قالت دينا أبي صعب، صحفية معتمدة في الأمم المتحدة، إنّ الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة أصبحت خارجة عن المألوف، مشددًا على أن ما يحدث في غزة فاق العديد من الدول الأوروبية على مستوى التدمير بعد الحرب العالمية الثانية.

وأضافت أبي صعب، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية": «على المجتمع الدولي التحرك لوقف هذه الإبادة، إذ يتعرض المدنيون في فلسطين وقطاع غزة إلى قتل متواصل، إذ ارتفع عدد الضحايا المدنيين إلى أكثر من 20 ألف ضحية نصفهم من الأطفال».

وتابعت الصحفية، أن العمليات التي تجريها قوات الاحتلال الإسرائيلية على الأرض غير متناسبة، حيث أعلنت إسرائيل عن قتل ما يقارب 5 آلاف عنصر من حماس، وأكثر من 20 ألف مدني، ومن ثم، فإن هذه النسبة متفاوتة وكبيرة للغاية ولا يبرر أي عمل عسكري قامت به حماس في السابع من أكتوبر.

وأكد، أن السيناريو الذي يحدث حاليا في جنوب قطاع غزة يفوق ما كان الوضع عليه في الشمال في فترة بداية الحرب، وبالتالي، يجب تلبية نداء الأمين العام بالأمم المتحدة واعتبار ما يحدث في غزة تهديد للأمن والسلم الدولييين.  
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي الأطفال الامم المتحده الأوضاع الإنسانية

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني : الأوضاع الإنسانية في غزة مأساوية للغاية

قال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في غزة ، محمود بصل ، اليوم السبت 1 فبراير 2025 ، إن الفلسطينيين يعيشون "أوضاعا إنسانية مأساوية"، حيث يضطر عشرات الآلاف منهم للبقاء في العراء دون مأوى أو مقومات حياة، في ظل الدمار الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية على مدى نحو 16 شهرا.

وأضاف بصل في فيديو مصور أن فلسطينيي غزة "يواجهون أوضاعا إنسانية مأساوية وصعبة للغاية، حيث لا يزال عشرات الآلاف منهم بلا مأوى، ويفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة".

وأشار بصل إلى أن "القطاع معرض لعدة منخفضات جوية، ما يشكل خطورة بالغة على حياة مئات الآلاف من المواطنين الذين يقطنون في الخيام أو المنازل الآيلة للسقوط، في ظل البرد القارس والأمطار الغزيرة".

وأضاف أن "كميات كبيرة من مخلفات القصف الإسرائيلي لا تزال منتشرة في الشوارع، وتحت الأنقاض والمباني المدمرة، مما يشكل تهديدا مستمرا لحياة المدنيين، خاصة الأطفال وكبار السن".

ودعا بصل المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل، مطالبا بتوفير مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ أرواح آلاف الفلسطينيين الذين يواجهون ظروفا قاسية دون مأوى أو حماية.

وخلال الأيام الماضية، قضى النازحون الفلسطينيون العائدون إلى محافظتي غزة والشمال أيامهم وسط ظروف "مأساوية"، حيث نام بعضهم في العراء بينما اضطر آخرون للجوء إلى ما تبقى من مساجد ومدارس مدمرة، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

والاثنين، بدأ نازحون فلسطينيون العودة من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال من محور "نتساريم" عبر شارعي الرشيد الساحلي للمشاة، وصلاح الدين للمركبات بعد خضوعها لتفتيش أمني وفق ما قضى به اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية صحة غزة تُصدر آخر إحصائيات الحرب الإسرائيلية على القطاع وصول 20 مبعدا من الأسرى المفرج عنهم الى غزة - أسماء غزة - دعوة لإدخال خيام وكرفانات لإيواء النازحين الأكثر قراءة عمليات تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي في غزة مستمرة إرسال 6 شاحنات مساعدات طارئة إلى جنين شهيدان في جنين ونابلس المجندات يتحدثن عن ظروف اعتقالهن في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يستقبل كبيرة مُنسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة
  • «عبد العاطي» يستقبل كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة
  • وزير الخارجية يستقبل كبيرة مُنسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار بغزة
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل كبيرة مُنسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة والمنسقة الأممية لعملية السلام
  • تفاقم العنف والاختطاف في اليمن يعصف بالمساعدات الإنسانية
  • الدفاع المدني : الأوضاع الإنسانية في غزة مأساوية للغاية
  • الأمم المتحدة تتلقى تمويلاً إضافياً لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • وكالات الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية وحقوق الإنسان في شرق الكونغو
  • الأمم المتحدة: إخراج سكان قطاع غزة من أرضهم تطهير عرقي
  • الأمم المتحدة تطالب بإجلاء 2500 طفل من غزة لتلقي العلاج