روسيا تطور جيلا جديدا من القوارب الهجومية المسيّرة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام روسية أن الخبراء في البلاد يعملون على تطوير قوارب عسكرية هجومية جديدة يمكن التحكم بها عن بعد.
وحول الموضوع قال مصدر مطلع في مجال الصناعات الدفاعية الروسية لوكالة تاس:"يعمل الخبراء في روسيا على تطوير نوع جديد من القوارب الهجومية التي يمكنها نقل حمولات تصل أوزانها إلى 10 كلغ، ويمكن تعديل هذه القوارب وزيادة الحمولة لتصل إلى 100 كلغ حسب متطلبات العميل، ويمكننا زيادة إنتاج هذه القوارب بسرعة كبيرة إذا تطلب الأمر، وستكون تكلفة إنتاجها أقل بكثير من تلك التي يزود بها الناتو القوات المسلحة الأوكرانية".
وأشار المصدر إلى أن القوارب الجديدة ستكون قادرة على قطع 20 كلم في كل مهمة، وستصنع من مواد مركبة خاصة تجعلها غير مرئية من قبل الرادارات المعادية.
إقرأ المزيدوتبعا للمصدر فإن الاختبارات الرسمية على القوارب الجديدة ستبدأ في فبراير 2024، وبناء على نتائجها سيتمكن الخبراء من تطويرها وتعديلها لتلبي الاحتياجات الحالية للجيش وسلاح البحرية الروسي.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسطول الروسي الجيش الروسي جديد التقنية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
بعد تعرفة ترامب.. معلومة سريعة عمّا هو الركود الاقتصادي الذي يخشاه الخبراء وماذا يختلف عن الكساد؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال محللو جي بي مورغان في مذكرة للمستثمرين إنه إذا أبقى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على الرسوم الجمركية الضخمة التي أعلن عنها، فمن المرجح أن تؤدي سياساته التجارية غير المسبوقة إلى ركود الاقتصادين الأمريكي والعالمي في عام 2025.
ما هو الركود وما الفرق بين الركود والكساد والانكماش الاقتصادي؟يحدث الركود بسبب عدة عوامل منها، التضخم، وهو عندما ترتفع الأسعار بسبب زيادة تكاليف الإنتاج، والانكماش، وهو عندما تضطر الشركات إلى خفض الأسعار، بسبب عدم ثقة المستهلك، وانخفاض حركة الزبائن.
ويُعرّف الركود عادة بربعين سلبيين للنمو الاقتصادي، وهو جزء من دورة الأعمال العادية. فالاقتصاد الأمريكي شهد حالة ركود أكثر من 30 مرة منذ العام 1854.
أما الكساد، فهو شيء مختلف إلى حد كبير. يحدث ذلك عندما يطول التدهور الاقتصادي وقد يستمر لسنوات. وهذا حدث مرة واحدة فقط في التاريخ الأمريكي، في العام 1929، واستمر لمدة 10 سنوات.
ولأن الكساد يستمر لفترة طويلة، فهو عادة أكثر حدة. فقبل عقد من الزمان، بلغت نسبة البطالة 10% في الولايات المتحدة خلال أسوأ فترات الركود العظيم. ولكن، خلال الكساد العظيم، بلغت نسبة البطالة حوالي 25%.