولة، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمراقبة المتورطين منذ اللحظات الأولى لدخولهم إلى الفندق ومن ثم مغادرتهم وأثناء تواجدهم في المطار، من خلال متابعتهم من غرفة العمليات حيث تبين أن لديهم أعمالاً مشبوهة ترتبط بتنفيذ عملية هجرة غير شرعية، وعليه تم القبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء.
وقد تمت مراقبة مسؤول الدعم اللوجستي في الشبكة أثناء تواجده في الدولة إذ اتضح من تحركاته والمعلومات الواردة من مصادر إقامة دبي، أنه بصدد تنفيذ عملية هجرة غير شرعية من خلال أحد مطارات الدولة، وبناءً عليه تمَّ التواصل مع وزارة الداخلية مُمثلةً بشرطة المطار وجرى تشكيل فريق عمل مشترك تم من خلاله تبادل المعلومات الأمنية ما أسفر عن سرعة القبض على جميع أطراف القضية وإحالتهم إلى النيابة العامة في إمارة أبوظبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إقامة دبي الإمارات القبض على إقامة دبی من خلال
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية تكشف "اختفاء" عشرات المنشقين في كوريا الشمالية
قالت منظمة معنية بحقوق الإنسان ومقرها سيؤول، اليوم الخميس، إن أكثر من 100 كوري شمالي اختفوا بعد أن ألقت الشرطة السرية القبض عليهم أثناء محاولتهم الانشقاق عن الدولة المنعزلة أو حتى التواصل مع أقارب لهم في كوريا الجنوبية.
وأصدرت (مجموعة عمل العدالة الانتقالية) المدافعة عن الحقوق تقريراً شاملاً عن حالات الاختفاء القسري من خلال دراستها الجارية لمقابلات مع 62 كوري شمالي فروا إلى كوريا الجنوبية.
وتمكنت المجموعة من تحديد هويات 113 شخصاً اختفوا في 66 حالة مختلفة من بينهم حالات تم توثيقها في أرشيف تديره منظمات دولية أخرى فضلاً عن خرائط توضح طرق النقل.
ومن بين 113 شخصاً، جرى اعتقال 80 أو 90 شخصاً في كوريا الشمالية أو الصين أو روسيا، مع اختفاء 30% منهم منذ تولي الزعيم كيم جونغ أون السلطة في أواخر عام 2011.
وكان 40% منهم في عداد المفقودين بعد القبض عليهم أثناء محاولتهم الفرار من البلاد فيما تحمل 26% مسؤولية جريمة ارتكبها أحد أفراد عائلاتهم.
واتهم ما يقرب من 9% بالتواصل مع أشخاص في كوريا الجنوبية أو دول أخرى.
Dozens of North Koreans ‘vanish’ after being caught trying to defect https://t.co/jcE0N9ogsg
— South China Morning Post (@SCMPNews) October 31, 2024وذكر التقرير أن أكثر من 81% اختفوا بعد نقلهم واحتجازهم لدى وزارة أمن الدولة، وهي الشرطة السرية في كوريا الشمالية.
وقال أحد المشاركين في المقابلات، فر إلى كوريا الجنوبية في عام 2018 من مدينة هاييسان المتاخمة للصين، إن وزارة أمن الدولة ألقت القبض على صديقه أثناء محاولته استعادة هاتف محمول صيني مخبأ في الجبال، ويتردد حالياً أنه توفى.
وأضاف "بمجرد أن تجد (وزارة أمن الدولة) سجلات مكالمات مع كوريا الجنوبية، فإنها تعتبر ذلك جريمة بشعة".
ولطالما نددت بيونغ يانغ بالمنشقين ووصفتهم بأنهم "حثالة بشرية"، وشدد كيم الرقابة على الحدود خلال السنوات القليلة الماضية.