موسكو-سانا

أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم أن القوات الأوكرانية خسرت 383 ألف جندي ما بين قتيل وجريح منذ بدء العملية العسكرية الروسية.

ونقلت آر تي عن شويغو قوله في اجتماع لوزارة الدفاع حضره الرئيس فلاديمير بوتين إنه “فقد نظام كييف في هجومه المضاد الذي بدأه في حزيران الماضي 159 ألف جندي، وتم إسقاط 121 طائرة وتدمير 766 دبابة، بما في ذلك 37 دبابة من طراز ليوبارد”، موضحاً أن “إجمالي خسائر الجيش الأوكراني منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا حوالي 383 ألف قتيل وجريح”.

وأضاف: إن “عدد المرتزقة الأجانب في الجيش الأوكراني انخفض ستة أضعاف والمساعدات التي تحصل عليها أوكرانيا هي قروض وسيتعين عليها سدادها فيما بعد”.

وفي سياق متصل أعلن شويغو تسليم أربع طائرات من طراز “تي يو 160 ام” الاستراتيجية إلى القوات النووية للطيران الاستراتيجي، إضافة الى دخول 4 غواصات جديدة و8 سفن حربية الخدمة في الأسطول الروسي، كما زاد إنتاج الدبابات بـ 5.6 أضعاف والمدرعات بـ 3.6 أضعاف ومدرعات نقل الجنود 3.5 أضعاف والمسيرات 16.8 ضعفاً والذخائر17.5 ضعفاً”، لافتاً إلى أن “روسيا تنتج أسلحة أكثر من دول الناتو مجتمعة”.

وأضاف إن “قوات الصواريخ الاستراتيجية أكملت إعادة تجهيزها لنظام الصواريخ الاستراتيجية “أفانغارد” ونواصل تجهيزها بأنظمة يارس، مشيراً إلى أن “الثالوث النووي الروسي يتم الحفاظ عليه حالياً عند مستوى يسمح بالردع الاستراتيجي المضمون”.

ولفت إلى “استئناف عمل السكك الحديدية إلى دونباس وإقامة ممر بري مع الأراضي المنضمة حديثا إلى روسيا”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

أوروبا بين مطرقة ترامب وسندان الحرب الروسية الأوكرانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواجه الاتحاد الأوروبي، تحديات كبيرة، خصوصاً تحت ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يدعو لزيادة الإنفاق العسكري الأوروبي ويؤيد خطة السلام بين روسيا وأوكرانيا.

الحرب الروسية الأوكرانية وتزايد تدخل الصين، مع تركيز الولايات المتحدة على مواجهة بكين، وضع أوروبا في "لحظة حاسمة" لتحمل مسؤولية أكبر في ضمان أمنها. 

وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أهمية دعم أوكرانيا، بينما أقر رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بأن الإنفاق العسكري يشكل التحدي الأكبر للوحدة الأوروبية.

لذلك، تعمل الدول الأوروبية على زيادة ميزانيات الدفاع لتحقيق هدف الناتو بتخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي، مع تخصيص 20% منها للمعدات العسكرية. بعض الدول تجاوزت هذه الأهداف، لكن تنفيذ خطط الدفاع الإقليمية يحتاج إلى المزيد من الجهود، خصوصاً فيما يتعلق بجاهزية 300 ألف جندي لتعزيز الجناح الشرقي.

وأكد أمين عام الناتو، مارك روته، على إمكانية تعزيز الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والناتو بشرط أن يُعتبر الاتحاد الأوروبي دعماً للناتو وليس منافساً له.

تعد الأزمات فرصة لتعزيز استقلالية أوروبا، خاصة مع الدعوات في فرنسا وألمانيا لإنشاء قوة دفاعية مستقلة وتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة.

ومع ذلك، تظل الانقسامات بين دول شرق وغرب أوروبا، وبين الدول الكبيرة والصغيرة، عقبة أمام توحيد السياسات الدفاعية، حيث تفضل دول مثل بولندا ودول البلطيق البقاء تحت المظلة الأمريكية خوفاً من التهديدات الروسية.

ورغم تحقيق بعض الدول الأوروبية أهداف الإنفاق الدفاعي، فإن دولاً أخرى مثل إيطاليا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة ما زالت بعيدة عن تحقيقه.

أكد رئيس وزراء بولندا، دونالد توسك، على ضرورة تجنب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا، مشددًا على أهمية الحفاظ على المصالح الأوروبية مع احترام الذات الأوروبية. وأشار إلى أن هذه المرحلة تشكل اختبارًا للوحدة الأوروبية في ظل التحديات المتعلقة بالإنفاق العسكري المتزايد بين الحلفاء عبر الأطلسي.

مع تصاعد التوترات بين أوروبا والولايات المتحدة، خاصة بعد فرض ترامب رسوماً جمركية، بدأ الاتحاد الأوروبي يعي ضرورة اتباع نهج مشترك في الدفاع، مع التركيز على بناء "تحالف من الراغبين"، يشمل المملكة المتحدة والنرويج.

وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن الضمانات الأمنية لأوكرانيا تتطلب استمرار الدعم عبر توفير القدرات والتدريب والتمويل، مع التأكيد على أن المناقشات حول الضمانات الأمنية ستأتي لاحقًا.

أما الموقف الأمريكي، فيتعلق بمحاولة ترامب عقد صفقة مع أوكرانيا، حيث يقترح أن تدفع أوكرانيا ثمن الدعم الأمريكي عبر تنازلات اقتصادية تشمل صفقات تفضيلية مع المعادن النادرة، مثل التيتانيوم والليثيوم، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا النهج سيظل مستدامًا.

كما أرسل الرئيس الأمريكي، وزير الخزانة سكوت بيسنت، إلى كييف للتفاوض بشأن المعادن الاستراتيجية. وأكد جوزيف هاموند، الخبير في الشؤون الدولية، أن مطالب الرئيس الأمريكي حول الإنفاق الدفاعي وحل النزاع في أوكرانيا واضحة، رغم محاولات البعض تحريفها. 

وأضاف هاموند أن ترامب كان صريحًا في انتقاداته لروسيا والبيروقراطية الأوروبية، مشيرًا إلى معاملة دول الاتحاد الأوروبي السيئة تجاه الولايات المتحدة، وفقًا لما ورد في خطابه في دافوس.

مقالات مشابهة

  • خلال 24 ساعة.. روسيا تصعد هجماتها على القوات الأوكرانية
  • الجيش الأوكراني: روسيا هاجمت ليلاً بـ143 مسيرة في عدة مناطق
  • القوات الروسية تسيطر على بيريزيفكا في شرق أوكرانيا
  • القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة في دونيتسك شرق أوكرانيا
  • أبرز محطات وأحداث الحرب الروسية الأوكرانية
  • الرئيس الأوكراني: الهجوم الروسي على موقع تشيرنوبيل يشكل تهديدا للعالم أجمع
  • القوات الروسية تعلن سيطرتها على بلدة جديدة في /دونيتسك/ الأوكرانية
  • الجيش الروسي يلحق خسائر بالقوات الأوكرانية على محور كورسك
  • أوروبا بين مطرقة ترامب وسندان الحرب الروسية الأوكرانية
  • أعنف معارك الحرب الأوكرانية قد تشتعل داخل روسيا