خبير: الاقتصاد المصري شهد نموا هائلا خلال الـ10 أعوام الأخيرة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن الاقتصاد المصري شهد انطلاقة كبيرة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي اتخذ خطوة جريئة بإطلاق برنامج الإصلاح الاقتصادي في 2016، مستندا إلى ثقة الشعب المصري فيه رغم التحديات الكبيرة التي واجهتها الدولة المصرية.
برنامج الإصلاح الاقتصاديوأضاف جاب الله لـ«الوطن»، أنّ برنامج الإصلاح الاقتصادي ساهم في خفض نسبة البطالة بصورة كبيرة إلى نحو 7.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي أحدث تنمية في بقاع الجمهورية كافة، وبينها تنمية سيناء وصعيد مصر، إضافة إلى تنمية الساحل الشمالي الغربي وتوشكا، متابعا: «دشّن الرئيس العديد من المشروعات في المدن المصرية، ونجح في القضاء على العشوائيات، ولم تقتصر التنمية على ذلك، حيث دشّن الرئيس مبادرة حياة كريمة التي تهدف إلي تحسين معيشة نصف عدد سكان الدولة المصرية».
وأشار وليد جاب الله إلى أنّ المشروعات الكبرى التي أقيمت في فترة تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم مصر خلال الـ10 أعوام الأخيرة، تعتبر محركا للنمو، فضلا عن تأسيس بنية تحتية متطورة، وإنشاء العديد من المدن بغرض امتصاص الكثافة السكانية، في ظل أنّ الدولة المصرية شهدت تطويرا في ملفات الصحة والتعليم، وشهدت ملفات البترول والغاز الطبيعي والتعدين انطلاقة حققت نتائج جيدة للغاية ساعدت الدولة في تخطي تدعيات أزمة كورونا بنسبة 100%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاصلاح الاقتصادي الرئيس عبدالفتاح السيسي مبادرة حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد المصري لـ 4.6% خلال 2026
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل الاقتصاد المصري تعافيه على الرغم من التحديات الجيوسياسية سواء في المنطقة أو جراء الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها على مدخلات الإنتاج والاستهلاك بجانب تأثير إغلاق الحوثيين للبحر الأحمر أمام الملاحة.
وأعلن البنك الدولي تثبيت توقعاته لنمو الاقتصاد المصري خلال الأعوام 2024 و2025 و2026 عند 2.8% و4.2% و4.6% على التوالي.
وأرجع التقرير تعافي مصر الاقتصادي خلال العامين المقبلين لعوائد مشروع تنمية منطقة رأس الحكمة الساحلية بالساحل الشمالي، والذي وقعته مصر مع الصندوق السيادي لدولة الإمارات بقيمة استثمار أجنبي مباشر بلغت 35 مليار دولار تتضمن 11 مليار دولار هي قيمة ودائع إماراتية لدى البنك المركزي المصري والتي يتم التنازل عنها لصالح المشروع، بالإضافة إلى 24 مليار دولار سيولة نقدية تسلمتها مصر بالكامل.
كما أن حجم التمويلات المعلن عنها لمساندة الاقتصاد المصري بلغت 58 مليار دولار منها مليار دولار مؤخرا من الاتحاد الاوروبى، وهو ما دفع مؤسسات التصنيف الائتماني العالمية الكبرى “فيتش ريتينجس” و”موديز” و “إس آند بي جلوبال” لتعديل نظرتها المستقبلية من مستقر لموجب.
كما أكد البنك الدولي أن القطاع الخاص في مصر؛ ركيزة أساسية لتحقيق الرخاء في ظل ما تشهده البلاد من ظروف اقتصادية سريعة التغير على الصعيدين العالمي والمحلي، مشددا على مصر اتخذت عدة خطوات أولية نحو تهيئة بيئة أعمال أكثر ملاءمة لنمو القطاع الخاص.
وذكر البنك الدولى - فى تقرير اليوم - أنه يمكنها إطلاق العنان للإمكانات الكاملة للقطاع الخاص من خلال الحفاظ على نهج عمل سريع الوتيرة، بالشراكة مع الحكومة وأصحاب المصلحة الرئيسيين، لتمكين مؤسسات الأعمال من خلال إنشاء بيئة أعمال داعمة وأكثر انفتاحاً وتقبلاً لدور هذا القطاع.
وأشار إلى أن دور مؤسسات القطاع الخاص - التى تعتبر المحرك الرئيسى للابتكار ونمو الإنتاجية - يُعد محورياً فى توفير فرص العمل؛ وهو العامل الذى تتزايد أهميته يوماً بعد يوم نظراً لأن عدد السكان فى سن العمل فى مصر ينمو بمعدل 1.2 مليون نسمة سنوياً على مدى السنوات الخمس الماضية.
وأوضح أن القطاع الخاص فى مصر واجه بعض التحديات الناتجة عن سلسلة من الصدمات العالمية، وعلى مدى العقد الماضي، بلغ متوسط الاستثمار الخاص فى مصر 6.3 بالمئة من إجمالى الناتج المحلي، أى ما يقرب من خُمس المتوسط فى البلدان متوسطة الدخل؛ إلا أن مصر حددت أهدافاً طموحة فى هذا المجال لتحقيقها بحلول عام 2030، وتشمل رفع نسبة مساهمة الاستثمار الخاص إلى 65 بالمئة من إجمالى الاستثمارات، وجذب نحو 60 مليار دولار من الاستثمار الأجنبى المباشر، وزيادة الصادرات إلى 145 مليار دولار سنوياً.
ولفت البنك الدولى إلى مصر اتخذت - من أجل تحقيق هذه الأهداف الطموحة - عدة خطوات نحو تهيئة بيئة أعمال أكثر ملاءمة لنمو القطاع الخاص، من بينها هذه الخطوات توحيد سعر الصرف، وعلاج الإختلالات في سوق النقد الأجنبي، وإصدار العديد من القوانين الجديدة لتحسين الإطار التشريعى الحاكم لبيئة أنشطة الأعمال، والتنفيذ الجاري لسياسة ملكية الدولة، التى تنظم مشاركة الدولة فى الأنشطة الاقتصادية.