بعد 6 أعوام.. طفل يختفي ويعود شاباً لأحضان والديه
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
عاد أخيراً أليكس باتي إلى المملكة المتحدة، بعد ستة أعوام من اختفائه أثناء إجازة كان يقوم بها مع أمه وجده في إسبانيا، بحسب ما علمته وكالة أنباء "بي إيه ميديا" البريطانية.
وعاد الشاب (17 عاماً)، الذي كان يبلغ من العمر 11 عاماً عندما اختفى، من فرنسا، بينما يستعد المحققون لعقد مؤتمر صحافي في مقر شرطة مانشستر الكبرى.
وعثر عليه الطالب فابيان أكسيديني، بينما كان يسير بمفرده بالقرب من مدينة تولوز بجنوب فرنسا، في الساعات الأولى من فجر يوم الأربعاء.
وكانت جدته والوصية القانونية عليه، سوزان كاروانا، قالت في وقت سابق إنها "لا تطيق الانتظار" لرؤيته لدى عودته.
وأضافت كاروانا، التي تنحدر من بلدة أولدهام في مانشستر الكبرى: "لا أستطيع أن أعبر عن مدى ارتياحي وسعادتي بسبب العثور على أليكس آمناً وبصحة جيدة".
فيما قال أكسيديني إن باتي أخبره بأنه كان يقوم بنزهة في الجبال القريبة منذ أكثر من أربعة أيام، في محاولة للعودة إلى إنجلترا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
50 شاباً وشابة يشاركون في دورة المعيار العالمي لإدارة الجودة بحمص
حمص-سانا
خمسون شاباً وشابة شاركوا في دورة المعيار العالمي للجودة “ايزو 9001 ” التي نظمتها حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات بحمص، بالتعاون مع مركز بيت الخبرة.
وركزت محاور الدورة التي اختتمت اليوم في مقر الحاضنة بجامعة حمص، على أسس ومفاهيم إدارة الجودة، باعتبارها الضمان الأكثر فاعلية وكفاءة لتطبيق جميع النشاطات وتحقيق الخدمة أو المنتج النهائي بتنافسية عالية لدخول الأسواق المتغيرة وتلبية متطلباتها المتجددة باستمرار.
وبينت مديرة حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات بحمص المهندسة هالة جحجاح في تصريح لنشرة سانا الشبابية أن الدورة استمرت ثلاثة أيام، وتأتي أهميتها من أن نجاح أي عمل ريادي يعتمد على تطبيق أساسيات وشروط رئيسية، مثل نظام الجودة المطبق بإدارة الشركات ولا بد من معرفة المبادئ الأساسية لذلك لضمان النجاح بالعمل وتحقيق المعايير والمواصفات المطلوبة.
بدوره أوضح مدير مركز بيت الخبرة والمدرب بالدورة هيثم تدمري أن أنظمة إدارة الجودة من أهم الأنظمة المطبقة بالشركات في العالم حاليا، إضافة إلى أن المواصفة ” ايزو 9001 ” تعتبر من أكثر المواصفات تطبيقا، وأنظمة الإدارة حققت الكثير من الأهمية على مستوى الشركات سواء الكفاءة الإدارية ما يؤدي إلى رضا الزبائن والسمعة الجيدة أو تخفيض التكاليف، ما ينعكس على زيادة أرباح الشركات فالمواصفات والمعايير يمكن أن تكون في أنظمة الإدارة أو في سلامة الغذاء والصحة والسلامة المهنية.
وعبر عدد من الشباب عن أهمية اكتساب الخبرة والمهارة في تطبيق معايير الجودة بأعمالهم ومشاريعهم الريادية بالمستقبل، حيث تقول كريستين عبدالله خريجة هندسة غذائية إن الدورة كانت غنية بالجانب العملي من تطبيق معايير الجودة، ورأى ياسين حمود وفارس ملوحي أن الأفكار المطروحة بالدورة مهمة وعبرها تم الاطلاع أكثر على آلية تطبيق نظم الجودة لخلق المنافسة بين الشركات.
واعتبرت المهندسة “لنا مزيك” اختصاص اتصالات، ورؤى مغمومة طالبة كيمياء أن مضامين الدورة مفيدة للشباب الراغب بتأسيس مشروع ريادي كما يمكن تطبيق الكثير من أسس ومفاهيم الجودة بحياتنا العملية، فيما أشار حيدر محمد طالب هندسة معلوماتية إلى أن الدورة أكسبته ورفاقه معرفة بنظام الجودة ومعاييرها “ايزو 9001” ولا بد من امتلاكها من قبل المبرمجين عند إحداث أي تطبيق يؤدي خدمة ما للجمهور وكيفية تطوير عمله.