مبابي وهالاند أبرز المرشحين.. من يخلف ميسي على عرش "البالون دور"؟
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
توج الأرجنتيني ليونيل ميسي على عرش الكرة العالمية 8 مرات، قدم خلالها مستويات مبهرة جلعته أفضل لاعب في العالم بلا منازع.
من سيخلف ليونيل ميسي؟ بعد الكرة الذهبية الثامنة للأرجنتيني الأسطوري في عام 2023، التي قد تكون الأخيرة له، أسماء كثيرة مرشحة على رأسها الفرنسي كيليان مبابي والثنائي الإنجليزي جود بيلينغهام وهاري كين وصولاً إلى النرويجي إيرلينغ هالاند.
من الأقرب لاعتلاء عرش كرة القدم؟#24Sport
https://t.co/oc5PTZaWy8
على الرغم من الموسم المتوسط جداً بألوان باريس سان جيرمان الفرنسي، استفاد صاحب الرقم 10 السابق في برشلونة من لقبه العالمي مع الأرجنتين في مونديال قطر، كي يحصد مرة أخرى الجائزة الكبرى على المستوى الفردي.
وبسبب بعده من الآن فصاعداً عن الملاعب الأوروبية، بعدما اختار الدفاع عن ألوان إنتر ميامي في الدوري الأميركي للمحترفين، في بطولة ضعيفة المستوى مقارنة مع الليغا ومنافسات دوري أبطال أوروبا، تبدو فرص «البرغوث» في تسجيل اسمه مجدداً في القائمة الذهبية للجائزة ضئيلة جداً.
ومن المؤكد أن ميسي (36 عاماً) سيحظى بفرصة التألق مع «الألبيسيليستي» في مسابقة كوبا أميركا الصيف المقبل من 20 يونيو (حزيران) إلى 16 يوليو (تموز)، ولكن حتى في حالة تقديمه أداء ملحوظاً فإنه لن يتفوق حتماً على منافسيه في دوري أبطال أوروبا وخصوصاً خلال كأس أوروبا 2024 من 14 يونيو إلى 14 يوليو في ألمانيا، والتي ستكون بمثابة بوابة للحصول على الكرة الذهبية المنشودة.
وبعيداً عن ميسي ومنافسه التقليدي الدولي البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو (38 عاماً) الذي بات بدوره على شفا الاعتزال الذهبي في السعودية حيث يدافع عن ألوان النصر، من الواضح أن الأنظار تتجه نحو الثنائي هالاند ومبابي اللذين نافسا "بولغا" في ترتيب جائزة أفضل لاعب لعام 2023.
ويعوّل المهاجمان على صغر سنهما (23 عاماً للنرويجي، 25 عاماً للفرنسي) وعلى إحصائيات مخيفة.
"ذا بيست".. هالاند وميسي ومبابي في القائمة النهائية#24Sport
https://t.co/PKwky0yjIN
وأنهى هالاند موسم 2022-2023 مع فريقه مانشستر سيتي الانجليزي بتسجيله 56 هدفاً، أي أكثر بهدفين من مبابي، بطل مونديال روسيا 2018. لكن هذا الموسم (2023-2024)، سيعتمد فقط على سجله مع ناديه لإحداث الفارق، بعد أن فشل منتخب بلاده في التأهل إلى نهائيات كأس أوروبا في ألمانيا.
وسيكون مبابي أحد النجوم الكبار في البطولة القارية المقبلة، وهي البطولة الكبرى الوحيدة التي تنقص سجلّه مع منتخب بلاده (توّج بكأس العالم ودوري الأمم)، ولا يزال في السباق مع باريس سان جيرمان في مسابقة دوري أبطال أوروبا (بلغ ثمن النهائي).
ولكن بعد مستوى أكثر من المتوسط قليلاً في دور المجموعات، يتعيّن عليه رفع أدائه في الأدوار الإقصائية لمساعدة فريقه على الذهاب أبعد من ثمن نهائي المسابقة التي يلهث خلف لقبها للمرة الأولى في مسيرته.
ويتعين على هالاند ومبابي الحذر من الثنائي الإنجليزي بيلينغهام وكين الذي سيكون ركيزة أساسية في تحدي منتخب "الأسود الثلاثة" للفوز باللقب القاري بعدما حل وصيفاً لإيطاليا في النسخة الأخيرة عام 2021.
ويقدم الدوليان الإنجليزيان مستويات خرافية مع أنديتهما الجديدة كين مع بايرن ميونخ وبيلينغهام رفقة ريال مدريد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ليونيل ميسي كيليان مبابي إيرلينغ هالاند جود بيلينغهام هاري كين
إقرأ أيضاً:
مؤيّدة للإحتلال .. من يخلف نواف سلام في العدل الدوليّة؟
سرايا - قالت صحيفة "المونيتور" إنه من المرجح أن تنتقل رئاسة محكمة العدل الدولية بعد استقالة نواف سلام، إلى نائبة الرئيس جوليا سيبوتيندي المؤيدة للاحتلال الاسرائيلي.
وصوتت القاضية الأوغندية البالغة من العمر 70 عاما باستمرار ضد التدابير الرامية إلى حماية الفلسطينيين في غزة.
وبحسب الصحيفة، تقضي القاضية سيبوتيندي حاليا فترة ولايتها الثانية ومدتها 9 سنوات في محكمة العدل الدولية، بعد أن أعيد انتخابها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن في عام 2020.
والجدير بالذكر، أنها أول قاضية إفريقية تعمل في المحكمة، وتولت منصب نائب الرئيس في شباط 2024.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المرة الثانية فقط في تاريخ محكمة العدل الدولية التي يحدث فيها مثل هذا الشاغر. وبحسب النظام الداخلي للمحكمة، يتم تعيين نائب الرئيس ليحل محل الرئيس في حالة "شغور منصب الرئاسة".
وأضافت أن القاضية سيبوتيندي، التي تم انتخابها لعضوية محكمة العدل الدولية في عام 2011، اتخذت على الدوام مواقف مؤيدة لإسرائيل ومعارضة ضد إجماع المحكمة لإدانة المسؤولين الإسرائيليين على إثر الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في كانون الأول 2023.
ففي حين اعتمدت محكمة العدل الدولية ستة تدابير مؤقتة تهدف إلى حماية الفلسطينيين في غزة، وتمت الموافقة على هذه التدابير بأغلبية القضاة، صوت قاض إسرائيلي لصالح اثنين من الستة وصوتت سيبوتيندي ضدها جميعا.
وعندما زعمت جنوب إفريقيا، إلى جانب "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة العفو الدولية وآخرين، أنه بعد القرار، لم تتخذ إسرائيل خطوات لتنفيذ هذه الإجراءات، وبعد أن قدمت جنوب إفريقيا طلبها الرابع لتنفيذ التدابير المؤقتة وكذلك التدابير الإضافية، كتبت سيبوتيندي رأيا مخالفا نشر في 24 أيار 2024.
وكتبت سيبوتيندي أن جنوب إفريقيا "دعت المحكمة إلى إدارة التفاصيل الدقيقة لسير الأعمال العدائية بين إسرائيل وحركة حماس". وأضافت أن "مثل هذه الأعمال العدائية تحكمها حصرا قوانين الحرب، القانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وهي المجالات التي تخضع فيها إسرائيل لقوانين الحرب والمحكمة غير مختصة في هذه القضية".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1077
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-01-2025 05:10 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...