كشف أحمد حسن نجم منتخب مصر السابق عن قيام الطبيب النفسي بالأهلي بعقد محاضرة مع اللاعبين لتحضيرهم للمباراة المقبلة في كأس العالم للأندية.

وكتب أحمد حسن عبر حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "مصدر: احمد أبو الوفا طبيب الأهلي النفسي سيعقد أكثر من محاضرة مع اللاعبين لتحضيرهم لمباراة تحديد المركزين الثالث والرابع".

وخسر الأهلي أمام الفريق البرازيلي بهدفين دون رد، في المباراة التي أقيمت على ملعب "الجوهرة المشعة"، ليفشل الأهلي في بلوغ المباراة النهائية لمونديال الأندية للمرة الأولى في تاريخه.

وأوضح كولر - في تصريحاته عقب اللقاء - أن إهدار العديد من الفرص كان السبب في الخسارة أمام فلومينينسي، مشيرا إلى أن الأهلي مازال يعاني من هذه الظاهرة.

وتابع: "الأهلي يعاني كذلك من الإرهاق بسبب ضغط المباريات، الأمر يكون صعبا عندما تلعب مباراة كل يومين، فالتركيز هنا يذهب للاستشفاء، وتركيزنا كان مشتتا أمام فلومينينسي".

وعن سبب غياب أحمد نبيل كوكا عن المباراة، أوضح كولر: "اللاعب تعرض لوعكة بعد المباراة الأولى، وكانت مشاركته ضد فلومينينسي مخاطرة كبيرة، لذلك قررت ألا أجازف به".

جدير بالذكر أن الأهلي سيواجه، يوم الجمعة المقبل، الخاسر من المباراة الأخرى للدور نصف النهائي بين فريقي مانشستر سيتي الإنجليزي وأوراوا الياباني، في لقاء تحديد صاحب المركز الثالث للمونديال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد حسن الفريق البرازيلي المباراة النهائية فلومينينسي مانشستر سيتي محاضرة مع اللاعبين مونديال الأندية منتخب مصر

إقرأ أيضاً:

المريض النفسي بين نارين.. صراع مع الذات ووصمة العار المجتمعية

الملايين من البشر يتعرضون بشكل يومي لخطر الإصابة بالأمراض النفسية، كالتوتر والاكتئاب واليأس، والتي قد تؤدي للعجز والوفاة، وتحدث هذه المشاكل نتيجة تفاعل عوامل اجتماعية وبيولوجية وبيئية.
على الرغم من كثرة الضغوط النفسية التي يعاني منها كثيرون في مجتمعاتنا، وعلى الرغم من التطور الكبير الذي تشهده، إلا أن بعض الأفراد يحجمون عن الذهاب إلى طبيب نفسي، كي يساعدهم على التغلب على أمراض عدة تحملها ضغوط الحياة اليومية، مثل الاكتئاب والقلق وغيرهما، معتبرين أن اللجوء إلى استشارة نفسية سيرتبط باتهامهم بالجنون، وغالبا ما يؤخرون تلك الخطوة ويخجلون من الإقدام عليها، فتتفاقم مشكلاتهم النفسية، ويقعون فريسة صراع بين نظرة المجتمع وضغوط الذات.
بعض الأمراض ينظر اليها المجتمع بطريقة تقلل من شأن صاحبها، فتستخدم أحيانا عبارات تضع الأشخاص المصابين بهذه الأمراض في خانة من التمييز السلبي، كأن يُقال مثلا "صاحبك مريض نفسي"، أو "ابنك مريض نفسي" يجب عرضه على الطبيب.
ومن جهة ثانية هناك عدم تقبل الأهل لهذه الحالات ورفض فكرة عرض المريض على الطبيب النفسي، مما يؤثر سلبا على الطفل وتقدمه في الحياة.
فلماذا هذا الخوف من الأمراض النفسية؟ وكيف يمكننا التعامل مع المجتمع والأهل لتقبل حالات المرض النفسي والعمل على معالجته؟
في حديث لـ " لبنان 24" قالت د. رندا وهبه، أخصائية ومعالجة نفسية أن "الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمخاطر الاضطراب النفسي، هم الذين يتعرضون لظروف شاقة، بما فيها الفقر والعنف ومشاكل صحية وعدم المساواة، وقد تجتمع في أي وقت من الأوقات مجموعة من العوامل الفردية والأسرية والمجتمعية والهيكلية التي تهدم الصحة النفسية".
وأكدت وهبه أنه "من الضروري تغيير التوجهات بشأن المرض النفسي، حيث يُنظَر إلى الأمراض النفسية حاليًا بوصفها اضطرابات في العقل، وهي اضطرابات يمكن في أغلب الأحيان علاجها بنجاح من خلال استخدام الأدوية".
وأشارت إلى أن "عددا كبيرا من المرضى النفسيين لا يطلبون المساعدة حيث تنتشر نظرة سلبية عن هذا المرض، والكثير من الحالات التي تتردد على الاطباء النفسيين تقوم بذلك في مراحل متأخرة، في حين أن العلاج المبكر يسهم في تماثلها للشفاء سريعاً".
وأوضحت انّ "علاجات الأمراض النفسية ليست إدمانية، هي أدوية عادية يمكن أن تُحَسّن من حال المريض النفسية، وحتى أن توصِله إلى الشفاء التام".
وقالت وهبه أنه "على الرغم من الانفتاح والوعي حول الصحة النفسية في مجتمعاتنا، لايزال المجتمع يجلد المريض النفسي مهما كانت حالته. لذا ما زال كثير من المرضى يترددون في زيارة طبيب أو معالج نفسي، وإن حصل فبتكتم شديد. إذ يكفي ما يعانيه المريض من أوجاع نفسية ليتحمل أحكام المجتمع ونظرته الفوقية له".
وأكدت أن "النساء هم اكثر عرضة للاصابة بالمرض النفسي من الرجال، وكلا الجنسين يعانيان من مشكلات نفسية متشابهة، مع اختلافات طفيفة في كيفية التعبير عنها وطرق علاجها، حيث أغلب الرجال يلجأون الى المخدرات وشرب الكحول".
وقالت وهبه أنه " يمكننا دعم الأشخاص الذين يعانون من اضطراب نفسي من خلال تفهم الحالة الصحية للمريض واستخدام لغة حوار تتسم بالاهتمام والتقدير، وبناء علاقة قوية معه بحيث يشعر بالراحة والطمأنينة والأمان، وأيضا الالتزام بالتواصل مع  الأطباء المعالجين بصورة مستمرة، مع توفير الرعاية الصحية الجيدة للمريض النفسي".
وتختم مشددة على أن "طلب المساعدة النفسية خطوة ضرورية للحفاظ على الصحة النفسية، بغض النظر عن الجنس. فالعلاج النفسي يساعد على فهم المشاعر، وتطوير مهارات التأقلم، والعيش حياة سعيدة ومنتجة".
أحمد شاب في الثلاثين من عمره، يتحدر من عائلة تعيش تحت خط الفقر في بيروت. يعاني "أحمد" من الفصام، وهو مرض نفسي مزمن قد يتجلى في الهلوسة والأفكار السلبية، ويمرّ عبر انتكاسات، مع واقع مؤلم ومقلق يعيشه المريض.
ويؤكد أحمد أنه ليس بخير، على الرغم من أنه لا يعاني من أي ألم، وفقط من أصيب يوماً بمرض نفسي يتمنى استبدال هذه المشاعر المتضاربة بأي ألم واضح المعالم، إذ إن غموض الأحاسيس وغرابتها تجعله أسير تلبّدات عاطفية وعصبية ونفسية ممزوجة ببعضها ومتفاوتة.
وقال أن موضوع الصحة النفسية موصوم بالعار، فالمجتمع اللبناني يهتم بالظاهر والشكل على حساب الجوهر والمضمون حتى اختل حكمنا على الأمور، لأننا أصبحنا لا نقيم وفق معايير ثابتة حقيقية، ولكن وفق استيفاء مظاهر الشكل".
وأكد أنه يتناول أدوية عصبية، ويواجه كثيراً من الأحكام والنصائح، إما لزيارة شيوخ وأن أحدهم صنع له (كتيبة)، أو أن جنّاً يلبّسه.
ويسعى أحمد لمعالجة ذاته وحده ولكن بحسب قوله أنه لم يفلح "الموضوع أكبر مني، ولا يمكن علاجه بسماع الموسيقى والمشي"، وبعدها استشار طبيب واكد له أن هناك إفرازات هرمونية تتسبب له بمشاعر مرعبة، ولا تتعدل إلا بتناول الدواء.
ويعتبر أحمد أن الدواء الذي يواظب عليه طوال هذه الفترة كان خشبة خلاصه، وسبباً في بداية فتح صفحة جديدة في حياته وحياة عائلته.
ويضيف، "بسبب الناس تتولد لدينا أزمات نفسية، وبسبب أحكامهم نخاف أن نتعالج، وهذه معضلة كبيرة. على المريض أن يفكر بصحته بغض النظر عن نظرة المجتمع".
لذلك يهدف العلاج النفسي إلى استقرار حالة الفرد النفسية، ومساعدته في التغلب على مشاكله ليستطيع المضي قدمًا في حياته، والتغلب على صعوبات التعامل مع الأحداث اليومية، كما يساعد على تغيير الأفكار أو السلوكيات غير الصحية، وقد يستخدم بمفرده أو بجانب العلاج الدوائي.
ويجب محاسبة بعض الجهلة الذين يشوشون أفكار عامة الناس. فمجرد انتشار الخبر في أن شخصاً ما يتعالج عند  طبيب نفسي. يبدأ المحيطون به بالابتعاد عنه، ويعتقدون أنه لن يُشفى أبداً. مع  العلم أنه مثله مثل المرض الجلدي يمكن علاجه وقابل للتعافي.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • المريض النفسي بين نارين.. صراع مع الذات ووصمة العار المجتمعية
  • القنوات الناقلة لمباراة زد والبنك الأهلي بالدوري
  • أحمد سالم يكشف حقيقة غياب جماهير الزمالك عن السوبر الإفريقي أمام الأهلي
  • بث مباشر لمباراة ألمانيا وإسبانيا في يورو 2024.. عاجل
  • وفاة مفاجئة لطبيب شاب أثناء أداء عمله بالبحيرة.. تعرف على السبب
  • تامر عبدالحميد: أزمة اختيارات اللاعبين تضرب المنتخب الأولمبي قبل المشاركة في أولمبياد باريس
  • ضياء السيد: الأهلي كان رائعًا أمام الداخلية.. وارفض خروج إبراهيم عادل من معسكر المنتخب
  • ضياء السيد: أرفض خروج إبراهيم عادل من معسكر المنتخب
  • مفاجأة كولر.. تشكيل الأهلي المتوقع أمام الداخلية في الدوري المصري
  • موعد مباراة الأهلي ضد الداخلية في الدوري المصري والقنوات الناقلة