إطلاق رشقات صاروخية من غزة تجاه تل أبيب ووسط إسرائيل.. وإغلاق مطار تل أبيب
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تتواصل، الثلاثاء، الحرب بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة، والتي اندلعت منذ شهرين ونصف، حيث يتواصل القصف الإسرائيلي على القطاع، شماله وجنوبه، فيما تتواصل المعاناة والمأساة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع المشردين بلا مأوى بعد تدمير منازلهم، بينما لا تظهر أي بادرة أمل في وقف وشيك لإطلاق النار.
أفاد مراسل «العربية» و»الحدث» بإطلاق رشقات صاروخية تجاه تل أبيب ووسط إسرائيل، مؤكداً سقوط شظايا صاروخ في مدينة نيس تصيونا شرق تل أبيب، ومشيراً إلى إغلاق مطار تل أبيب بعد اعتراض 3 صواريخ وسقوط رابع بمنطقة مفتوحة.
وفي آخر التطورات، قال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة، اليوم الثلاثاء، إن القوات الإسرائيلية احتجزت 240 شخصا من كوادر طبية ومرضى ونازحين داخل مستشفى العودة في شمال قطاع غزة. وأضاف أن القوات الإسرائيلية حولت المستشفى لثكنة عسكرية واعتقلت ستة من الكوادر الطبية منهم مدير المستشفى، بالإضافة إلى مريض ومرافق.
وأشار القدرة إلى أن من ضمن المحتجزين في المستشفى 80 شخصا من الطواقم الطبية و40 مريضا و120 نازحا، وأنهم محتجزون بلا ماء ولا طعام ولا دواء، وأن القوات تمنع الحركة بين الأقسام.
وقبلها، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم، بارتفاع عدد قتلى قصف إسرائيلي على عدة منازل في شرق رفح بجنوب قطاع غزة إلى 29 على الأقل. وأضاف «تلفزيون فلسطين» بحسابه على «تليغرام» أن من ضمن القتلى أحد الصحافيين.
كما أفاد «التلفزيون الفلسطيني» اليوم بأن العشرات قتلوا في قصف إسرائيلي لمربع سكني في مخيم جباليا. وفي الوقت نفسه قال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن هناك استهدافا مجاورا لمركز جباليا الطبي ما أدى الى إصابة صحافييّن اثنين. كما أفاد بمقتل 10 فلسطينيين على الأقل وإصابة 40 في غارة جوية على جباليا.
يأتي ذلك فيما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مقتل جنديين في شمال غزة. وكانت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» Times of Israel قالت أمس إن الجيش أعلن مقتل 7 من جنوده في المعارك الدائرة في القطاع، ليرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء العمليات البرية في القطاع إلى 129.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا تل أبیب
إقرأ أيضاً:
تبادل لإطلاق النار بين القوات الأفغانية والباكستانية عند معبر تورخام الحدودي
عواصم "وكالات": قال مسؤولون اليوم الاثنين إن القوات الباكستانية والأفغانية تبادلتا إطلاق النار عند نقطة حدودية رئيسية شمالية غربية، تم إغلاقها منذ أكثر من أسبوع بسبب خلاف بين الدولتين الجارتين.
ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية في صفوف أي من الجانبين في نقطة توركام الحدودية، التي تم إغلاقها لمدة 11 يوما بسبب اعتراض باكستان على بناء أفغانستان لنقطة حدودية جديدة هناك.
وقال مسؤول باكستاني، رفض الكشف عن هويته لأنه غير مصرح له بالحديث لوسائل الإعلام، إن قوات الأمن التابعة لطالبان فتحت النيران بدون سبب في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، مستهدفة نقطة حدودية باكستانية بالأسلحة الآلية، ورد أفراد الأمن الباكستانيين على إطلاق النار.
ولم يرد تعليق فوري بشأن تبادل إطلاق النار من حكومة طالبان في كابول.
ولكن مسؤولا محليا بإقليم نانجارهار بشرق أفغانستان حمل الباكستانيين مسؤولية الواقعة، قائلا إنهم هاجموا أفراد الشرطة الحدودية الذين كانوا منشغلين بالبناء داخل الأراضي الأفغانية.
وأضاف المسؤول أن " الأعمال الاستفزازية" من الجانب الباكستاني تقوض جهود إعادة فتح الحدود. كما أنه تحدث دون الكشف عن هويته لأنه غير مصرح له بالحديث لوسائل الإعلام.
من جهة ثانية، رد المتحدث الرئيسي باسم حكومة طالبان على الادعاءات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وجود صيني في مطار باجرام وذلك في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الأفغاني "ار تي ايه" اليوم،. ورفض ذبيح الله مجاهد تصريحات ترامب ووصفها بأنها "إنفعالية" وأرجعها إلى "الافتقار إلى المعلومات".
كان ترامب قد زعم أن مطار باجرام، الذي كان أكبر قاعدة جوية أمريكية خلال الغزو الأمريكي لأفغانستان، أصبحت الآن تحت سيطرة الصين وطالب طالبان بإعادة المعدات العسكرية الأمريكية الصنع. وشدد مجاهد على عدم وجود قوات صينية في أفغانستان وأن حكومة طالبان ليس لديها اتفاقات مع أي دولة في هذا الشأن. وقال إن مطار باجرام لا يزال تحت سيطرة طالبان.
وفيما يتعلق بمسألة المعدات الأمريكية الصنع التي تم تركها في أفغانستان، قال مجاهد إن هذه الأسلحة كانت ملك للحكومة الأفغانية السابقة وتعتبر "غنائم حرب".
وقال إن طالبان ستستخدمها لحماية أفغانستان، ويمكن نشرها إذا تعرضت البلاد لتهديد. وأشار المتحدث إلى أن الولايات المتحدة احتلت أفغانستان عمليا لمدة 20 عاما، وإذا كان سيتم النظر في قضية المحاسبة، فإن طالبان تتوقع تعويضات عن الدمار الناجم عن عقدين من الحرب. يذكر أن هيئة مراقبة أمريكية قدرت أن القوات الأمريكية تركت معدات عسكرية ممولة من الولايات المتحدة تقدر قيمتها بنحو 7 مليارات دولار عند انسحابها بعد انهيار الحكومة الأفغانية السابقة. كانت الولايات المتحدة قد قامت بغزو أفغانستان في عام 2001 بعد هجمات 11 سبتمبر، واحتفظت بوجود عسكري هناك لمدة 20 عاما. ومهد اتفاق سلام مع طالبان الطريق للانسحاب الأمريكي، الذي اكتمل في أغسطس 2021، ونجحت طالبان في استعادة السيطرة على البلاد.