حماد: على الدبلوماسيين الأجانب الحصول على تصريح للتجول في المدن الواقعة تحت سيطرتنا
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن حماد على الدبلوماسيين الأجانب الحصول على تصريح للتجول في المدن الواقعة تحت سيطرتنا، أصدرت الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، برئاسة الدكتور أسامة حماد، بياناً حول تنقل بعض الدبلوماسيين الأجانب في المدن الواقعة تحت سيطرة .،بحسب ما نشر صحيفة الساعة 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حماد: على الدبلوماسيين الأجانب الحصول على تصريح للتجول في المدن الواقعة تحت سيطرتنا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أصدرت الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، برئاسة الدكتور أسامة حماد، بياناً حول تنقل بعض الدبلوماسيين الأجانب في المدن الواقعة تحت سيطرة الحكومة الليبية دون الحصول على تصريح من الجهات المختصة.
وقال الحكومة الليبية، في بيانها، أنها تتابع قيام بعض الأشخاص وبعض المنظمات والمؤسسات الأجنبية الدبلوماسية وغير الدبلوماسية بالتجول داخل المدن والقرى الخاضعة لسيطرة الحكومة الليبية جنوبا وشرقا، دون الحصول على الموافقة من الحكومة الليبية والاكتفاء بالتنسيق مع الحكومة منتهية الولاية عن طريق خارجيتها”.
وأضافت الحكومة:” لاشك أن ذلك مخالف للأعراف الدبلوماسية والسياسية المتبعة محليا ودوليا ويمس بالسيادة الوطنية، سيما وأن الحكومة الليبية هي الجهة الوحيدة المخولة قانونا بمنح تصاريح الدخول إلى إقليم الدولة الليبية بموجب الثقة الممنوحة لها من مجلس النواب”.
وتابعت الحكومة:” من منطلق مبدأ السيادة تنبه الحكومة الليبية وتحذر جميع الشخصيات السياسية والدبلوماسية والبعثات والمؤسسات الدولية، بعدم الدخول والتجول في المدن التابعة للحكومة الليبية، أو عقد أية اجتماعات أو مناشط أياً كان نوعها أو هدفها دون الحصول على التصريح اللازم من الحكومة الليبية والتنسيق معها، حيث إنها لن تتوانى عن اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والأمنية تجاه المخالفين لهذه التنبيهات، وتطبيق القانون بشكل رادع وحازم والذي قد يصل لطلب رفع الحصانة عمن يكون عرضة للمحاسبة”.
وأهابت الحكومة الليبية، بكافة الجهات المختصة من جهاز الأمن الداخلي وجهاز المخابرات ومديريات الأمن بالمدن، كل فيما يخصه أن يتخذوا كافة الإجراءات والتدابير الأمنية التي يتحقق معها الحفاظ على أمن الدولة الليبية وسلامة أراضيها، والضرب بيد من حديد كل من يخترق السيادة الليبية بمثل هذه الأفعال، واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات بهذا الخصوص”.
واختتمت الحكومة:” لا يفوتنا كحكومة ليبية أن نطمئن الجميع بأننا نلتزم بالأعراف الدولية والدبلوماسية والمعاهدات والبروتوكولات، ونسعى لاستمرار علاقات الصداقة والشراكة مع كافة الدول والمؤسسات الدولية، طالما كانت هذه العلاقات في إطار المبادئ والأعراف الدولية التي تكفل احترام سيادة الدولة على إقليمها ووفق مبدأ المعاملة بالمثل”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحکومة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: " أنياب " الفسـاد !!
لكل كائن حى أنياب أو أظافر أو أسنان للدفاع عن نفسه أو لإستخدامهم فى تقطيع الصعب من مأكولات !
والكائن الحى بجانب أنه أنسان أو حيوان أو طائر أو أى من فصائل خلق الله العلى العظيم فهناك كائنات أخرى من صنع الأنسان ومن وضعه..
مثل "النظم السياسية والقانونية والدستورية" وكلها تعتبر كائنات تتميز بالحياة حين أستخدامها وبالموت حين تفقد خواصها وترفع من الخدمة !!
وكذلك من الكائنات الوضعية فى الحياة والغير قانونية هى "الفساد، والإفساد" "والكذب والدعارة"، وغيرها من مبيقات الحياة المعاصرة والتى تنتشر فى كل المجتمعات وبنسب تختلف حسب أختلاف البيئة السياسية والقانونية فى كل دوله.
وكعادة "الكائنات الحية "ينبت للفساد ولكل مشابه له نظام يحميه ونظام يدافع عنه ونظام يهاجم من يقترب منه، نظام محكم، شرس،عنيف، نظام يختلق بعدم الأخلاق ويصل فى وضعية دفاعه أو هجومه تحفزه المستمر والمستيقظ وكأنة فى حالة حرب مع القانون وحماته لأنه فى وضع يكون أو لايكون !!!
لذا فالفساد له أنياب.. كأى كائن حى أو وضعى !
ونرى ذلك فى الحياة العامة ونقرأ عنه فى الصحف، ونسمع عن مقاضاه بعض الفاسدين بعد إيقاعهم من حماة القانون، وهم فى المحروسة متعددين مثل هيئة الرقابة الإدارية ومباحث الأموال العامة والمدعى الأشتراكى وأمن الدولة والنيابات العامة وغيرها من جهات أختصها القانون بحمايته وتواجه تلك الجهات معاناة شديدة مع الفاسدين والمفسدين حيث تتعدد وسائلهم ووسائطهم فى الفساد والإفساد !!
ومع ذلك لايصح إلا الصحيح كسنة من سنن الحياة !!
ومايجعل الفساد يعيش فى بيئة تسمح له بالنمو مجموعة من العناصر أهمها الفقر والبيروقراطية وعدم الشفافية والسلطة المطلقة والمكوث فى المنصب أكثر من اللازم وأكثر من العرف !!
وإتساع شبكة "الفساد والمفسدين" بما يمتلكون من أدوات مناصبهم مع الأجهزة المعاونة أو المراقبة لنشاطهم وإنهيار الأخلاق فى شخصية المسؤول لخلفيات تربيته ونشأته وهى مؤثرة بما لايدع مجال للشك أو للتفكير حول نشاطه وتعامله مع المنوط به خدمتهم !! وهم فى الأساس " الشعب " وليس الذى قام بإصدار خطاب تعيينه فى منصبة !! وهذه قصة أخرى تحتاح لشرح " نحو الولاء لمن " !!ومن مظاهر الحروب بين "الحق والباطل" بين "الفساد ومحاربيه".. هى كل مايسن فى المجتمع من قوانين ومن تعديل فى مواد قوانين قائمة لإتساع رقعة الديمقراطية وللشفافية !! وضرورة الأهتمام بتفعيل قوانين قائمة لإستخدامها !
وخاصة قانون محاكمة الوزراء وهم فى مناصبهم ! وليس الإكتفاء بمحاسبة مجلس الشعب لهم.. ضمن منظومة العمل الوطنى !
فلعلنا جميعاَ نؤمن بأن كل شىء يفسد من رأسه والمثل يقول ( السمكة تفسد من رأسها) ! فالإدارات العليا فى المصالح والحكومة والهيئات العامة والتى تتعامل مباشرة مع المال العام.. هى الأساس فى تدهور حال الشفافية فى الوطن أو الأداء المحترم النزيه!
وينكمش نشاط الفاسدين الصغار، ويظلوا متيقظين لحالة المناخ القادم هل ممكن الإستمرار، أم هناك بيئة أخرى تحتاج لأنواع أخرى من "الأنياب والأسنان ومعدات " التقطيع والمناولة والبلع " فأنياب الفساد كأى كائن حى.. حقير...
يجب مكافحته والقضاء عليه !!
وسبحان الله -كل شىء إلى زوال إلا وجه الله العلى الكريم !!