حفل تكريم الكابتن مسعود سليمان نجم نادي خنفر سابقا
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
برعاية نادي خنفر الرياضي وبالشراكة مع المجلس الانتقالي الجنوبي. منظمة حق للدفاع عن الحقوق والحريات
اقيمت صباح اليوم في قاعة مدرسة النهضة جعار حفل تكريم الكابتن مسعود احمد سليمان نجم نادي خنفر في الزمن الجميل. الذي صال وجال وقدم كرة قدم فنية رائعة..
بدأ الحفل بترحيب الضيوف الحاضرين جميعا
كلمة فيصل السعيد رثيس منظمة حق للدفاع عن الحقوق والحريات رحب بالحاضرين ثم تحدث عن مسيرة الكابتن الكروية الناجحة.
كلمة الكابتن مسعود احمد رحب بالحاضرين جميعا وعبر عن سعادته الكبيرة بوجوده بين اهله وناس واهل مدينته المدينة التي تربى وترعرع فيها وكان نجم ساطع في نادي خنفر وكان يتمتع باخلاق عاليه بين زملائه. ثم سافر الى الولايات المتحده الامريكية ولكنه لم ينسى مدينة جعار واهلها الطيبين وان جعار واهلها عنده افضل من مدينة امريكية بناطحات سحابها.
كلمة القاىم بأعمال المجلس الانتقالي خنفر المحامي صالح الفصلي رحب بالحاضرين جميعا ثم تطرق الى مسيرة الكابتن الكروية وانه كان نجم من نجوم الزمن الجميل في نادي خنفر وانه قدم الكابتن مسعود سليمان كرة جميلة ذاع صيتها في الزمن الجميل وكذلك بما يتمتع من اخلاق بين زملائه.
كلمة مدير مكتب الشباب والرياضة خنفر رفعت بقبق حيث شكر فيها الحاضرين جميعا واثنى على الكابتن والدور الذي قام به في نادي خنفر ايام الزمن الجميل.
كلمة وكيل المحافظة سابقا. د/ محمد عثمان انه سعيد بتواجده في حفل تكريم الكابتن مسعود سليمان وانه قال كان الكابتن مسعود من الاعبين القلائل الذين يمتازون باخلاق عالية.بين زملائه.
كلمة ناصر اليزيدي حيث ذكر مسيرة الكابتن انه ينحدر من اسرة رياضية مناظلة ابوة يعنبر اول من تم سجنه من قبل الاحتلال البريطاني وعمه مدير مكتب الرثيس سالمين في تلك الفترة ويعتبر الكابتن اول من بادر ودعم ثورة الجنوب عام 2007.
كلمة الكابتن جعبل قالسم رفيق الاعب في مسيرته الكروية ولعبوافي نادي خنفر معا وتحدث جعبل عن مهارات الاعب مسعود ومايتمتع به من اخلاق بين زملاله وانه التكريم اليوم يعتبر قليل في حقه..
وتم تكريم الكابتن بدر ع وميدالية وكرة تم التوقيع عليها هو وكل من شارركه في الزمن الجميل على ماقدمة في مسيرته الكروية
حضر حفل التكريم كلا من رئيس المجلس الانتقالي خنفر المحامي صالح الفصلي ومدير مدرسة النهظة الاستاذ محمود حمزة ورئيس مركز (ه) بالمركز الانتقالي خنفر الاستاذ فهمي راجح ومدير مكتب الشباب والرياضة خنفر رفعت بقبق ووكيل المحافظة سابقا د/ محمد عثمان ومدير عام الشوؤن الاجتماعية بالمحافظة يحي اليزيدي وحضر زملاء الكابتن مسعود وجمع غفير من محبي الكابتن.. وشخصيات اجتماعية.
*من فهمي طلوبة
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: زمن الصفيح والصدأ !!
أطلقنا على حقبات زمنية من حياتنا أوصاف مثل (الزمن الجميل)، وذلك عندما نتحدث مثلًا عن الفن فنتذكر " أم كلثوم"، و"محمد عبد الوهاب" و" عبد الحليم حافظ" و"القصبجي" و"السنباطي"، ونحن نعيش زمن "شعبولا" و"سعد" وعدة أسماء مختلفة ولكن أدائهم متشابه، فنسينا الأسماء جميعها والأوصاف أيضًا !!
ونتحدث عن (الزمن الجميل) عندما نتذكر "محفوظ" و" الحكيم" و"إدريس" و"العقاد" و "طه حسين"، ونحن نعيش زمن عدة أسماء لا تنتج شيئًا مؤثرًا في الثقافة المعاصرة!!
ونتحدث أيضاًَ عن (الزمن الجميل ) حينما نتذكر زعماء في الإقتصاد الوطني مثل "طلعت باشا حرب" و"العناني" و"القيسوني" و"عامر" وغيرهم من عظماء التحرر الإقتصادي الوطني، بينما نعيش نحن مع "جودة" و"غالي" و"ببلاوي" و"رضوان" مع الإعتذار الشديد لأصدقائي من حاملي تلك الأسماء !!
كما نتحدث عن (الزمن الجميل) ونفتقده حينما نتذكر ساسة عظماء مثل "محمد فريد" و"مصطفى كامل" و"سعد زغلول" و"النحاس باشا" و"عبد العزيز فهمي" وغيرهم، ونحن نعيش عصر الأقزام في السياسة، وعشنا عصر التقزيم في الحياة السياسية المصرية ،وتغييب الكفاءات المتميزة من المصريين وإستبعادهم، وإستدعاء الغير أكفاء وأنصاف الرجال والثقافة، بل ومعدومي الكرامة لكي يتولوا مناصب قيادية في البلاد، فإستحال التقدم وإفتقدنا للإزدهار والريادة التى تميزنا بها وسط الأمم.
وتحدثنا عن (الزمن الجميل) حينما تذكرنا "جمال عبد الناصر" ورفاقه الضباط الأحرار، ولم ننسى بطولات في القوات المسلحة المصرية منذ الزعيم "أحمد عرابي" عام (1881) ومن أبطالنا في حرب (1948) (الفهد الأسود)، والبطل (أحمد عبد العزيز)، وكذلك شهدائنا في الحرب الثلاثية على مصر عام ( 1956) وإستشهاد أبطال مثل "جواد حسني" وزملائه في (السويس وسيناء) ولا يمكن أبدًا أن ننسى بعد (نكسة 1967) هؤلاء الأبطال في حرب الإستنزاف، وعلى رأسهم شهيدنا البطل "عبد المنعم رياض" وزملائه.
هذا هو (الزمن الجميل) حينما نتحدث عن أبطالنا في العسكرية المصرية، ونحن نشهد اليوم من يتشدق في أجهزة الإعلام ملقيًا بإتهامات باطلة على شباب نقي ممن قادوا الأمة في ثورتها ضد الطغيان والإستبداد والقهر والفساد ونهب البلاد، نجد بعض ممن يجب أن يحملوا نفس صفات أبطالنا، نسوا أنفسهم ونسوا مواقعهم، ونسوا الدور العظيم الذى قامت به القوات المسلحة فور إندلاع الثورة يوم (25يناير 2011)، وخروج البيان العسكري الأول مؤيدًا ومعضدًا ومطمئنًا للشعب، والثوار على أنه لن يتعدى على أحد منهم ولن يقف ضد أي من الثوار بالعصى أو بالنار!! وتكرر المشهد بقوة حينما إلتحمت القوات المسلحة المصرية مع الشعب يوم 30 يونيو وأخذت المبادرة بعمل خارطة طريق حتى نقفز بالبلاد من حالة الغرق التى كنا على وشك أن نفقد فيها الأمل والصبر أيضًا.
هذه الأزمنة التى أطلقنا عليها (الزمن الجميل) – في مختلف مناحي الأنشطة الحياتية للمصريين، من الفن والثقافة والأدب والسياسة والتعليم وكذلك الوطنية المصرية دفعني لأن أكتب.
هذا المقال لمن يقرأ أو من يريد أن يعي بأن الزمن فقط هو المؤشر عن تقدم الأمة أو تأخرها!!الزمن سوف يسجل، بل أنه قد سجل فعلًا الأحداث ونسبة المشاركة فيها، وكيفية تأييد الحق وفصل الباطل و(ضعده) بل وتحديه!!
الزمن هو القادر على أن يسجل الأحداث ويصف البشر والنخبة التى تعيش فيه بأنها قادرة على حفر صفات هذا الزمن في التاريخ من عدمه !!
فلنلعم جميعًا أن هناك تاريخ يسجل اليوم لهذا الزمن الذى نعيشه، فنتمنى أن نغير فيه بعض الصفات، نريد زمن جميل يعود مره أخرى، زمن يحمل صفات المعادن النفيسة، وليس بزمن (الصفيح والصدأ والقمامة ) !!
[email protected]