ديفيد كامرون يؤكد الدعم البريطاني والفرنسي لأوكرانيا “مهما استغرق الأمر”
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون الثلاثاء أن فرنسا والمملكة المتحدة ستدعمان أوكرانيا في حربها ضد الغزو الروسي “مهما استغرق الأمر” معتبرا أنه من “الضروري” إلحاق الهزيمة بالرئيس فلاديمير بوتين.
وجاءت تصريحاته وسط تصاعد القلق في كييف إزاء تململ لدى دول الغرب بشأن الحرب ضد روسيا بعد سنتين تقريبا على بدء الغزو في شباط/فبراير 2022.
وقال عقب محادثات مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا في باريس إن “بريطانيا وفرنسا من أشد المؤيدين لأوكرانيا وسنواصل ذلك مهما استغرق الأمر”.
واعتبر أنه إذا استمر ذلك الدعم “ليس لدي شك في خسارة بوتين ومن الضروري أن يخسر”.
وقارن كامرون الحرب في أوكرانيا بفصول مسرحية.
وأضاف أن “الفصل الأول هو الإخفاق الكبير لروسيا في تحقيق أهدافها” في المرحلة الأولى من الغزو.
و”الفصل الثاني هو المقاومة المدوية للأوكرانيين الذين صدّوا الروس… والفصل الثالث بالطبع هو الأصعب” في إشارة على ما يبدو إلى إخفاق الهجوم الأوكراني المضاد، “لكن الفصل الرابع لم يُكتب بعد، وعلينا أن نحرص على كتابته بالطريقة الصحيحة”.
من جهتها، قالت كولونا إن “بلدينا يعملان جنبا إلى جنب منذ البداية لضمان عدم مكافأة العدوان الروسي”.
وأضاف “نأمل في أن يُعزّز هذا التعاون بشكل أكبر” معتبرة أن “من الواضح أن مصير أوكرانيا على المحك، وكذلك أمن القارة الأوروبية”.
المصدر أ ف ب الوسومأوكرانيا بريطانيا روسيا فرنساالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا بريطانيا روسيا فرنسا
إقرأ أيضاً:
ترامب يستبق المحادثات النووية مع إيران بالتلويح بعمل عسكري إذا لزم الأمر
(CNN) -- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إنه "يريد لإيران أن تكون عظيمة"، لكنه "لن يسمح لها بامتلاك أسلحة نووية".
وأضاف ترامب خلال تصريحات للصحفيين في المكتب البيضاوي: "لن نسمح لهم بامتلاك سلاح نووي، أريدهم أن يزدهروا، أريد لإيران أن تكون عظيمة، الشيء الوحيد الذي لا يمكنهم امتلاكه هو السلاح النووي، وهم يدركون ذلك".
مع استعداد الولايات المتحدة وإيران لعقد محادثات نووية مباشرة في سلطنة عمان، لم يحدد ترامب أي جدول زمني للوقت الذي يرغب فيه برؤية نتيجة إيجابية.
ومع ذلك، قال ترامب إن الولايات المتحدة "ستتخذ إجراء عسكريا إذا لزم الأمر"، وأضاف: "إذا تطلب الأمر عملا عسكريا، فسنتخذ عملا عسكريا، ومن الواضح أن إسرائيل ستكون مشاركة بشدة في ذلك، وستكون هي القائدة في ذلك لكن لا أحد يقودنا نحن نفعل ما نريد".