بري أبرق للرئيس المصري مهنئاً بإنتخابه لولاية رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أبرق رئيس مجلس النواب نبيه بري للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مهنئاً بإنتخابه لولاية رئاسية جديدة. وجاء في نص البرقية: "يطيب لي بمناسبة تجديد الشعب المصري الشقيق ثقته الكبيرة لسيادتكم لولاية رئاسية جديدة أن أتقدم بإسمي الشخصي وبإسم المجلس النيابي وبإسم الشعب اللبناني بأحر التهاني وأصدق الأمنيات لكم بالنجاح والتوفيق والسداد في قيادة مصر نحو المزيد من التقدم والمنعة والإقتدار ، سائلاً المولى العزيز القدير لكم وللشعب المصري ولشعوب أمتنا العربية والإسلامية دوام الأمن الإستقرار".
كما ابرق الرئيس بري مهنئاً نظيره الإكوادوري من اصل لبناني السيد هنري قرنفل بمناسبة انتخابه رئيس لمجلس النواب في جمهورية الإكوادور. وجاء في نص البرقية: "بمشاعر الفخر والاعتزاز تلقينا خبر إنتخابكم رئيساً للسلطة التشريعية في جمهورية الاكوادر ، إنني بإسمي الشخصي وبإسم المجلس النيابي وبإسم الشعب اللبناني نتقدم من سيادتكم بأحر التهاني وأصدق الامنيات لكم بالنجاح في مهامكم الجديدة متطلعين الى العمل سوياً لتطوير علاقات الصداقة والتعاون والتنسيق بين بلدينا لا سيما في المجال التشريعي". على صعيد آخر، تلقى الرئيس بري رسالة من البرلمان الدنماركي بواسطة سفارة الدنمارك في لبنان تشير فيها الى "مصادقة نواب البرلمان الدنماركي على حظر اي إساءة للكتب السماوية ومن بينها القرآن الكريم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير أمن إقليمي: الشعب المصري أحبط محاولات جماعة الإخوان لزرع الفتنة
أكد الدكتور أحمد الشحات، الخبير في شئون الأمن الإقليمي والدولي، أن حملات الجماعة ترتبط بتوقيتات دقيقة حيث تستغل الأحداث العالمية أو الأزمات التي تشهدها دول أخرى للترويج لفكرة "فشل الدولة المصرية" أو "اضطهاد المواطنين"، من خلال المقارنة بين الأوضاع في مصر والدول الأخرى، متجاهلين التحديات الفعلية التي تواجهها البلاد، وكلما نجحت الدولة المصرية في تحقيق إنجازات أو استضافة فعاليات دولية، تزداد محاولات جماعة الإخوان لإطلاق الشائعات والهجمات الإعلامية.
وتابع: هذا النمط يوضح أن استراتيجية الإخوان تعتمد على تشويه الصورة العامة للدولة ومحاولة إضعاف الروح الوطنية لتحقيق مكاسب سياسية، بينما يبدو واضحاً أن هذه المحاولات لا تُلاقي تجاوباً واسعاً بين المصريين، وتظل محاولات التشويه المستمرة جزءاً من المواجهة الدائمة بين الدولة والجماعة التي تسعى لاستعادة نفوذها المعنوي بأي ثمن.
محاولات جماعة الإخوانوأشار «الشحات» في تصريح لـ«الوطن»، إلى أنه في إطار محاولات جماعة الإخوان المستمرة لخلق حالة من الإحباط والتشكيك في النظام السياسي المصري، تحاول الجماعة تصدير شائعات تهدف إلى زعزعة الثقة في أداء الدولة، وإثارة الشكوك حول كافة الأوضاع، وتستغل الجماعة الأزمات الاقتصادية الراهنة، وتروّج لفكرة أن الأوضاع تتجه وفقًا لمصالح فئوية أو شخصية بعيدة عن المصلحة الوطنية، كما تُصور الوضع على أنه أزمة اقتصادية نابعة من سياسات داخلية، متجاهلة بذلك التداعيات العالمية التي تسببت بها أزمات كبرى، مثل جائحة كورونا والحرب الأوكرانية، وصولاً إلى حرب غزة، التي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد المصري، خاصة فيما يتعلق بالأحوال المعيشية للمواطنين.
وأكد الخبير في الأمن الإقليمي والدولي، أنه رغم التحديات التي تفرضها تلك الظروف، تعمل الدولة على توفير سبل العيش الكريم في بلد يتجاوز عدد سكانه 100 مليون نسمة، في ظل محيط استراتيجي يعاني من توترات وصراعات عسكرية تفرض أعباء إضافية على مصر، ويضاف إلى ذلك استقبال مصر لملايين من الأشقاء المتأثرين بالأزمات والصراعات الإقليمية، مما يضع ضغطًا على الاقتصاد الوطني والأحوال المعيشية، وعلى الرغم من هذه الضغوط، استطاعت الدولة المصرية احتواء ما يحاك ضدها من الجماعة، إذ يُظهر الشعب المصري وعيًا واضحًا بحجم التحديات والتهديدات الراهنة، ويرفض الدخول في دائرة الإخوان وأفكارهم، ويعكس هذا الرفض الشعبي المتزايد إدراك المصريين للنوايا الخبيثة للجماعة، ما يعزز من اللحمة الوطنية ووحدة الصف في مواجهة أي تهديد قد يواجه الدولة.
مبادئ الوحدة الوطنيةولفت إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تحاول بشكل يائس العودة إلى المشهد، ولكن نواياهم تظل مكشوفة وأداؤهم باهت لا يرقى للتأثير في الوعي المصري، فالشعب يدرك جيدًا هذه المحاولات ويمتلك الخبرات والدروس المستفادة من تجربته السابقة معهم، ما أثبت له بوضوح أن الإخوان لا يهمهم الوطن ولا المصلحة العامة، بل يسعون إلى استغلال أي فرصة لزرع الفتنة والانقسام داخل المجتمع المصري.
واختتم: يهدف الإخوان من وراء محاولاتهم المتكررة إلى خلق فجوة بين الشعب والنظام السياسي، مما يسمح لهم بتعزيز عوامل الفرقة والانقسام لإضعاف المجتمع، سعيًا للعودة إلى الواجهة من جديد، إلا أن هذا المخطط يصطدم بوعي المصريين وارتباطهم الوثيق بمبادئ الوحدة الوطنية وتماسكهم حول قيادتهم السياسية، ما يحبط أي محاولة للتأثير على ولائهم أو زعزعة ثقتهم بالمسار الوطني، ورغم التحديات الراهنة، يظل الشعب المصري متماسكًا ويؤكد بوضوح رفضه لأي محاولات خارجية أو داخلية تهدد أمنه واستقراره، وهذا التماسك المتين والمستمد من حضارة ضاربة في عمق التاريخ يثبت أن الشعب المصري في كل مرة يتحدى العواصف، ويواصل السير في مسيرته نحو مستقبل آمن ومستقر.