سمو الأمير ورئيس أوزبكستان يعقدان جلسة مباحثات رسمية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان الصديقة، جلسة مباحثات رسمية بمركز المؤتمرات في العاصمة طشقند اليوم.
وتم، خلال الجلسة، بحث أوجه التعاون بين البلدين الصديقين، لا سيما الإعلان عن الارتقاء بمستوى العلاقات بينهما إلى المستوى الاستراتيجي، بما يخدم المصالح المشتركة، والشعبين الصديقين.
كما تم، خلال الجلسة، مناقشة أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وغزة.
وكان فخامة الرئيس لأوزبكي قد رحب، في بداية الجلسة، بسمو الأمير المفدى والوفد المرافق، منوها بالإعلان عن رفع مستوى الشراكة إلى المستوى الاستراتيجي من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين إلى آفاق أسمى وأشمل.
كما أشاد فخامته بجهود سمو الأمير ودولة قطر الدبلوماسية تجاه العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة وغزة.
ومن جانبه، أعرب سمو الأمير المفدى عن سعادته بالإعلان اليوم عن الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين قطر وأوزبكستان إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، موضحا أن هذا الإعلان سوف يسهم في تطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومؤكدا سموه على حرص البلدين على تعزيز تعاونهما بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين.
حضر الجلسة سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وسعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات، وسعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وسعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي بن صالح وزير الدولة بوزارة الخارجية، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه.
كما حضرها من جانب أوزبكستان سعادة السيد بختيار سعيدوف وزير الخارجية، وسعادة السيد لزيز قدراتوف وزير الاستثمار والتجارة والصناعة، وسعادة السيد الهام محاكموف وزير النقل، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين.
كما عقد سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس الأوزبكي لقاء ثنائيا، ناقشا خلاله مجموعة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وقد أقام فخامة رئيس أوزبكستان مأدبة غداء تكريما لسمو الأمير المفدى، والوفد المرافق لسموه.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: حضرة صاحب السمو
إقرأ أيضاً:
مباحثات بين ولي عهد السعودية ورئيس وزراء الهند في مدينة جدة
استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء، رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في قصر السلام بمدينة جدة غربي المملكة، حسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأشارت "واس" إلى أن الجانبين عقدا جلسة مباحثات رسمية، كما استعرضا "أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".
#فيديو_واس | سمو #ولي_العهد يعقد اجتماعًا مع دولة رئيس وزراء جمهورية الهند.#رئيس_الوزراء_الهندي_في_المملكة#واس pic.twitter.com/xfo6XoqMtT — واس الأخبار الملكية (@spagov) April 22, 2025
كما بحث الجانبان "مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، والجهود المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك"، حسب الوكالة ذاتها.
وعقب ذلك، ترأس ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء الهندي مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، حيث جرى استعراض الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المجلس بحضور أعضائه.
يشار إلى أن ملامح العلاقات بين الدولتين بدأت على المستوى القنصلي عام 1947م حينما عُين قنصل عام للمملكة في مومبي، وفي عام 1955م ارتفع مستوى التمثيل إلى مستوى سفارة، بحسب "واس".
ويعيش في السعودية التي تعد موردا رئيسيا للنفط إلى الهند، ما يقرب من 3.6 ملايين مقيم من الجالية الهندية، وهي واحدة من أكبر الجاليات الأجنبية في المملكة.
ومساء الثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء السعودية بمغادرة مودي جدة وكان في وداعه نائب أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز.
كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية راندير جايسوال في منشور عبر منصة "إكس"، إن مودي "اختتم زيارته للمملكة وسيعود للهند".
وتزامنت الزيارة مع مقتل ما يقرب من 26 شخصا وإصابة آخرين في منطقة جامو وكشمير في الهند بعدما فتح مسلحون النار على سياح، وهو ما وصفه رئيس الوزراء الهندي بالهجوم "الإرهابي"، مؤكدا أن المسؤولين عن الحادثة سيتم تقديمهم للعدالة.