المقاومة الفلسطينية: مجازر الاحتلال لن تفلح في تهجير شعبنا عن أرضه
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت المقاومة الفلسطينية أن تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لمجازره بحق أهالي قطاع غزة بدعم من الولايات المتحدة لن يفلح في تهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه.
وقالت المقاومة في بيان اليوم: “إن استمرار المجازر الصهيونية في قطاع غزة وتصاعدها، وآخرها القصف الهمجي على مخيم جباليا المكتظ بالسكان، وسقوط العشرات من الشهداء والجرحى، هو تأكيد على السياسة الإجرامية التي تتبّعها حكومة الاحتلال الإرهابية، التي تحاول تنفيذ مخطط التهجير، تحت ضغط القصف والمجازر، وبدعم مطلق من الإدارة الأمريكية، الشريكة بشكل كامل في هذه الجرائم”.
وأضافت المقاومة: “نؤكد أن هذه الجرائم المتواصلة التي يندى لها جبين الإنسانية لن تنجح في كسر إرادة شعبنا العظيم ومقاومته الباسلة، وتمسكه بأرضه ومقدساته حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أهالي غزة.. معاناة لا تنتهي مع السرطان
مع توقف أصوات القصف فى قطاع غزة، بدأت تتعالى صرخات الألم، حيث يعيش مرضى السرطان معاناة مضاعفة، لم تعرفها أى أرض أخرى، هذا المرض لا يميز بين صغير أو كبير، ولا بين رجل أو امرأة، ولا بين طفل أو مسن، بل يصيبهم جميعاً، ليأخذ منهم ما تبقى من قوة وصبر فى أرضٍ يعيش سكانها تحت الحصار، فبعد معاناة من ويلات حرب الإبادة الجماعية، التى طالت الحجر والبشر على مدار 15 شهراً، تزايدت معاناة الكثير من الناجين من القصف بسبب صراع آخر مرير، يخوضونه مع مرض السرطان، لكن مع تواصل الجهود الإنسانية التى تبذلها مصر فى دعم الأشقاء الفلسطينيين، استقبل معبر رفح من الجانب المصرى، حتى الآن 17 دفعة من المصابين والمرضى القادمين من قطاع غزة لتلقى العلاج فى المستشفيات المصرية، ضمن توجيهات القيادة السياسية بتقديم الدعم والرعاية الطبية اللازمة.
الفلسطينيون فى قطاع غزة لا يواجهون فقط مرض السرطان، الذى ينهش أجساد الكثيرين منهم، بل يؤثر المرض على حياتهم اليومية بشكل كبير.
الكثير من النساء، سواء كانت أماً تعانى ألم المرض، وهى تحاول بث الأمل فى نفوس أطفالها، أو مسنّة تبحث عن الراحة فى أوقات الألم.
واقع الأمر أن السرطان فى غزة حالة إنسانية مليئة بالمعاناة والأمل، ورغم صعوبة الوضع، يبقى الأمل فى قلوب المرضى ينبض، ويحاول سكان القطاع، بكل ما يستطيعون، أن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعى.