العسومي: الحفاظ على اللغة العربية الجزء الأهم والأكبر في الحفاظ على الهوية العربية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
دعا معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي إلى ضرورة الحفاظ على اللغة العربية كونها تشكل الجزء الأهم والأكبر في الحفاظ على الهوية العربية بشكل عام، محذرًا في الإطار ذاته من تراجع استخدام اللغة العربية، وعدم الاهتمام بتدريسها في بعض المؤسسات التعليمية بالشكل المطلوب.
أخبار قد تهمك مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يستعرض دور اللغة العربية في تعزيز الهوية الوطنية 19 ديسمبر 2023 - 1:45 مساءً أمين مجمع الملك سلمان للغة العربية: مشاركة أكثر من 6 آلاف طفل من أكثر من 20 دولة في تحدي إلقاء الطفل 27 أكتوبر 2023 - 2:42 مساءً
جاء ذلك في بيان أصدره بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام.
وقال العسومي إنه يجب العمل على تنمية حب اللغة العربية بداخل الأجيال القادمة غير المدركة لأهميتها لأنه كلما اهتمّ الإنسان بلغته فهذا خير دليل على قوته وأصالته، محذرا من خطورة التفريط بها فهي لغة أعظم رسالة سماوية وهو القرآن الكريم، كما أنها تمثل الوعاء الذي نقل الثقافة العربية وإن حمايتها باتت ضرورة ملحة حتى لا تصبح هوية العالم العربي وثقافته نقطة الضعف في استراتيجياته الأمنية، كونها تمثل قضية أمن قومي عربي في المقام الأول .
وأشار العسومي إلى أنه إذا كان تعلم اللغات الأجنبية أصبح الآن ضرورة مُلحة لكي نستطيع مسايرة العصر، فإن الحفاظ على اللغة العربية هو الأساس الذي يرتكز عليه نهضة الأمة العربية كما أنها من أعرق وأقدم لغات العالم.
****************
فيديو الخبر
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اللغة العربية اللغة العربیة الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
لماذا تمثل صواريخ حزب الله قصيرة المدى هاجسا لجيش الاحتلال؟
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن صواريخ حزب الله قصيرة المدى تشكل هاجسا مستمرا لجيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب صعوبة القضاء عليها بشكل كامل.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد كشفت أن حزب الله يعتمد على صواريخ "ألماس" قصيرة المدى التي تعد نسخة مطورة عن صواريخ "سبايك" الإسرائيلية المضادة للدبابات، وأوضحت أن الحزب صمم هذه الصواريخ لتكون أكثر دقة وكفاءة.
وأوضح حنا خلال تحليل للمشهد العسكري في جبهة لبنان أن هذه الصواريخ تمتاز بسهولة التنقل والعدد الكبير، مما يجعل من المستحيل على الاحتلال تتبعها أو استهدافها بشكل شامل.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يسعى بشكل دائم إلى عزل مناطق معينة في جنوب لبنان، إذ يُعتقد أنها تحتوي على مخزون كبير من هذه الصواريخ.
وأوضح حنا أن العمليات العسكرية تتركز حاليا في مناطق مثل وادي الحمول غربا ووادي الحجير ووادي الصلوكي شرقا، والتي تعتبر نقاطا حيوية في المواجهة.
وأضاف أن السيطرة على المرتفعات المحيطة بهذه المناطق تمثل جزءا من إستراتيجية الاحتلال، لكن القضاء على الصواريخ قصيرة المدى يظل تحديا كبيرا.
وقال إن "جيش الاحتلال يواجه صعوبة في تحقيق أهدافه السياسية مثل تأمين عودة المستوطنين ما دام حزب الله قادرا على إطلاق هذه الصواريخ من جنوب الليطاني".
عقدة أساسية
وتحدث حنا عن الأهمية الإستراتيجية لمنطقة الخيام التي يسعى الاحتلال إلى التقدم نحوها، مشيرا إلى أن هذه المنطقة تشكل عقدة أساسية تفصل الداخل اللبناني عن الحدود الإسرائيلية.
وأوضح أن وادي الحجير -الذي شهد معركة دامية في حرب 2006- يظل أحد المحاور الرئيسية التي تسعى إسرائيل إلى السيطرة عليها لمنع استمرار إطلاق الصواريخ قصيرة المدى.
ورغم محاولات الاحتلال تحقيق أهدافه العسكرية فإن حنا أكد أن جيشه يواجه تحديات تتعلق بنقص عدد الجنود، إضافة إلى صعوبات في البقاء طويلا بالمناطق التي يتم التوغل فيها.
وأوضح أن البقاء في جنوب لبنان يتطلب منظومة عسكرية متكاملة وعددا كبيرا من الجنود، وهو أمر يفتقر إليه جيش الاحتلال.
وأشار حنا إلى أن الغارات الإسرائيلية المكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت تحمل أهدافا معنوية ونفسية، إذ تسعى إسرائيل إلى تدمير الحاضنة الشعبية لحزب الله وضرب معنويات سكان المنطقة.
ويرى حنا أن الاحتلال وصل إلى ذروة عملياته العسكرية في الجنوب اللبناني، مؤكدا أن استمرار هذه العمليات دون تحقيق الأهداف المرجوة قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
وأضاف أن الضغط العسكري والسياسي الحالي يهدف إلى إجبار حزب الله على تقديم تنازلات دبلوماسية، وهو ما لن يقبل به الحزب لأنه يتعارض مع مفهومه باعتباره حركة مقاومة.