مريضة تبلغ من العمر 48 عاماً تخضع لجراحة طفيفة التوغل في مستشفى أستر الشارقة لاستئصال أورام ليفية متعددة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
الشارقة-الوطن:
عرض مستشفى أستر الشارقة مؤخراً حالة رائعة تسلط الضوء على نجاح عملية استئصال الرحم بالمنظار (جراحة ثقب المفتاح) من أجل علاج أورام ليفية متعددة لدى مريضة تبلغ من العمر 48 عاماً، وهي فيجايالاكشمي أجيت كومار. وقد أظهرت الحالة مزيجاً مثالياً من الرعاية الطبية المتقدمة والتقنيات الجراحية المبتكرة، وذلك بفضل خبرة الدكتور كرانتي لوهوكاري جاداف، أخصائي أمراض النساء والتوليد وجراحة المناظير في مستشفى أستر الشارقة، والدكتور سانديب جاناردان تاندل، أخصائي الجراحة العامة والمناظير في نفس المستشفى.
قامت فيجايالاكشمي أجيت كومار، وهي سيدة هندية بزيارة مستشفى أستر الشارقة في 7 سبتمبر 2023، وكانت تشكو من عسر الطمث الشديد وعدم الراحة في أسفل البطن بشكل مستمر لمدة أسبوعين. وعند الفحص، اكتشف الطبيب أن لديها رحماً كبيراً به أورام ليفية متعددة، يصل حجم بعضها إلى حجم الحمل (بعمر 18 إلى 20 أسبوعاً)، كما أكدت تقارير التصوير بالرنين المغناطيسي المتقدمة وجود أورام ليفية متعددة، أكبرها يبلغ 7.5 سم × 6.9 سم من الخلف، بالإضافة إلى أورام ليفية أخرى تحت الأغشية المخاطية.
وقال د. كرانتي لوهوكاري جاداف، أخصائي أمراض النساء والتوليد وجراحة المناظير بمستشفى أستر الشارقة: “تؤكد حالة المريضة أهمية إجراء فحوصات نسائية منتظمة. وعلى الرغم من معاناتها من آلام شديدة لسنوات عديدة، إلا أن المريضة لم تطلب الرعاية الطبية لأكثر من عقد من الزمن، ولم يكن الأمر كذلك إلا وبعد الاستشارة اكتشفنا حجم الأورام الليفية المحيطة برحمها”.
وإدراكاً لخطورة الوضع، نصح الفريق الطبي بإجراء استئصال الرحم بالمنظار، وهو إجراء جراحي بسيط يهدف إلى إزالة الرحم وعنق الرحم. وقال د. سانديب جاناردان تاندل، أخصائي الجراحة العامة والمناظير في مستشفى أستر الشارقة: “بالنظر إلى رغبة المريضة في التعافي السريع وعمرها، يوصى بإجراء عملية استئصال الرحم بالمنظار كخيار العلاج المفضل. ويضمن هذا النهج شفاءً أسرع وتقليل الندبات مقارنة بالجراحة التقليدية”.
نجح الفريق الجراحي في إجراء عملية استئصال الرحم بالمنظار، حيث تمت إزالة عينة تزن 720 جراماً. وعلى الرغم من التحدي الذي تمثله الأورام الليفية الكبيرة ومساحة البطن المحدودة، فقد تم إجراء الجراحة بدقة، مما أدى إلى الحد من النزيف وبالتالي عدم الحاجة إلى نقل الدم. وكان تعافي المريضة سريعاً بشكل ملحوظ، حيث خرجت من المستشفى بعد 48 ساعة من المراقبة، وأشارت فحوصات المتابعة إلى أن الجرح سليم، واستأنفت المريضة عملها الروتيني خلال شهر، وعادت إلى عملها.
وصرح د. كرانتي لوهوكاري جاداف قائلاً: “لا توضح هذه الحالة فعالية الجراحة بالمنظار في إدارة الأورام الليفية الرحمية فحسب، بل تسلط الضوء أيضًا على أهمية التشخيص المبكر والتدخل في الوقت المناسب”.
وقالت المريضة السيدة فيجايالاكشمي أجيت كومار معربة عن فرحها العميق وامتنانها،: “لقد تم إجراء الجراحة بدقة وعناية، على الرغم من أنها صعبة بسبب حجم الأورام الليفية. وفي غضون 48 ساعة فقط، خرجت من المستشفى، وفي غضون شهر، استأنفت حياتي الطبيعية، بما في ذلك العمل، وكانت هذه التجربة بمثابة شهادة على أهمية التشخيص المبكر والتدخل الطبي في الوقت المناسب. وأود أن أؤكد على أهمية إجراء فحوصات نسائية منتظمة للنساء، حتى في حالة عدم وجود أعراض واضحة. لقد أحدث التزام مستشفى أستر الشارقة بالرعاية الصحية المتقدمة وفريقهم الطبي الماهر فرقاً كبيراً في حياتي، وأنا ممتنة لرعايتهم ودعمهم الاستثنائيين.”
تشمل النقاط الرئيسية في هذه الحالة تحديد الأعراض في الوقت المناسب، والتشخيص الدقيق عبر التصوير بالرنين المغناطيسي، واستئصال الرحم بالمنظار بنجاح، والتعافي السريع للمريضة بعد العملية الجراحية. إنه بمثابة شهادة على التزام مستشفى أستر الشارقة بتقديم حلول الرعاية الصحية المتقدمة ويؤكد على أهمية الفحوصات النسائية المنتظمة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأورام اللیفیة على أهمیة
إقرأ أيضاً:
إنجاز طبي بجامعة القناة.. نجاح عملية لإنقاذ مريضة تعاني من مشاكل قلبية
أشاد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بالإنجاز الطبي الجديد الذي حققه الفريق الطبي لجراحة القلب والصدر بمستشفيات الجامعة، مؤكداً أن هذا النجاح يعكس التزام الجامعة بتقديم خدمات طبية متميزة للمرضي.
وأعرب عن شكره وتقديره للدكتور نادر نمر عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ، والدكتور أحمد أنور المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية والدكتور محمد عمرو، أستاذ ورئيس قسم جراحة القلب والصدر، ولجميع أعضاء الفريق الطبي الذين أسهموا في هذا الإنجاز، مشيراً إلى أن الجامعة تضع صحة المرضى على رأس أولوياتها وتحرص دائماً على تسخير كافة إمكانياتها لدعم الفرق الطبية في تقديم أفضل رعاية ممكنة
وكان الفريق الطبي لجراحة القلب والصدر قد تمكن من إجراء عملية جراحية دقيقة لإنقاذ حياة مريضة تبلغ من العمر 33 عاماً كانت تعاني من تضخم شديد في الشريان الأورطي، وتضخم كبير في عضلة القلب، مع ضعف حاد في كفاءة القلب. وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، خضعت المريضة لعملية تضمنت استبدال الصمام الأورطي واستبدال جذر وجذع الشريان الأورطي، مما ساهم في تحسين حالتها الصحية وإنهاء معاناتها
ضم الفريق الطبي نخبة من الأطباء المتميزين تحت قيادة الدكتور محمد عمرو ، وشارك في العملية الدكتور محمد عبدالفتاح، مدرس جراحة القلب والصدر، بالإضافة إلى فريق من الأطباء المساعدين شمل الدكتور عمرو شلبي، الدكتور أحمد الوكيل، الدكتور محمد موسى، الدكتور عبدالقادر حمدي، والدكتور أحمد الشهيدي
كما شارك فريق التخدير المكون من الدكتورة خديجة حامد، مدرس التخدير والعناية المركزة، والدكتور محمود حسني، والدكتورة إيمان عبدالعظيم، والدكتور إبراهيم توفيق، جميعهم في توفير الرعاية اللازمة للمريضة. وأشرف الدكتور أحمد مهدي، مدير العمليات الكبرى، على تجهيزات العمليات وتنظيم سيرها
وثمن الدكتور ناصر مندور الجهود الكبيرة التي بذلها فريق التمريض المميز بقيادة مس هدى صبحي، مشرفة العمليات الكبرى، ومستر مصطفى كمال، مشرف العمليات الكبرى، إلى جانب مس أحلام محمد، مس ندى ربيع، مس آلاء عبدالوهاب، مس نورهان، وا عماد ناصر، ومستمر حسن السيد.
توجه قسم جراحة القلب والصدر وإدارة العمليات بالشكر والتقدير للدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس ، والدكتور نادر نمر رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية والدكتور أحمد أنور عبدالغني، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، على دعمهم المستمر وتوجهاتهم بتسهيل الإجراءات وتوفير كافة المستلزمات الطبية والعلاجية اللازمة لإجراء العمليات الجراحية العاجلة والدقيقة
هذا الإنجاز يعكس الجهود المتواصلة لجامعة قناة السويس في الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة، مع تمنياتنا بالشفاء العاجل لجميع المرضى.