عدن الغد:
2025-02-23@09:05:45 GMT

حفل تكريم الكابتن مسعود سليمان نجم نادي خنفر سابقا

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

حفل تكريم الكابتن مسعود سليمان نجم نادي خنفر سابقا

أبين(عدن الغد)خاص:

برعاية نادي خنفر الرياضي  وبالشراكة مع المجلس الانتقالي الجنوبي. منظمة حق للدفاع عن الحقوق والحريات

اقيمت صباح اليوم في قاعة مدرسة النهضة جعار  حفل تكريم الكابتن مسعود احمد سليمان نجم نادي خنفر في الزمن  الجميل. الذي صال وجال وقدم كرة قدم فنية رائعة..

بدأ الحفل  بترحيب الضيوف الحاضرين جميعا 
كلمة فيصل السعيد رثيس منظمة حق للدفاع عن الحقوق والحريات رحب بالحاضرين ثم تحدث عن مسيرة الكابتن الكروية الناجحة.

.

كلمة الكابتن مسعود احمد رحب بالحاضرين جميعا وعبر عن سعادته الكبيرة بوجوده بين اهله وناس واهل مدينته المدينة التي تربى وترعرع فيها وكان نجم ساطع في نادي خنفر وكان يتمتع باخلاق عاليه بين زملائه. ثم سافر الى الولايات المتحده الامريكية ولكنه لم ينسى مدينة جعار واهلها الطيبين وان جعار واهلها عنده افضل من مدينة امريكية بناطحات سحابها.

كلمة القاىم بأعمال المجلس الانتقالي خنفر المحامي صالح الفصلي رحب بالحاضرين جميعا ثم تطرق الى مسيرة الكابتن الكروية وانه كان نجم من نجوم الزمن  الجميل في نادي خنفر وانه  قدم الكابتن مسعود سليمان كرة جميلة ذاع صيتها في الزمن الجميل وكذلك بما يتمتع من اخلاق بين زملائه.

كلمة مدير مكتب الشباب والرياضة خنفر رفعت بقبق حيث شكر فيها الحاضرين جميعا واثنى على الكابتن والدور الذي قام به في نادي خنفر ايام الزمن الجميل.

كلمة وكيل المحافظة سابقا. د/ محمد عثمان  انه سعيد بتواجده في حفل تكريم الكابتن مسعود سليمان وانه قال كان الكابتن مسعود من الاعبين القلائل الذين يمتازون باخلاق عالية.بين زملائه.

كلمة ناصر اليزيدي حيث ذكر مسيرة الكابتن انه ينحدر من اسرة رياضية مناظلة ابوة يعنبر اول من تم سجنه من قبل الاحتلال البريطاني وعمه مدير مكتب الرثيس سالمين في تلك الفترة  ويعتبر الكابتن اول من بادر ودعم ثورة الجنوب عام 2007.

كلمة الكابتن جعبل قالسم رفيق الاعب في مسيرته الكروية  ولعبوافي نادي خنفر معا وتحدث جعبل عن مهارات  الاعب مسعود ومايتمتع به من اخلاق بين زملاله وانه التكريم اليوم يعتبر قليل في حقه..

وتم تكريم الكابتن بدر ع وميدالية  وكرة تم التوقيع عليها هو وكل من شارركه في الزمن الجميل على ماقدمة في مسيرته الكروية

حضر حفل التكريم كلا من رئيس المجلس الانتقالي خنفر المحامي صالح الفصلي ومدير مدرسة النهظة الاستاذ محمود حمزة ورئيس مركز (ه‍)  بالمركز الانتقالي خنفر الاستاذ فهمي راجح ومدير مكتب الشباب والرياضة خنفر رفعت بقبق ووكيل المحافظة سابقا د/ محمد عثمان ومدير عام  الشوؤن الاجتماعية بالمحافظة يحي اليزيدي  وحضر زملاء الكابتن مسعود وجمع غفير من محبي الكابتن.. وشخصيات اجتماعية.


*من فهمي طلوبة

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

شواطئ.. مكاوي سعيد والقصة القصيرة في مصر (1)

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدأت رحلة مكاوي سعيد مع الكتابة في أواخر السبعينيات من القرن العشرين عندما كان طالبا بكلية التجارة، وكان مهتما بالشعر عقب تأثره بدواوين صلاح عبد الصبور، واحمد عبد المعطى حجازي، وبدر شاكر السياب، ومحمد الفيتورى، ونشرت له قصائد في مجلة صوت الجامعة، حتى حصل على لقب شاعر الجامعة عام 1979م. بدأ عقب تخرجه كتابة القصة القصيرة متأثرًا بيوسف إدريس، وقصص مكسيم جوركي، وتشيكوف، بالإضافة إلى روايات دوستويفسكى، وهيمنجواي، وقد مارس الكتابة في مجالات الرواية، والقصة والمقال وأدب الأطفال والسيناريو من أهمها (الركض وراء الضوء)، (حالة رومانسية)، (راكبة المقعد الخلفي)، (ليكن في علم الجميع سأظل هكذا)، (غرفة لم يدخلها رجل )، (البهجة تحزم حقائبها)، (ظلمة مألوفة)، (سرى الصغير)، (فئران السفينة)، (تغريده البجعة)، (أن تحبك جيهان )، وأعمال إبداعية أخرى منها (مقتنيات وسط البلد)، (عن ميدان التحرير وتجلياته)، (أحوال العباد)، (القاهرة وما فيها )، (بياعين الفرح)، ( قرص الشمس الذى أشعل الثورة). من هنا تأتى أهمية كتاب "تقنيات السرد في القصة القصيرة عند مكاوي سعيد" للباحث مصطفى ربيع، والصادر عن الهية المصرية العامة للكتاب 2023. 

والحدث في القصة القصيرة – على عكس الرواية – لا يعتمد على الوصف الزائد للمواقع التي يحدث فيها، إنما يحاول الكاتب السيطرة على حدثه من خلال رسم الشاهد ووصف دقيق موجز للمواقع التي يدور فيها. وقد عمد مكاوي سعيد إلى هذه الطريقة في قصة "تنهيدة" من مجموعة "غرفة لم يدخلها رجل" حيث رسم المشاهد، ووصف موقع الحدث بدقة، ووضعنا في نطاق الحدث، يقول "كانت أشعة الشمس قد استطاعت أن تنفذ من الزجاج المطلي باللون الأزرق والمروحة العتيقة لا تزال تهدر بالصوت العالي، عاجز عن تبديد موجة الحر الشديدة التي اجتاحت الغرفة، كور الموظف الورقة التي أمامه خالطا بقايا الأكل، وتجشأ بصوت، وبعد ان مسح فمه بظهر يده، صرخ طالبًا كمية من الماء.. نظر في الورقة الممتدة إليه، وسحب دوسيها ضخما، مضى يقلب أوراقه.. ثم من خلال زجاج العدسة السميكة حدق في الكهل المتهالك أمامه، ووقع عدة أوراق أعطاها بتكاسل إلى الكهل وهو يقول: ليك ميتين جنيه في الخزنة يابا". هكذا تم رسم المشهد بدقة ووصف المكان بإيجاز وبراعة، لندخل مع هذا الرسم والوصف إلى حيز المكان الذي أصبحنا نعرفه الآن، وهو إحدى المصالح الحكومية العتيقة الى عفا عليها الزمن، وهو أحد الموظفين غائبي الضمير، وأمامه رجل ضعيف كهل متهالك، عرفنا فيما بعد أنه يبحث عن تعويض لاستشهاد ابنه في الحرب.

ويناقش الحرب قضية استشهاد الأبناء في الحرب، وفزع الآباء وخوفهم عليهم، فهذا الأب المسكين فقد ابنه، وكان التعويض مائتي جنيه فما كان منه إلا أن "كست الدمعات عينيه ثم حصل الصمت فجأة، ظن ان الطريق قد خلا.. ترك لقدميه العنان". 

لقد تحدث مكاوي سعيد عن عالم عايشه وعاصره كمال ذهب إلى ذلك عمار على حسن في مقال عن المجموعة القصصية "البهجة تحزم حقائبها" إذ قال: "لا يكتب مكاوي عن عالم لا يعرفه، بل يلتقط تفاصيل حياة عايشها وكابدها وتأملها في روية، وسحب شخوصها وطقوسها على الورق لينسج حكاياته، التي يضيفها إلى رصيد سابق من الروايات والقصص يتراكم بمرور السنين ويجعل منه واحدًا من الشاهدين على أحوال قطاع عريض من المجتمع القاهري، ينتمي إلى شريحة الطبقة الوسطى وكل درجات الطبقة الكادحة والضائعة والتهائة واللاهثة". 

   إن مكاوي سعيد يعبر عن المهمشين وعن زمنهم الذى نسيهم الناس فيه، حيث " يعبر هذا الزمن – زمن المهمشين – بين صباح ومساء، يتكرر وكأنه في حركته هذه لا ينتهى، لا ينتهى فيما هو يمضى في غفلة عن أناسه الذين يحتضون قلقهم الصامت وينسجون حياة ينساهم التأريخ لها.. كأنهم خارج التاريخ". 

من ذلك ما جاء في شخصية " انشراح " للقصة التي تحمل أسمها، فقد عاشت " انشراح " حياة القهر، وعاشت ورحلت دون ان يلتفت إلها أحد، او يراعى مشاعرها، حتى زوجها المدرس والتي اكرمت معاشرتها له، وكذلك في قصة عم حسن الذي لا يبيع ولا يشترى الذي لم ينظر أحد إليه، ولم يعره أحد اهتماما إلا سخرية منه وعبثا به، أو يجعله مادة للضحك والاستهزاء، ورحل لم يذكر موته أحد. وتنوعت مصادر شخصيات مكاوي سعيد، فكانت معظم  القصص من الواقع المعيش، ومن عامة النا، وكانت قصص أخرى من طبقة اللامرئيين أو المهمشين، والذين عنهم في براعة ن والتقط تفاصيلهم بإتقان، وكانت شخصيات قصص أخرى من الأطفال، وهى ظاهرة صحية أطلعتنا على عالم الطفال السحري، وكانت شخصية الكلب سامبو شاهدة على عالم الحيوان بما فيه ضمن أسرار، وربما فيه من مكنونات لا يراها إلا أديب مرهف الحس كمكاوي سعيد، وهو في كل تلك المصادر المتنوعة يضعنا أمام عالم قصصي شديد الثراء، وعالم فنى أكثر إنسانية، كما انه شديد الثراء، وعالم فنى أكثر إنسانية.   

في قصة " اخت حبيبتي " من مجموعة "سرى للغاية" كان الزمان غير محدد بتحديد دقيق، وإنما عبارة عن سنوات كثيرة تمر وتنتهي، لتعبر عن الزمن الماضي، بعبارة "جارتنا التي كنت أحبها قديما". هذا القديم سيصبح بعد فتره ذكريات كان يتمناها ألا تكون، لأنه لم ينعم بحب جارته في هدوء، فقط كان يرسل إليها رسائل في كرسي المصعد، يقول " أدس لها الرسائل في كرسي المصعد أرقب وجنتيها المجمرتين وضفائرها المرتعشة وبسمتها الخجلى، وهي تختلس النظر على ظلي المختبئ خلف الزجاج المصنفر لباب شقتنا ". وكان عدم تحديد الزمن في صالح القصة، فقد خدم الإطار العام للقصة الذي يدور حول رجل فقد الزمن، ولم يدر بما يجرى حوله، وما يتذكره هو العام السادس عشر من العمر، الذي علم بعد سنوات وسنوات بحب أخت حبيبته له، كما أن عدم تحديد الزمن يخدم شخصية أخت حبيبته وهي الشخصية المحورية في القصة، لأنها هي الأخرى فقدت الزمن بمعرفتها أنه يحب أختها. 

وقد ظهرت تقنية الاسترجاع الخارجي عند مكاوي سعيد في قصة " الهابطون من السماء " من مجموعة " سرى للغاية " وذلك في قوله:" حين ولد إبراهيم زغردوا وهللوا، وقاموا بعمل عقيقة في سبوعه، أبى حضر العقيقة، بينما انصرفت أمي مسرعة بحجة انى محموم، رقدت في سريري وكل فترة أقف وأراقبهم من نافذة الغرفة محذرا أن يلمحني أحدهم فيعرف أن أمي تكذب، أو تدخل أمي الغرفة فجأة فتضربني، أخي أيضا لم يحضر العقيقة مدعيًا أنه حبيس الوحدة العسكرية، كما علمت من حوار أبى وأمي ليلا وأنا أتصنت عليهما". وقد كان هذا الزمن يختلف عن بداية الحدث الذي ظهر فيه إبراهيم وهو يقترب من ثلاث سنوات، وليس أسبوعًا فقط، يقول: " سنوات خمس كانت تفصلني عن إبراهيم الذي لم يعبر عن سن الثالثة بعد". وقد كان هذا الاسترجاع مؤثرا ومهما لأنه أطلعنا على سبب العلاقة المتوترة بين الأسرتين اللتين تقع شقة إحداهما في مقابلة الأخرى، وأن هذا التوتر في العلاقة قديم وليس وليد اللحظة. 

 

مقالات مشابهة

  • أسامينا
  • صور | "سيارات الزمن الجميل" تأسر قلوب زوار الشرقية في يوم التأسيس
  • مسعود بارزاني يبحث مع الأعرجي نتائج اتفاقية طهران - بغداد الأمنية
  • درع السودان هل هي مليشيا جديدة؟؟
  • فوز المستشار أبو الحسين قايد برئاسة نادي قضاة مصر بالتزكية
  • مينا مسعود يكشف قصة كفاح خاله في مجال الخياطة.. ماذا قال؟
  • بئر مسعود في الإسكندرية.. من مقبرة رومانية إلى تميمة حظ للسائحين
  • تكريم أبطال خط الدفاع الأول في حديقة الخور
  • وزير النقل يوجه بتسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية وموظفو المطار يرفضون تسليمه وقوات الانتقالي تباشر الاعتداء عليهم
  • شواطئ.. مكاوي سعيد والقصة القصيرة في مصر (1)