قالت هيئة الأرصاد الجوية في أيسلندا، إن البركان الذي ثار في شبه جزيرة ريكيانيس بجنوب غرب أيسلندا في وقت متأخر أمس الاثنين، واصل ثورانه وانتشاره، صباح اليوم الثلاثاء.
وكان ثوران البركان الذي كان متوقعا منذ فترة، بدأ مساء أمس الاثنين، شمال بلدة غريندافيك المشهورة بصيد الأسماك، حيث تم إجلاء السكان البالغ عددهم 4 آلاف نسمة، والذين تعرضوا لعشرات الزلازل خلال الأسابيع الأخيرة، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وقالت الشرطة إنه تم إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى جريندافيك، ودعت الناس إلى الابتعاد عن المنطقة، كما حذرت من الغازات المنبعثة هناك التي قد تكون سامة، فيما لم تتأثر حركة الطيران من وإلى أيسلندا.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور على منصات التواصل الاجتماعي، انطلاق حمم بركانية برتقالية-حمراء متوهجة أضاءت سماء الليل المظلمة.
وقال عالم البراكين آرمان هوسكولدسون إن الصدع الذي كونه البركان على مدار الليل اتسع، وبلغ طوله نحو 4 كيلومترات بحلول الصباح الباكر.
وبلغ الصدع أضعاف الطول الذي كان عليه خلال الثورانات التي وقعت في شبه جزيرة ريكيانيس خلال السنوات الأخيرة.
كما تدفقت الحمم البركانية بكميات أكبر بكثير، حيث بلغت نحو 100 إلى 200 متر مكعب من الحمم البركانية من الصدع كل ثانية.
وقال هوسكولدسون لمحطة الإذاعة الأيسلندية "آر يو في" إن من المتوقع أن يستمر الثوران ما بين أسبوع و10 أيام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أيسلندا
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: عبادة الليل أعظم أجرا لهذا السبب.. فيديو
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن عبادة الليل تعد من أصعب العبادات وأعلاها أجرًا، لأنها تعتمد على الاختيار وليس الإجبار، على عكس عبادة النهار التي تدعمها ظروف الحياة مثل الصيام.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن قيام الليل يتطلب إرادة قوية، لأن الإنسان يكون بمفرده بعيدًا عن أعين الناس، ومع ذلك يختار طاعة الله رغم توفر كل المغريات والشهوات، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ كان دائمًا يحث على صلاة التهجد وقيام الليل، لما فيها من قرب خاص من الله سبحانه وتعالى.
وأضاف أن عبادة النهار خاصة في رمضان، تكون أسهل لأن الصائم يجد نفسه مضطرًا للالتزام بالعبادات، مثل الامتناع عن الطعام والمعاصي بحكم الصيام، بينما العبادة الليلية تعتمد على رغبة الإنسان في التقرب إلى الله دون أي إلزام خارجي.
وأشار إلى أن التحدي الحقيقي يكمن في العبادة الاختيارية، مستشهدًا بمثال الحرم المكي، حيث يتوقع أن يكون الجميع في حالة خشوع وعبادة، متسائلًا: "إذا لم نعبد الله في بيته، فأين نعبده؟"، مؤكدًا أن الفضل كله يعود إلى الله الذي يهدي من يشاء لعبادته.
وشدد على أن العبادة الحقيقية تكمن في الإخلاص والتقرب إلى الله في كل وقت، وليس فقط في الظروف التي تسهل ذلك، داعيًا الجميع إلى اغتنام أوقات الليل في الطاعة والتقرب إلى الله.