أخصائي أورام يوضح العلاقة بين التقبيل وسرطان البلعوم
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكثر أنواع سرطان البلعوم الأنفي انتشارا هو سرطان اللوزتين الذي يمكن أن يسببه فيروس الورم الحليمي البشري الذي ينتقل عن طريق التقبيل أو ممارسة الجنس عن طريق الفم دون وقاية.
ويقول الدكتور أنطون إيفانوف أخصائي طب وجراحة الأورام في مقابلة مع Gazeta.Ru: "كان السبب الرئيسي في السنوات الأخيرة للإصابة بسرطان الفم والبلعوم، هو فيروس الورم الحليمي البشري، وخاصة النوعين 16 و18، اللذين لهما مخاطر عالية للإصابة بالسرطان.
ووفقا له، لا يعني هذا أن كل من يصاب بفيروس الورم الحليمي البشري سيصاب بالضرورة بسرطان الفم والبلعوم. لإن الجهاز المناعي للشخص السليم قادر على كبح الفيروس، ولكن أفضل وسيلة للوقاية في هذه الحالة هي تقليل عدد الشركاء الجنسيين واستخدام وسائل منع الحمل الواقية.
وبالإضافة إلى ذلك، يحدث التنكس الخبيث للأنسجة اللمفاوية في اللوزتين بسبب المواد المسرطنة الموجودة في دخان التبغ. كما أن لمادة الأسيتالديهيد، التي تتشكل أثناء تحلل الكحول في الجسم، تأثير سام في الحمض النووي للخلايا.
ويقول: "يجب الانتباه إلى الأعراض التالية: الألم وعدم الراحة عند البلع، الشعور بوجود "كتلة" في الحلق، ظهور كتلة في الرقبة، رائحة كريهة قوية من الفم، وجود دم أو صديد في الحلق، سيلان اللعاب، وتغير في الصوت، يصبح أجشا ومكتوما، وصعوبة في فتح الفم وبلع الطعام".
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة فيروسات مرض السرطان معلومات عامة الورم الحلیمی البشری
إقرأ أيضاً:
يوحنا ذهبي الفم: الصوم هو ذخيرة السنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد القديس يوحنا الذهبي الفم، أهمية الصوم في الحياة الروحية، مشيرًا إلى أن “الصوم هو ذخيرة السنة”، وأنه بمثابة غذاء للنفس ووقود لها.
وفي إطار مقارنته بين الصوم والتمارين الرياضية، شدد على أن عدم الصوم يؤدي إلى فساد النفس كما يفسد الجسد إذا لم يمارس التمرين.
وأضاف أن الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام، بل هو وسيلة لتقوية النفس وتحصينها ضد مغريات الشيطان، حيث يمثل سلاحًا يعزز الطهارة ويمنح النفس القوة لمقاومة شهوات الدنيا.
وتعكس هذه الكلمات الحكيمة للقديس يوحنا الذهبي الفم الدور الكبير الذي يلعبه الصوم في تطهير الروح وتعميق العلاقة مع الله، ليصبح بذلك أكثر من مجرد فرض ديني، بل طريقًا لصقل النفس والارتقاء بها.