يمانيون/ تقارير قال الدكتور حسن مرهج الخبير في شؤون الشرق الأوسط ان “انصار الله” في اليمن باتوا قوة إقليمية لن تستطيع أمريكا ايقافهم فلهم تأثير على معادلة الإقليم وكذلك على مساحة البحر الأحمر كاملاً.

وأضاف في مقال له بعنوان  “اليمن والإقليم ومعادلة البحر الأحمر” ان الحرب العبثية التي شُنت على اليمن واليمنيين خلال السنوات الماضية، لم تمنع من البقاء ضمن عناوين المعادلات الجيوسياسية، بل والبقاء كـ فاعلين مؤثرين في عموم معادلات الإقليم، ومع المستجدات الشرق أوسطية،

وأضاف: وعلى اعتبار ان اليمن ضمن محور مناهض للسياسات الأمريكية، فإن اليمن واستحواذه على نقاط القوة وتمكنه من تحقيق معادلات ردع في مياه البحر الأحمر والمضائق، فإنه بلا ريب بات رقماً صعباً لا يمكن الالتفاف عليه في النظام الإقليمي الجديد رغم العدوان المتكرر عليه،

وقال إن معادلة المياه اليوم تدخل في صلب المعادلات الشرق أوسطية، وستضع حداً للهلوسات الأمريكية والغربية المتعلقة بإخراج اليمن والمقاومة من دائرة التأثير والفاعلية.

واستطرق الدكتور مرهج الى بداية التطورات في فلسطين، عندما حذر أنصار الله في اليمن “إسرائيل” من الدخول في مرحلة الهجوم البري على غزة مشيرا الى الكثيرون لم يأخذوا هذا الموقف على محمل الجد، ولكن بعد ثلاثة أيام من بدء الهجوم البري، قامت اليمن بإطلاق عدة صواريخ وطائرات دون طيار وتم استهداف ميناء ومدينة إيلات في أقصى جنوب فلسطين لإظهار تمسكها بكلمتها.

وأضاف: كما أن تهديد سفن الشحن المتجهة إلى الأراضي الفلسطينية أو منها والسيطرة على سفينة “جالاكسي ليدر” نذيراً بأن العمليات لا تزال مستمرة وهذه الحادثة أثارت قلق الولايات المتحدة ، وكان “جيك سوليفان”، مستشار الأمن القومي لجو بايدن، أعلن الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة تتفاوض مع دول أخرى وتحاول إقناعها بتشكيل قوة بحرية دولية لضمان المرور الآمن للسفن في البحر الأحمر.

واكد ان “سكاي نيوز عربية” نقلت عن مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية قوله إن الولايات المتحدة تحاول ضم 40 دولة إلى هذه القوة البحرية الدولية، وحسب هذا المسؤول الأمريكي، فإن “القوة البحرية المذكورة ستراقب مساحة ثلاثة ملايين ميل من المياه الدولية وتشمل الدول الأعضاء في القيادة المركزية الأمريكية”.

وأوضح ان ما سبق يُعد دليلاً على أن اليمن بات يشكل تحولاً هاماً في ملفات الإقليم، والخشية الأمريكية من قوة “الحوثيين” وتأثير أوراقهم في عناوين الإقليم، دفع الولايات المتحدة إلى المطالبة بتشكيل تحالف بحري

واكد ان مصير التحالفات الأمريكية محكوم بالفشل، وبالتالي فإن مصير تحالف البحر الأحمر ضد “انصار الله” مصيره الفشل أيضاً، خاصة أن التحالف المذكور ضد اليمن الذي خرج من الاختبار القاسي لحرب الثماني سنوات مع أحدث الجيوش في المنطقة، واليوم يعترف المحللون بأنه لا يمكن تجاهل دور اليمن في تحديد مصير المنطقة.

وأشار الى ان ما يحدث من تطورات في البحر الأحمر يرقى إلى أن يكون معادلة استراتيجية فرضتها قوة انصار الله البحرية، مبيننا ان التطورات تشي صراحة أنهم بصدد فرض حصار بحري اقتصادي بمقومات استراتيجية على الممر البحري الواصل حتى إسرائيل، وهذا جوهر ما يقومون به وجوهر رسائلهم للإقليم، وفي جانب آخر فإن قوة أنصار الله البحرية تريد استثمار هذا الواقع لجهة فك الحصار عن اليمن وسوريا ولبنان، والأهم إيقاف الحرب في غزة، ودون ذلك فإن الحصار الذي فرض لن يُفك حتى تطبيق مطالب أنصار الله.

# الجمهورية اليمنية# القوات المسلحة اليمنية#العمليات العسكرية اليمنية‎#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيونيأمريكاأنصار اللهالبحر الأحمر

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الولایات المتحدة البحر الأحمر أنصار الله

إقرأ أيضاً:

الحوثي يعلن خيارات “أنصار الله” في حال انهار اتفاق وقف إطلاق في غزة أو لبنان

#سواليف

تحدث قائد حركة أنصار الله اليمنية، #عبد_الملك_الحوثي، حول جهوزية “القوات المسلحة اليمنية» للتصعيد في حال نكث #العدو بالاتفاق مع #لبنان أو #غزة”، مبينا أن رئيس وزراء العدو، بنيامين #نتنياهو، يحاول تعويض فشله في غزة بالعدوان على #الضفة_الغربية.

وقال الحوثي في خطاب بالذكرى السنوية السابعة لاستشهاد رئيس المجلس السياسي الأعلى، صالح الصمّاد، إن “الأمريكي هو المسؤول الأول عن استهداف الشهيد الصماد، وهو المتحمِّل لوزر العدوان السعودي على البلد”.

وأشار إلى أن “أي دعم للأمريكي هو دعم للإسرائيلي”، مبينا أن “مئات المليارات التي تقدم للأمريكي من ثروات الشعوب، يقدم هو من خلالها السلاح والقنابل التي تقتل الشعب الفلسطيني”.

مقالات ذات صلة مشاهد لإجلاء جنديين إسرائيليين جريحين من غزة 2024/12/23

وأوضح أن “الإجرام في غزة لم يحقق لرئيس وزراء العدو الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، النتائج المرجوة، لذلك «هو يحاول أن يعوض ذلك بالاعتداءات والجرائم في الضفة الغربية”.

كما اعتبر أن “هناك مسؤولية على الأمة» لمناصرة الشعب الفلسطيني تجاه ما يقوم العدو الإسرائيلي من اعتداءات في الضفة، ومسؤولية أيضاً على السلطة الفلسطينية التي مهدت للعدو الإسرائيلي الكثير من الجرائم”.

ولفت الحوثي إلى أن النجاح في غزة يقابله الفشل المطلق» للإسرائيلي، بالرغم من حجم الخذلان من معظم الأمة وتواطؤ البعض من الأنظمة والقوى.

ورأى أن مشهد مسار تنفيذ الاتفاق هو الشاهد على جدارة المقاومة في فلسطين بالوقوف معها وتأييدها ومساندتها.

وأوضح أن “رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، الذي تحدث عن تغيير ملامح الشرق الأوسط، أصبح الآن يرى ملامح أخرى، ويرى في مشاهد انتصار للشعب الفلسطيني ومجاهديه فشلاً مطلقاً له”.

كما أشاد الحوثي بما قام به أبناء الشعب اللبناني في جنوب لبنان من تحرك عظيم ومقاوم لاستعادة قراهم، وهم الذين قدموا تضحيات كبيرة، وتحركوا رجالاً ونساء بروحية جهادية متفانية ضد العدو الإسرائيلي.

وختم قائلا، إن “على الأمة أن تقف مع الشعب اللبناني»، وأكد جهوزية «القوات المسلحة اليمنية للتحرك الفوري وللتصعيد في حال نكث العدو بالاتفاق وعاد إلى التصعيد في غزة أو في لبنان”.

مقالات مشابهة

  • قيادي في أنصار الله يدعو الشعوب العربية للتنسيق لمواجهة مخططات ترامب
  • أمريكا وتفكيك “الحلف الموؤود”
  • أنصار الله: تهجير سكان غزة يقوض أمن واستقرار المنطقة والعالم
  • نجل علي صالح يسعى للتقارب مع “أنصار الله” وسط غموض يلف مستقبل السلطة الموالية للتحالف 
  • خبير نفطي:شركة “سومو” تتولى بيع النفط المصدر من الإقليم
  • خبير أرصاد يحدد موعد هطول الأمطار على اليمن
  • سياسي أنصار الله: تصريحات ترامب عدوان صريح على الشعب الفلسطيني واستهتار بالأمة
  • خبير دولي: التنسيق المصري الأردني حائط صد أمام محاولات تهجير سكان غزة
  • تقرير دولي يكشف: كارثة تهدد اليمن في موعد محدد!
  • الحوثي يعلن خيارات “أنصار الله” في حال انهار اتفاق وقف إطلاق في غزة أو لبنان