فقدت الإحساس والتحكم فى عضلاتها.. تدهور الحالة الصحية للفنانة سيلين ديون | تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
كشفت شقيقة سيلين ديون لوسائل إعلام عالمية عن تطورات الحالة الصحية للنجمة بعد تعرضها إلى مرض نادر تسبب فى أزمة كبيرة بأعصابها وعضلاتها.
وقالت شقيقة سيلين ديون إن حالة النجمة تتدهور، حيث فقدت الإحساس والتحكم فى عضلاتها، وهو الأمر الذى يؤكد تطور حالتها للأسوأ نتيجة المرض النادر الذى أصابها ولم يجد الأطباء علاجا له.
وكشفت صحيفة “ذا ميرور” البريطانية عن تفاصيل جديدة للحالة الصحية للنجمة العالمية سيلين ديون، حيث أكدت أن حالتها فى تدهور مستمر.
وقالت كلوديت ديون، شقيقة سيلين ديون، لصحيفة “ذا ميرور”، إن حالة شقيقتها فى تدهور مستمر، وإن جمهورها لن يتمكن من رؤيتها على المسرح مجددا.
وأضافت كلوديت ديون أن سيلين طلبت من شقيقتهما ليزا أن تنتقل للعيش معها، حيث أصبح ظهرها منحنيا وتشعر بآلام باستمرار.
وكشفت بعض التقارير الأجنبية عن الحالة الصحية للنجمة العالمية سيلين ديون بعد تعرضها للإصابة بمرض نادر، وهو متلازمة الشخص المتيبس، والذى يتسبب فى تصلب العضلات والتشنجات.
وقالت التقارير إن سيلين ديون تتدهور حالتها الصحية من آن لآخر، وليس هناك أى تقدم فى الحالة على الرغم من وجود فريق طبى معالج لها على أعلى مستوى، والذى يتوقع صعوبة عودتها إلى الغناء مجددا.
يذكر أن المغنية العالمية سيلين ديون أعلنت على حسابها عبر “إنستجرام”، أنها مصابة بـمرض نادر جدا وهو متلازمة الشخص المتيبس، وبسبب هذا المرض الذي يترجم بتصلّب تدريجي للعضلات، أصبحت سيلين ديون تعاني صعوبات في المشي، فيما منعها الاضطراب أيضا من “استخدام أوتارها الصوتية” بالطريقة التي ترغبها، بحسب المغنية.
متلازمة الشخص المتيبس هو اضطراب عصبي نادر جداً يصيب 1 من كل مليون شخص، ويتميز بالجمود والتيبس التدريجى للمريض.
يصيب التيبس أولا عضلات الجذع مع انقباضات، ما يؤدي إلى تشوهات وضعية، والألم المزمن، والإعاقة الحركية والظهر المنحني.
هذا المرض النادر للغاية، يصيب حالة إصابة واحدة من بين مليون شخص، وينتشر بين النساء، حيث إن عدد المصابات به ضعف عدد الرجال، وتظهر أعراضه في أي عمر، لكنه يظهر في عمر 30 و60 سنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيلين ديون مرض سيلين ديون سیلین دیون حسام حبیب
إقرأ أيضاً:
طقس العرب يكشف تفاصيل حالة عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليومين القادمين
#سواليف
تتأثر بلاد الشام بما فيها المملكة بمشيئة الله اليومين القادمين بحالة من #عدم_الاستقرار_الجوي تتسبب بحدوث #تقلبات_جوية من ضمنها هطول زخات مُتفرقة من #الأمطار على فترات مُتباعدة و بشكل غير مُنتظم و خاصة نهار يوم الخميس 2025/1/23.
و تأتي هذه الحالة ضمن استمرار تأثر المملكة بين فترة و أخرى بحالات جوية فرعية و في ظل افتقاد واضح لزخم المُنخفضات الشتوية المُتتالية المُعتادة في هذا الوقت من العام.
بالرغم من وجود فرص #الأمطار.. استمرار غياب المُنخفضات الشتوية المُتكاملة
و أوضح المُختصون في مركز طقس العرب بأن الحالة المُقبلة على المملكة نهاية هذا الأسبوع ناتجة عن اندفاع كتلة هوائية باردة و رطبة في طبقات الجو العليا بالقرب من المملكة إلا أنها لا تتعمق بنحو كاف للحوض الشرقي للبحر الأبيض المُتوسط، و لكنها تستثير منخفض البحر الأحمر بالتمدد نحو الشمال فتتولد حالة من عدم الاستقرار الجوي. و يتضح ذلك مما تستشعره النمذجة الحاسوبية بأن الهطولات المطرية لا يُتوقع أن تتسم بالاستمرارية المتواصلة كما هو حاصل بالمنخفضات الجوية الشتوية (المُصنفة)، بل ستكون على فترات مُتباعدة و #الطقس سيكون مُتقلب ما بين وقت و آخر بل و منطقة و أخرى و هو ما يُميّز هكذا حالات.
و بالرغم من توقعات بتشكل العديد من بؤر الضغط الجوي المُنخفض في المنطقة إلا أنها فرعية و مُبعثرة و مُغلقة و مُرتبطة أيضاً بمُنخفض البحر الأحمر، و جميع هذه البؤر تُسبب تشتت للرياح أي أنه ليس نظاماً سطحياً مُنتظماً كما يحصل بالمُنخفضات الشتوية المُتكاملة، و تعرف هذه الحالات بالحالات الجوية المُركبة و هي موجودة في الأرشيف المناخي للمملكة إلا أنها تحدث بكثرة خلال فصل الخريف أو الربيع، و ليس في مُنتصف الشتاء!
علمياً: لماذا النظام الجوي لم يتطور إلى مُنخفض شتوي مُصنف؟
و أكد المُختصون في مركز طقس العرب بأن الانظمة الجوية لا زالت غير ناضجة من الناحية الشتوية في المنطقة حتى ساعة اعداد هذا التقرير، حيث أن طريقة تموج التيار النفاث و محور و قوة اندفاع الكتل الهوائية الباردة و الرطبة في الطبقات العليا نحو المنطقة لا يزال غير تقليدي و هو ما يُفرز بأن الحالات الجوية تكون فرعية و لا تتطور إلى منخفضات شتوية مُتكامل.
من ناحية علمية، في الحالة القادمة أيضاً سيكون التيار النفاث على أطراف جنوب بلاد الشام و سيكون بزاوية مُنفرجة و واسعة و هو ما يؤدي إلى أن تكون ديناميكية الحالة ليس قوياً و النظام السطحي المُرافق للحالة لا يكون مُتعمقاً. في حين يكون سلوك التيار النفاث المُرافق للأنظمة الشتوية ضيقاً و متموجاً بشكل مُنتظم و يتسبب المؤثر العلوي بتشكل مُنخفض جوي سطحي في محيط جزيرة قُبرص و يعمل عمل الموُلد لحدوث هطولات مطرية و ثلجية على حد سواء.
نسأل الله تحسن الحال و أن يسقينا الغيث و لا يجعلنا من القانطين