الكثيري يشدد على أهمية الحفاظ على الموروث العمراني للعاصمة عدن
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
اطّلع الأستاذ علي عبدالله الكثيري رئيس الجمعية الوطنية، اليوم الثلاثاء، على جُملة المشاريع الجاري تنفيذها لتأهيل وترميم المباني الأثرية والتاريخية في عدد من مديريات العاصمة عدن.
جاء ذلك خلال لقائه مدير الهيئة العامة للمحافظة على المدن والمعالم التاريخية بالعاصمة عدن المهندس ناصر عبدالرزاق، حيث استمع منه، بحضور مقرر الجمعية الوطنية نصر هرهرة، والدكتورة جاكلين البطاني رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالجمعية، إلى شرح عن مهام الهيئة وسير عملها في تنفيذ ومراقبة جودة المشاريع الجاري تنفيذها لتأهيل المباني التاريخية القديمة، والحفاظ على طابعها العمراني الأثري الفريد، والتواصل مع السلطة المحلية وجهات ذات الاختصاص لإزالة الاستحداثات العشوائية التي طالتها.
كما اطّلع الكثيري من المهندس ناصر عبدالرزاق، على حجم الصعوبات والمعوقات التي تعترض عمل الهيئة، والخطط والدراسات التي تعمل عليها، والمعايير الهندسية لجميع مشاريعها للحفاظ على الآثار، وأهمها المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع اليونيسكو لإعادة ترميم وتأهيل 100 بيت في مدينتي كريتر والتواهي، ومساعي الهيئة لإدراج مدينة كريتر ضمن التراث العالمي واعتمادها من منظمة اليونسكو.
وأشاد رئيس الجمعية الوطنية، باهتمام الهيئة وحرصها الشديد للحفاظ على المدن والمعالم التاريخية بالعاصمة عدن، مشدداً على أهمية الحفاظ على الموروث العمراني الذي تتمتع به العاصمة عدن وعدم طمس هويتها التاريخية ومعالمها الأثرية، مؤكدا في السياق استعداد المجلس الانتقالي لتقديم الدعم اللازم وتذليل أي صعوبات قد تعترض عمل الهيئة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس المستشارين يؤكد من هوندوراس على أهمية التعاون البرلماني في الدفع بالتعاون جنوب-جنوب
زنقة 20. الرباط
أكد رئيس مجلس المستشارين، السيد محمد ولد الرشيد، الخميس في سان بيدرو سولا (شمال هندوراس)، على أهمية التعاون البرلماني في الدفع بالتعاون بين دول الجنوب.
وأبرز السيد محمد ولد الرشيد، خلال كلمته في افتتاح الاجتماع الـ43 لمنتدى رئيسات ورؤساء المجالس التشريعية بأمريكا الوسطى والكراييب والمكسيك (فوبريل)، والذي تميزت جلسته الافتتاحية بعزف النشيد الوطني للمملكة المغربية، أهمية المبادرات التي تم إطلاقها، مؤخرا، لتعزيز التعاون البرلماني جنوب-جنوب، وتوطيد العلاقات بين مجلس المستشارين والفوبريل، ولاسيما “المنتدى البرلماني الاقتصادي المغرب – الفوبريل” الذي اقترحه رئيس مجلس المستشارين، في إطار الإعلان المشترك الذي وقعه في جمهورية بنما بمعية رؤساء كل من برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب (بارلاتينو) وبرلمان أمريكا الوسطى (بارلاسين)، والبرلمان الأنديني (بارلاندينو)، وبرلمان المركوسور (بارلاسور).
وشدد السيد محمد ولد الرشيد على أن تعاون البرلمان المغربي مع المنطقة يرتكز على مبادئ راسخة قوامها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مؤكدا رغبة مجلس المستشارين في تطوير دبلوماسية برلمانية اقتصادية وجهوية ترتكز على تعزيز التعاون مع المجالس والهيئات الترابية الجهوية لدول أمريكا اللاتينية والكراييب.
كما أعرب عن اعتزازه بحضور أشغال الفوبريل الذي صادق أعضاؤه بالإجماع، خلال الدورة السابقة بالرباط، على منح البرلمان المغربي صفة “شريك متقدم” داخل هذه الهيئة البرلمانية الإقليمية.
وأكد أن هذا الاعتراف يعكس عمق العلاقات التي تجمع المملكة المغربية ودول المنطقة، كما يجسد الإرادة المشتركة لتطوير التعاون البرلماني ليشمل مجالات أوسع، وخاصة في ظل التحديات المرتبطة بالهجرة والأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وأشار رئيس مجلس المستشارين إلى إعلان الشراكة الاستراتيجية المتقدمة الذي تم توقيعه، مؤخرا، مع البرلاتينو والذي يشمل تنسيق الجهود لدعم دينامية المنتدى البرلماني لبلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية والكراييب (أفرولاك)، مذكرا بدعوة المغرب لاستضافة قمة هذه المبادرة يومي 29 و30 أبريل المقبل، بمناسبة انعقاد مؤتمر الحوار البرلماني جنوب-جنوب.
وبخصوص الأمن الغذائي، سلط السيد ولد الرشيد الضوء على الرؤية الملكية السامية في هذا المجال، مستشهدا بمضامين الخطاب الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، خلال القمة الإفريقية بأديس أبابا سنة 2017، والذي أكد فيه جلالته على أن الأمن الغذائي يشكل أحد التحديات الكبرى التي تواجه القارة الإفريقية.
وأكد رئيس مجلس المستشارين، بالمناسبة، اعتزاز المغرب بالدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد لإنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، وأثنى على المواقف الأخوية النبيلة التي عبر عنها الفوبريل خلال اجتماعاته السابقة بالمغرب، ولاسيما خلال إعلاني الرباط لعامي 2016 و2017.