السفير الإسرائيلي لدى موسكو: إسرائيل قد تشارك في عمليات ضد الحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
لم يستبعد السفير الإسرائيلي لدى روسيا ألكسندر بن تسفي أن تشارك إسرائيل بعملية ضمان حرية الملاحة وحماية السفن في البحر الأحمر في ظل هجمات الحوثيين التابعين لحركة أنصار الله.
جاء ذلك في حديث للسفير لقناة "روسيا 24" التلفزيونية، حيث تابع: "إذا لزم الأمر، فستشارك إسرائيل بالطبع، فذلك قد يؤثر إلى حد ما على الحصار الاقتصادي على إسرائيل، لذلك لن نجلس مكتوفي الأيدي.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد أعلن فجر اليوم الثلاثاء عن تشكيل قوة متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر، قال إن الدول المشاركة بها ستنفذ دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
وتابع الوزير في بيان نشرته وزارة الدفاع الأمريكية على موقعها الرسمي: "إن التصعيد الأخير في هجمات الحوثيين المتهورة القادمة من اليمن يهدد التدفق الحر للتجارة، ويعض البحارة الأبرياء للخطر، وينتهك القانون الدولي".
وشدد بيان الدفاع الأمريكية على أن البحر الأحمر يعد "ممرا مائيا بالغ الأهمية، وضروري لحرية الملاحة، وممر تجاري رئيسي يسهل التجارة الدولية. ويجب على البلدان التي تسعى إلى دعم المبدأ الأساسي لحرية الملاحة أن تجتمع معا لمواجهة التحدي الذي يشكله هذا الفاعل غير الحكومي الذي يطلق الصواريخ الباليستية والمسيرات على السفن التجارية لعدد من الدول التي تعبر المياه الدولية بشكل قانوني".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: للسفير إسرائيل الحوثيون الحوثيين البحر الأحمر أخبار اليمن الأزمة اليمنية البحر الأحمر البنتاغون الحوثيون جماعات مسلحة طائرة بدون طيار عبد الملك الحوثي لويد أوستن مضيق باب المندب البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
رويترز: كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن
كثّفت الولايات المتحدة ضرباتها على الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن هذا العام لوقف الهجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر، إلا أن نشطاء حقوقيين أعربوا عن مخاوفهم بشأن سقوط ضحايا مدنيين.
فيما يلي بعض الحقائق حول الحملة الأمريكية وقائمة ببعض أكبر الضربات.
ما وراء الضربات الأمريكية؟
بدأ الحوثيون شن هجماتهم على طرق الشحن في نوفمبر 2023 كإظهار لدعمهم للفلسطينيين وحماس في حرب غزة.
كما أطلقت الجماعة، التي تسيطر على معظم شمال اليمن منذ عام 2014، صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل، على الرغم من إسقاط معظمها.
في عهد إدارة جو بايدن، ردّت الولايات المتحدة وبريطانيا بضربات جوية على أهداف حوثية في محاولة للحفاظ على طريق التجارة الحيوي في البحر الأحمر مفتوحًا - وهو الطريق الذي يمر عبره حوالي 15% من حركة الشحن العالمية.
بعد أن تولى دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة في يناير، قرر تكثيف الضربات الجوية ضد الحوثيين بشكل كبير. وجاءت هذه الحملة بعد أن أعلن الحوثيون أنهم سيستأنفون هجماتهم على السفن الإسرائيلية المارة عبر البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن.
تعهدت واشنطن بمواصلة هجماتها على الحوثيين حتى يوقفوا هجماتهم على الشحن في البحر الأحمر. وقد أدت تلك الهجمات إلى تعطيل الشحن العالمي، مما أجبر الشركات على تغيير مسارات رحلاتها في رحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب إفريقيا.
تأتي الحملة الجوية الأمريكية في اليمن في أعقاب سنوات من الضربات التي شنها تحالف عربي بقيادة السعودية، والذي استهدف الحوثيين بمساعدة أمريكية كجزء من جهوده لدعم القوات الحكومية في الحرب الأهلية في البلاد.
كيف تطورت الضربات؟
15 مارس: مع إصدار ترامب أمرًا ببدء حملة عسكرية، أسفرت غارات على صنعاء عن مقتل 31 شخصًا على الأقل.
16 مارس: استمرت الغارات، مستهدفةً مواقع عسكرية للحوثيين في مدينة تعز جنوب غرب البلاد.
17 مارس: ارتفع عدد القتلى إلى 53، وفقًا لوزارة الصحة التي يديرها الحوثيون، مع اتساع نطاق الهجمات لتشمل أهدافًا في مدينة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر. ويقول البنتاغون إن الموجة الأولى من الغارات استهدفت أكثر من 30 موقعًا، بما في ذلك مواقع تدريب وكبار خبراء الطائرات المسيرة الحوثيين.
19 مارس: ضربت الغارات أهدافًا في جميع أنحاء اليمن، بما في ذلك محافظة صعدة الشمالية، المعقل القديم لجماعات الحوثي.
20 مارس: أفادت قناة المسيرة التي يديرها الحوثيون بوقوع أربع غارات أمريكية على الأقل على منطقة ميناء الحديدة.
17 أبريل: ضربت غارة محطة وقود رأس عيسى على ساحل البحر الأحمر، مما أسفر عن مقتل 74 شخصًا على الأقل، وهو الهجوم الأكثر دموية منذ أن بدأت الولايات المتحدة حملتها.
28 أبريل: أفادت قناة المسيرة عن مقتل 68 شخصا على الأقل في غارة أمريكية على مركز احتجاز للمهاجرين في صعدة.
*يمكن الرجوع للمادة الأصل: هنا