صحيفة تسرب معلومات عن موعد التوقيع على اتفاق السلام باليمن.. وبماذا فوضت جماعة الحوثي الرياض وما هي مراحل الاتفاق الثلاث؟
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، عن قرب موعد التوقيع على الاتفاق النهائي بشأن إنهاء الحرب في اليمن، مشيرة إلى تأجيله بعد أن كان مقررًا التوقيع الأسبوع الجاري.
وقالت الصحيفة إن المؤشرات تفيد بأن المملكة العربية السعودية، ماضية في مسار السلام، وتسعى حتى هذه اللحظة للإسراع في إنجاز ملفات الاتفاق للتوقيع عليه، تجنباً للمزيد من العراقيل.
ونقلت الصحيفة عن مصدرين وصفتهما بالمطّلعين في صنعاء والرياض بأن اتفاق السلام جاهز للتوقيع وأن الطرفين وضعا ملاحظاتهما الأخيرة عليه، وقد سُلِّمت النسخة المنقّحة إلى مبعوث الأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، لأن التوقيع سيكون برعاية الأمم المتحدة.
وأكدت الصحيفة أن "المبعوث الأممي، شرع بالفعل في إجراءات التنسيق للترتيبات والمراسم البرتوكولية الخاصة بتوقيع اتفاق خارطة السلام، بما فيها تحديد مكان وزمان التوقيع، في أقرب وقت ممكن، وإن كان الاتفاق في سباق مع تصاعد التوتر في البحر الأحمر وباب المندب".
وأضافت أن "مليشيا الحوثي فوضت الرياض لتحديد مكان التوقيع الذي من المحتمل أن يتم قبل نهاية العام الجاري".. مشيرة إلى أن "ترتيبات التوقيع على اتفاق السلام في اليمن تأجّلت بشكل مفاجئ بعد أن تم تحديدها الأسبوع الجاري، بضغوط أميركية على المبعوث الأممي".
وأشارت إلى أن "هناك تأييداً روسياً وسعودياً وعمانياً لتوقيع الاتفاق بعد أن سلّمت الأمم المتحدة أطراف الصراع اليمنية نسخة من صيغة الاتفاق الذي سيجري التوقيع عليه في مسقط".
ولفتت إلى أن "الاتفاق مقسّم إلى ثلاث مراحل ويستجيب في مرحلته الأولى لمطلب الحوثيين القديم بخصوص الملف الإنساني، و"إنهاء الحصار المفروض على البلد"، ويلحظ أيضاً آلية توافقية ترضي الطرفين بشأن تسليم رواتب موظفي الدولة في عموم المحافظات اليمنية، وكذلك تصدير النفط المتوقف حالياً بسبب هجمات الحوثي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مجموعة A3+ الأفريقية تدعو لسيادة اليمن واحترام وحدته
دعت مجموعة إيه ثري بلاس الأفريقية في مجلس الأمن إلى احترام وحدة اليمن وسيادته، وذلك في كلمة ألقاها السفير محمد يوسف، نائب الممثل الدائم لجمهورية الصومال الاتحادية لدى الأمم المتحدة، في إحاطة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن اليمن.
وأكدت المجموعة في كلمتها الموحدة دعمها الثابت لجهود الوساطة الإقليمية التي تقودها الأمم المتحدة، بما في ذلك تلك التي تقودها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، والتي تهدف إلى تحقيق حل سياسي يمن يملكه ويقوده اليمن.
وقال السفير الصومالي إن عملية السلام المستدامة والشاملة، مع المشاركة الهادفة لجميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك النساء والشباب، ستظل أمرا حيويا في الاستجابة لتطلعات الشعب اليمني.
وتتكون المجموعة من كل من الجزائر والصومال وسيراليون وغيوانا.
وأعربت المجموعة عن أسفها لوفاة موظف أممي في سجون الحوثيين، وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية المحتجزين تعسفيا في اليمن.
وطالبت الحوثيين بوقف جميع الأنشطة غير القانونية التي تقوض جهود السلام وتساهم في زعزعة الاستقرار في البلاد، وحثت الأطراف في اليمن على التركيز على الأولويات الملحة، ومن ذلك وصول المعونات للجميع دون عوائق.
كما أعربت عن قلقها من الأعمال العسكرية الخارجية والتدخلات المتزايدة في اليمن، بما في ذلك الضربات الجوية الإسرائيلية والتداعيات الأوسع نطاقا للصراع في غزة.
وقالت إن التدخلات الخارجية تقوض جهود السلام، وتزيد من زعزعة استقرار الحالة الهشة بالفعل، وحثت جميع الجهات الفاعلة الخارجية على احترام سيادة اليمن والامتناع عن التصعيد العسكري.
وجددت المجموعة تأكيدها على أهمية استقرار اليمن، قائلة إن السلم فيه أمر بالغ الأهمية للأمن الإقليمي الأوسع، ودعت إلى عملية سلام يقودها ويملكها يمنيون تحت رعاية الأمم المتحدة، وحثت جميع الأطراف على إعطاء الأولوية للحوار على المواجهة.