الرائد جلال الصبيحي: قرار استبدالي بضابط في الجيش لا يعني إقصائي ولن أتخلى عن الوقوف إلى جانب مدير أمن عدن
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الرائد جلال الصبيحي قرار استبدالي بضابط في الجيش لا يعني إقصائي ولن أتخلى عن الوقوف إلى جانب مدير أمن عدن، عدن عدن الغد خاص علمت صحيفة عدن الغد أن مدير أمن العاصمة عدن اللواء مطهر الشعيبي .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرائد جلال الصبيحي: قرار استبدالي بضابط في الجيش لا يعني إقصائي ولن أتخلى عن الوقوف إلى جانب مدير أمن عدن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عدن(عدن الغد)خاص:
علمت صحيفة "عدن الغد" أن مدير أمن العاصمة عدن اللواء مطهر الشعيبي أعفى الرائد جلال الصبيحي عن مهامه كمدير لإدارة شرطة خورمكسر، وكلف بدلاً عنه ضابطا في الجيش.
وفي اتصال هاتفي بالرائد جلال الصبيحي أكد أنه فعلاً تم استبداله بالضابط في الجيش العقيد عادل الردفاني.. نافياً في الوقت نفسه صحة المعلومات المتداولة بأن استبداله كان بسبب مشادات كلامية وقعت بينه وبين قياديين مؤثرين على مدير الأمن اللواء مطهر الشعيبي..
وأكد الصبيحي في حديثه لصحيفة "عدن الغد" بأن "الأخ مدير الأمن له نظرة ثاقبة ويمتلك فكرة مقومات العمل الأمني الراقي، وعندما تقول مطهر الشعيبي فاعلم أنك أمام موسوعة أمنية لا يُعلى عليها في محافظة عدن وفي كافة المحافظات المحررة".
وعند سؤاله عن سبب قرار مدير الأمن المفاجئ باستبداله، على الرغم من النجاحات الأمنية المشهودة له في المديرية، فضلا عن إعادة بنائه لشرطة خورمكسر من الصفر، وتحقيقه الكثير من الإنجازات في العمل الأمني، والتي كان آخرها استحداث الشرطة النسائية بتقنية حديثة.. قال الرائد جلال الصبيحي "إن الأخ مدير الأمن يرى ذلك هو الأنسب، وقد وجد في الخلف أفكاراً ترتقي بمستوى الأمن"..
وأوضح قائلاً: "قرار استبدالي لا يعني إقصائي، وأنا لم ولن أتخلى عن الوقوف إلى جانب الأخ مدير الأمن، وكلنا جنود مع هذا الوطن، وسأظل دائما إلى وأبداً إلى جانبه في ما يحقق النجاح لمؤسستنا الأمنية العريقة"..
وحول سبب استبداله بضابط في الجيش وعدم اختيار ضابط شرطة مهني متخصص بمستواه؟.. أجاب الرائد جلال الصبيحي بأن "مدير الأمن هو صاحب القرار، ويبدو أنه جلس مع الرجل ورأى فيه ما يصبو إليه، لذلك اختاره لإدارة المرحلة".. وأكد بالقول: "سوف نكون إلى جانبه ونذلل له الصعاب، وسنحث كل مصادرنا على الوقوف إلى جانبه".
وأردف الرائد جلال الصبيحي بأن هناك تطلعات كان يسعى لتحقيقها في مديرية خور مكسر، أبرزها استحداث مكتب الأحوال المدنية ومكتب المطافي، والحرص على توفير أفضل الخدمات الأمنية للمواطن لاستعادة ثقته برجل الأمن..
وفي ختام تصريحه لـ"عدن الغد" دعا الرائد جلال الصبيحي كل أبناء خورمكسر إلى "الوقوف صفاً واحداً إلى جانب مدير الشرطة الجديد، ومساعدته في الحفاظ على أمن واستقرار المديرية".. مؤكداً أن "خورمكسر إذا أمنت ستأمن العاصمة عدن كلها"..
وتم تعيين الرائد جلال الصبيحي مديراً لشرطة خورمكسر في 14/11/2021، ومنذ ذلك الوقت كرس الصبيحي كل جهوده لإعادة الاعتبار لشرطة خورمكسر التي كانت قبل توليه إدارتها خارجة عن الجاهزية الأمنية..
وحققت شرطة خورمكسر خلال وفترة وجيزة منذ تعيين الرائد الصبيحي مديراً لها الكثير من الانتصارات الأمنية، وصارت نموذجية وتنافس على المركز الأول من بين أقسام الشرط في العاصمة عدن.
وسجلات الرائد جلال الصبيحي مليئة بالإنجازات والنجاحات الأمنية يشهد بها جميع أبناء مديرية خورمكسر.. حيث استطاع منذ تعيينه مديراً لشرطة خورمكسر أن يرسي قواعد الأمن في المديرية، ومعالجة الكثير من القضايا والمشاكل التي كانت تؤرق المواطنين، بالإضافة إلى تمكنه من حماية الممتلكات الخاصة والعامة، وإيجاد عوامل الاستقرار والسكينة العامة في المديرية والحفاظ عليها.
كما كافح الصبيحي الظواهر السلبية والدخيلة، وعمل على معالجة العديد من الاختلالات الأمنية في المديرية، وتمكن خلال فترة قصيرة من فرض هيبة القانون وسلطة النظام الأمني في خورمكسر..
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العاصمة عدن فی المدیریة عدن الغد مدیر أمن
إقرأ أيضاً:
الجيش يسقط 10 مسيرات ويسيطر على مواقع للدعم السريع بالخرطوم
كشفت مصادر عسكرية سودانية للجزيرة أن دفاعات الجيش السوداني أسقطت 10 مسيرات انتحارية تابعة لقوات الدعم السريع كانت تستهدف محطة معالجة الكهرباء في ربك عاصمة ولاية النيل الأبيض جنوب البلاد.
وأكدت المصادر أن الهجمات لم تلحق أي أضرار بالمحطة، مما حال دون انقطاع خدمة الكهرباء في المنطقة.
كذلك تمكنت قوات الجيش من التقدم في وسط مدينة الخرطوم بحري، شمالي العاصمة، والسيطرة على مواقع كانت تعرقل تقدمها. وأشار مصدر عسكري إلى أن هذه الخطوة تعزز من سيطرة الجيش على مناطق استراتيجية في العاصمة، مما قد يسهم في تعزيز الأمن واستقرار المنطقة.
خطة وطنية لحماية المدنيينمن جهته، كشف وزير الداخلية السوداني، خليل باشا، عن إطلاق خطة وطنية تهدف إلى حماية المدنيين، مؤكدا التزام الحكومة بمنع أي تدخلات خارجية تحت ذريعة حماية المدنيين أو إيصال المساعدات الإنسانية.
وأوضح الوزير أن الخطة تشمل فتح المعابر الحدودية أمام المنظمات الإنسانية، ومنح التأشيرات والتصاريح اللازمة لتسهيل عملها في جميع أنحاء البلاد.
كما نددت الحكومة السودانية بشدة بالهجمات التي تشنها مليشيا الجنجويد على المرافق الحيوية والخدمية في البلاد. وأصدرت وزارة الخارجية بيانا أشارت فيه إلى أن هذه الهجمات تأتي في إطار تصعيد المليشيات بعد تلقيها خسائر فادحة في مواجهاتها مع القوات المسلحة السودانية والقوات المساندة.
إعلانوأوضح البيان أن المليشيات استهدفت محطة مروي للكهرباء والمحطات التحويلية في الشواك وسنار وسنجة وعطبرة ودنقلا باستخدام الطائرات المسيرة، مما أدى إلى تعطيل خدمات الكهرباء والمياه في عدة ولايات.
ووصفت الحكومة هذه الهجمات بأنها "انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار رقم 2736 (2024)".
وطالبت الحكومة السودانية المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة، باتخاذ موقف حازم وإدانة واضحة لهذه الانتهاكات، مع اتخاذ إجراءات فعّالة لردع المليشيات عن ممارساتها الإجرامية.
وأشار البيان إلى أن هذه الهجمات تأتي في إطار إستراتيجية إبادة جماعية تنتهجها المليشيات بدعم من جهات إقليمية، بهدف تعميق معاناة الشعب السوداني.
كما لفتت الحكومة إلى أن المليشيات مستمرة في ارتكاب المجازر في قرى ولاية الجزيرة، والاعتداء على معسكرات أبو شوك وزمزم، والتهديد بارتكاب مجازر جديدة في الفاشر، وهو ما يعد تحديا صارخا لقرارات مجلس الأمن.
ويطالب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2736 (2024) أطراف النزاع في السودان بالوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي. كما ينص على ضمان حماية المدنيين ومرافق الرعاية الصحية من الهجمات، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين أينما كانوا.
ويشمل القرار كذلك إعادة فتح معبر حدودي حيوي بين تشاد ودارفور لتستخدمه الأمم المتحدة في إيصال المساعدات.