«المؤتمر»: لقاء السيسي بمرشحي الرئاسة يؤكد أنّ مصر دولة ديمقراطية حقيقية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إنّ لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمرشحي الرئاسة الثلاثة، يؤكد أنّ مصر دولة ديمقراطية حقيقية، وأصبحت دولة مؤسسات.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر في بيان، أنّ اللقاء يؤكد حرص القيادة السياسية على العمل جنبا إلى جنب مع فئات الشعب كافة، وإعلاء المصلحة العامة، وهذه سياسة جديدة لم نعهدها من قبل، ومن ثم نحن أمام رئيس جمهورية يريد مشاركة كل الفئات في العمل الجاد والحقيقي ودعم فكرة الوقوف صفا واحدا خلف القيادة الدولة المصرية.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أنّ لقاء الرئيس بمرشحي الرئاسة يعكس الديمقراطية الحقيقية التي وصلت إليها الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة، ويؤكد أنّ الفترة المقبلة سيكون هناك عمل حزبي حقيقي على أرض الواقع، وستكون الانتخابات الرئاسية 2024 بداية حقيقة للتعددية الحزبية وانطلاقة قوية للأحزاب السياسية، واليوم رئيس الجمهورية يؤكد إعلاء صوت الديمقراطية وأنّ الجميع يعمل لصالح الوطن أيا كانت انتماءاته أو توجهاته ما دام يريد مصلحة الوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات فريد زهران حازم عمر عبدالسند يمامة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: احتشاد المصريين بعد صلاة العيد رسالة دعم قوية لفلسطين ورفض التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن المشهد الذي شهده الشارع المصري صباح عيد الفطر المبارك، باحتشاد الملايين من المواطنين عقب أداء الصلاة، يؤكد مجددا أن القضية الفلسطينية هي قضية أمن قومي وإنساني راسخة في وجدان الشعب المصري، كما أنها بعثت رسالة واضحة للعالم أجمع، مفادها بأن المصريين يرفضون بشكل قاطع كل مخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وانهم يقفون صفا واحدا ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح فرحات أن مصر قيادة وشعبا لطالما دعمت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشددا على أن هذا الدعم لا يقتصر على المستوى الرسمي، بل يمتد إلى الجذور الشعبية التي تنبض بروح التضامن والأخوة، وهو ما تجلى في الهتافات والشعارات التي رفعها المصريون في الساحات الكبرى وعواصم المحافظات تأكيدا على رفضهم لسياسات التهجير والتوطين القسري، وإصرارهم على بقاء الفلسطينيين في أرضهم التاريخية.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقود دبلوماسية مصرية حكيمة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، من خلال العمل المتواصل لوقف العدوان الإسرائيلي، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فضلا عن الدور المصري الريادي في ملف إعادة الإعمار، بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم وتعزيز صمودهم في وجه الاحتلال.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن احتشاد المصريين يحمل أيضا رسالة سياسية هامة إلى المجتمع الدولي، وخاصة إلى القوى الكبرى، بأن أي حلول لا تراعي حقوق الفلسطينيين المشروعة ولا تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، مرفوضة شعبيا ولن يكون لها أي شرعية أو قبول، مشيرا إلى أن مصر، التي قدمت التضحيات في سبيل القضية الفلسطينية، ستظل الحصن المنيع المدافع عن الحقوق العربية، وأن الشعب المصري لن يقبل بأي مخططات تهدف إلى تصفية القضية أو تقويض حل الدولتين.
وأكد أن هذه اللحظة تؤكد أن الشعب المصري مستمر في دعمه للقضية الفلسطينية، وموقفه ثابت ومتجذر، ولن يتغير مهما اشتدت الضغوط والتحديات وستظل مصر سندا قويا للفلسطينيين، وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، وفقا لحدود الرابع من يونيو 1967 و اليوم هو رسالة واضحة للعالم: لا للتهجير، لا للتوطين، و أن فلسطين ستبقي لأهلها .