أعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها جددت، الثلاثاء، قصفها لمدينة تل أبيب برشقة صاروخية ردا على "المجازر الصهيونية" بحق المدنيين في قطاع غزة.

وانطلقت صفارات الإنذار في جميع مناطق السهل الداخلي، بما فيها تل أبيب الكبرى وريشون لتسيون، وسمعت دوي انفجارات في الضواحي الشرقية والجنوبية لتل أبيب، إلى جانب أصوات اعتراضات صاروخية في سماء مدينة تل أبيب الكبرى، حسبما أوردت قناة "الجزيرة".

وتظهر الرشقة أن حماس تحتفظ بقدرات صاروخية بعيدة المدى حتى مع مواصلة إسرائيل حربها على غزة التي دخلت أسبوعها الـ11، حسبما أوردت وكالة "رويترز".

وفي السياق، أورد بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي أنه "حتى بعد 74 يوما من الحرب لا تزال صفارات الإنذار تدوي وسط إسرائيل، وملايين المواطنين يبحثون عن ملجأ".

اقرأ أيضاً

شمالا وجنوبا وفي تل أبيب.. صفارات الإنذار تدوي بجميع أنحاء إسرائيل

وسبق لكتائب القسام أن قصفت تل أبيب أكثر من مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وسبق أن بثت كتائب القسام، في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، مقطع فيديو في لحظة تجهيزها رشقة صواريخ استعدادا لإطلاقها باتجاه تل أبيب، وعلقت عليه بعبارة: "تل أبيب تحترق.. والقدس ستتحرر".

وأظهر مقطع الفيديو إدخال كتائب القسام منظومة صاروخ (L-M90) إلى الخدمة في عملية "طوفان الأقصى".

ومنذ بدء العملية، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تستهدف طائرات العدوان الإسرائيلي منازل الفلسطينيين ومؤسساتهم المدنية، وتزعم أنها أهداف عسكرية، فيما ترد المقاومة الفلسطينية برشقات صاروخية على المدن الفلسطينية المحتلة عامي 1948 و1967.

اقرأ أيضاً

صفارات الإنذار تدوي وسط إسرائيل للمرة الثانية.. والقسام: تل أبيب تحترق

المصدر | الخليج الجديد + الجزيرة

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: كتائب القسام تل أبيب المدنيين حماس صفارات الإنذار کتائب القسام تل أبیب

إقرأ أيضاً:

هكذا علق بن غفير على قبول إسرائيل إفراج القسام عن ثلاثة أسرى فقط 

 

 

حيروت – الأناضول

اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير، الجمعة، أن قبول الحكومة الإسرائيلية إفراج كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن 3 أسرى بدل الجميع يمثل “ضعفا غير مبرر”.

 

 

 

جاء ذلك في منشور لبن غفير على حسابه الرسمي بمنصة إكس، موجها حديثه إلى الحكومة التي دخلت استقالته منها حيز التنفيذ في 21 يناير/ كانون الثاني الماضي.

 

 

 

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن متحدث “القسام” أبو عبيدة أن الكتائب ستفرج غدا السبت عن 3 أسرى إسرائيليين وهي الدفعة السادسة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

 

 

 

وقال بن غفير: “لديكم دعم كامل من رئيس أقوى دولة في العالم (في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب) للمطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى حتى السبت الساعة 12:00، ومع ذلك تكتفون بثلاثة فقط؟”.

 

 

 

وأضاف: “هذا ضعف غير مبرر، ولقد حان وقت الأفعال وليس الأقوال، وإذا لم تقم حماس بالإفراج عن الجميع أشعلوا عليها نار الجحيم”.

 

 

 

وذكر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان الجمعة، أن قائمة الأسرى الإسرائيليين التي وصلت من حركة حماس “مقبولة”.

 

 

 

وفي وقت لاحق عدّل مكتب نتنياهو بيانه تحت ذريعة خطأ إملائي ليقول إنه “تلقى” قائمة بأسماء الأسرى الثلاثة.

 

 

 

وأشارت صحيفة “يديعوت أحرنوت العبرية إلى أن الأسرى الثلاثة هم “ساشا الكسندر تروبنوف (29 عاما) ويائير هورن (46 عاما) وساغي ديكل حن (36 عاما)، على أن يطلق سراحهم بعد مرور 498 يوما على أسرهم في قطاع غزة”.

 

 

 

ففي الأيام الأخيرة، اشتكت “حماس” خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف النار، بما يشمل تأخير عودة النازحين إلى شمال غزة، ومواصلة إطلاق النار على المدنيين، وإعاقة دخول مستلزمات الإيواء وآليات رفع الأنقاض، إضافة إلى تقليص إدخال المساعدات الإغاثية، بما في ذلك الغذاء والوقود.

 

 

 

وردا على ذلك، أعلنت الحركة الفلسطينية، الاثنين، ربط تسليم الدفعة القادمة من الأسرى لإسرائيل المقررة السبت، بالتزام الأخيرة بتنفيذ الاتفاق وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية بأثر رجعي.

 

 

 

ولاحقا، هدد ترامب بإلغاء اتفاق وقف النار وفتح “أبواب الجحيم” على غزة ما لم يطلق سراح الأسرى بحلول الساعة 12:00 (10:00 ت.غ) من يوم السبت، وهو الأمر الذي كرره المسؤولون الإسرائيليون، وردت عليه حماس بأنها “لا تقبل لغة التهديد”.

 

 

 

وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

 

 

 

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

 

مقالات مشابهة

  • أسلحة إسرائيل بيد حماس .. كيف حصلت عليها القسام؟ .. فيديو
  • كتائب القسام تهدي أسيرًا إسرائيليًا قطعة ذهبية بمناسبة ولادة ابنته
  • كتائب القسام تنشر مشاهد تسليم الدفعة السادسة من الأسرى الصهاينة في قطاع غزة
  • أكسيوس: إسرائيل لم تعلن رسميًا حتى الآن ما إذا كانت ملتزمة بإنذار ترامب لحماس
  • هكذا علق بن غفير على قبول إسرائيل إفراج القسام عن ثلاثة أسرى فقط 
  • بالشماغ الأردني .. كتائب عز الدين القسام توجه رسالة شكر للأردن / فيديو
  • الهجرة للقدس.. رسائل كتائب القسام على منصة تسليم الأسرى الإسرائيليين
  • بالصور .. كتائب القسام وسرايا القدس تستعدان للإفراج عن 3 رهائن في خان يونس
  • كتائب القسام تعلن أسماء أسرى العدو المقرر الإفراج عنهم غدًا السبت
  • بالأسماء .. كتائب القسام تعلن الإفراج عن 3 من أسرى الاحتلال