غوغل تغلق "بصمت" تطبيقا شائعا في عملية تغيير لخدمتها
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلنت شركة "غوغل"، الأسبوع الماضي، قرارها بإغلاق تطبيق شائع يستخدمه الآلاف من محبي الأفلام.
وخلال الأسابيع القليلة المقبلة، ستبدأ الشركة العملاقة في مجال التكنولوجيا في إغلاق تطبيق Google Play Movies & TV.
إقرأ المزيد غوغل تطلق تطبيقا جديدا يساعد مستخدمي هواتفها على تشخيص مشكلات أجهزتهموقد اختفت الخدمة بالفعل من العديد من أجهزة التلفاز الذكية وستختفي قريبا إلى الأبد، واعتبارا من 17 يناير، لن يتمكن المستخدمون من الوصول إلى الأفلام التي اشتروها أو استأجروها من خلال تطبيق Google Play Movies & TV.
ولكنها لن تضيع إلى الأبد، حيث سيتم نقل الأفلام والبرامج التي تم شراؤها إلى Android TV و"يوتيوب".
وتحاول "غوغل" ببطء إيقاف خدمة Play Movies & TV منذ عام 2021 بعد أن أطلقت تطبيق التلفزيون المستقل الخاص بها.
وتمت إزالة Google Play Movies & TV بالفعل من جميع أجهزة Roku ومعظم أجهزة التلفزيون الذكية، ولكنها ما تزال متاحة على أجهزة Android TV ومتجر "غوغل بلاي" الإلكتروني.
وفي منشور حديث على Android TV Help، أكدت "غوغل" أنه ستتم إزالة الخدمة قريبا من هذه الأنظمة الأساسية.
وأوضحت الشركة في المنشور: "إننا نجري بعض التغييرات لتبسيط كيفية شراء الأفلام الجديدة أو الوصول إلى الأفلام والبرامج التلفزيونية التي اشتريتها من خلال غوغل".
ومع ذلك، إذا كنت أحد مستخدمي Google Play Movies & TV، فلا داعي للذعر حيث سيظل بإمكانك الوصول إلى مشترياتك.
إقرأ المزيد عمليات بحث بريئة على غوغل قد تؤدي إلى برامج ضارة!وأكدت "غوغل": "سيظل بإمكانك الوصول إلى جميع العناوين التي اشتريتها مسبقا (بما في ذلك الإيجارات النشطة) على أجهزة Android TV، وأجهزة Google TV، وتطبيق Google TV للجوال (أندرويد وiOS)، ويوتيوب".
واعتبارا من 17 يناير، إذا كان لديك جهاز تلفزيون أو جهاز بث يعمل بنظام "أندرويد"، فستتمكن من العثور على مشترياتك ضمن علامة التبويب "تسوق" ضمن "مكتبتك".
وإذا كنت تستخدم جهاز استقبال كابل أو جهاز فك التشفير مدعوما بنظام "أندرويد"، فسيكون كل المحتوى الذي اشتريته سابقا موجودا الآن ضمن تطبيق "يوتيوب".
وللعثور على مشترياتك، افتح تطبيق "يوتيوب"، وانتقل إلى قسم الأفلام والبرامج التلفزيونية، حيث سيكون المحتوى الخاص بك ضمن علامة التبويب "المشتريات".
وبالنسبة لمستخدمي متصفح الويب، ستكون العملية مماثلة، وما عليك سوى التوجه إلى "يوتيوب" والبحث في نفس القسم.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اندرويد Android تطبيقات غوغل Google هاتف الوصول إلى
إقرأ أيضاً:
“غوغل” متورطة في العدوان على غزة
الثورة / واشنطن/ وكالات
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن أن شركة غوغل عملت على تزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي منذ الأسابيع الأولى للعدوان على غزة.
وأوضحت الصحيفة أن التعاون بين غوغل ووزارة جيش الاحتلال بدأ عام 2021، حين طلبت إسرائيل توسيع استخدامها لخدمة “فيرتيكس” من غوغل لتطوير خدمات بالذكاء الاصطناعي.
وقالت إن موظفا طلب منح الوصول إلى تقنية الذكاء الاصطناعي المسماة “جيميناي” للجيش الإسرائيلي، الذي أراد تطوير مساعد ذكاء اصطناعي خاص به لمعالجة الوثائق والصوتيات.
وأوضحت الصحيفة أنه حتى نوفمبر/ الماضي، عندما كانت الغارات الجوية الإسرائيلية قد حولت أجزاء كبيرة من غزة إلى أنقاض، تُظهر الوثائق أن جيش الاحتلال كان لا يزال يستعين بآخر تقنيات الذكاء الاصطناعي من غوغل.
ونقلت الصحيفة عن موظفة بالشركة أن أكثر من 100 من طواقم غوغل طالبوا الشركة بمراجعة عملها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي إلا أن الشركة تجاهلتهم تماما.
وقالت الشركة الأمريكية إن عقد نيمبوس مع الحكومة الإسرائيلية “لا يستهدف الوظائف الحساسة للغاية أو السرية أو العسكرية المتعلقة بالأسلحة أو الخدمات الاستخباراتية”.
وفي 2021 تم اختيار غوغل جنبا إلى جنب أمازون لإبرام عقد “نيمبوس” للحوسبة السحابية بمليارات الدولارات، والذي يهدف إلى إجراء ترقية شاملة لتكنولوجيا الحكومة الإسرائيلية.
وشهدت الصفقة قيام الشركتين المتنافستين ببناء مراكز بيانات في إسرائيل والموافقة على تقديم برامج وخدمات تخزين سحابية للأقسام الحكومية، وأخبر المسؤولون الإسرائيليون في ذلك الوقت وسائل الإعلام المحلية بأن الصفقة ستشمل العمل مع الجيش الإسرائيلي.
وأكدت واشنطن بوست أن الوثائق التي حصلت عليها لا تشير إلى كيفية استخدام الجيش الإسرائيلي لقدرات الذكاء الاصطناعي من غوغل، إلا أنها نقلت تصريحات سابقة للمدير العام للمديرية الوطنية للأمن السيبراني الإسرائيلية جابي بورتنوي، أكد فيها أن عقد نيمبوس يدعم مباشرة التطبيقات القتالية، وقال “تحدث أشياء مذهلة في أثناء القتال، وهذه الأشياء تلعب دورا كبيرا في الانتصار.. لن أفصح عن المزيد”.
ووفقا للصحيفة الأمريكية، يوسع جيش الاحتلال منذ سنوات قدراته في مجال الذكاء الاصطناعي لتسريع معالجة الصور الاستخباراتية واختيار الأهداف العسكرية المحتملة.
وأوضحت أن جيش الاحتلال استعان خلال العدوان على غزة بأداة ذكاء اصطناعي تدعى “هبسورا” تم تطويرها داخليا لتزويد القادة بآلاف الأهداف البشرية والبنية التحتية للقصف.
وبُنيت “هبسورا” على مئات الخوارزميات التي تحلل بيانات من مصادر متعددة، مثل رصد الاتصالات وصور الأقمار الصناعية، بهدف توليد إحداثيات لأهداف عسكرية محتملة. لكن بعض القادة الإسرائيليين أثاروا مخاوفهم بشأن دقة هذه التقنية.