تنظم وزارة السياحة والآثار، معرضاً أثرياً مؤقتاً لمدة 10 أيام تحت عنوان «الكاتب وأدواته في مصر القديمة»، وذلك على هامش الاحتفال بيوم العلم المصري، والذي يوافق يوم 21 ديسمبر من كل عام.

المعرض يضم  4 قطع أثرية ومجموعة من الكتب التاريخية

يضم المعرض الأثري المؤقت 4 قطع أثرية تتضمن تمثال من الحجر الجيري للمعبود تحوت على شكل قرد، وتمثال آخر للمعبود تحوت من القاشاني علي شكل إنسان برأس طائر أبو منجل واقفاً على قاعدة مستطيلة، وتمثال من الحجر الجيري يمثل قرد البابون جالس ويضع يده عند فمه، ولوحة مستطيلة الشكل من الرخام عليها كتابة مصرية قديمة بالغائر موزعة علي شكل المستطيل والكتابة حول المستطيل بالغائر.

كما يعرض المعرض مجموعة من الكتب التاريخية والأثرية التي تروي تاريخ تل بسطا، وما تحويه من مواقع أثرية هامة، وبئر العائلة المقدسة، بالإضافة إلى عدد مختلف من الكتب التي تتحدث عن التاريخ المصري القديم وآثاره منذ فجر التاريخ حتى العصور الإسلامية.

موعد فتح المتحف الأثري

يفتح المعرض أبوابه للجمهور من الساعة 9 صباحاً وحتى الساعة 5 مساءً، طوال أيام الأسبوع، ويقع متحف تل بسطا في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: متحف تل بسطا المتاحف السياحة

إقرأ أيضاً:

متحف مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي

 

سالم بن نجيم البادي

زرتُ مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي في ولاية ينقل بمحافظة الظاهرة، وقد أدهشني ما رأيت من تعاون وتكاتف بين أعضاء الهيئة التدريسية جميعًا وإدارة المدرسة بقيادة مدير المدرسة المُبدع إبراهيم بن سعيد بن علي العلوي، وكان عدد المعلمين 71 معلمًا كما أخبرني مدير المدرسة وعدد الطلبة 700 طالب.

ومع هذه الأعداد الكبيرة وهم يتواجدون في مكان واحد، إلا أنهم ظهروا في انسجام تام وتعاون مطلق، انعكس ذلك على نتائج التحصيل الدراسي للطلبة، وعلى الهدوء والنظام السائد في المدرسة، وعلى ندرة المشكلات التي تحصل عادة في المدارس بين الطلبة، وقد بدت المدرسة نظيفة وجملية، وبها لوحات فنية وكل ردهات المدرسة والمكاتب الإدارية وكل زاوية في المدرسة بها لمسات جمالية.

غير أن أكثر ما آثار إعجابي في المدرسة هو المتحف، وقد أخذني الشاب الملهم أحمد الفارسي في جولة عبر المتحف، وهو الذي بذل المال والجهود الجبارة من أجل إنشاء هذا المتحف، الذي يحتوي على المئات من القطع التراثية النادرة من العصور القديمة وقبل بداية النهضة، ومع بدايتها، ويصعب تعداد الأشياء والقطع الأثرية التي توجد في المتحف فهي كثيرة ومتنوعة ومدهشة.

هذا المتحف، متحف متكامل الأركان وليس مجرد معرض كما يطلقون عليه في المدرسة، لكن المتحف يحتاج إلى تسويق إعلامي واهتمام من الجهات الرسمية ودعوة الناس إلى زيارته مقابل رسوم رمزية من أجل استمراريته ونموه وبقائه، ومن أجل أن تستفيد المدرسة من هذه المبالغ.

وعن صاحب فكرة المتحف الأستاذ أحمد الفارسي؛ فهو جدير بالتقدير والشكر والدعم المادي والمعنوي والإشادة بجهوده المتميزة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، ونحن نعتز وتفتخر بوجود أمثاله. وقد أخبرني أنه سوف يواصل مشروعه الرائد هذا وقد رفض الإغراءات المالية التي جاءته من بعض الدول من أجل بيع بعض القطع الأثرية ورفض نقل المتحف خارج المدرسة.

شكرًا جزيلًا لكل العاملين في مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي، وإلى أحمد الفارسي مؤسس متحف المدرسة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • «الشعب الجمهوري» ينظم احتفالية لتجهيز 150 عروسًا في الجيزة الثلاثاء المقبل
  • 3 ظواهر جوية .. الأرصاد تكشف مفاجآت عن حالة الطقس حتى الخميس المقبل
  • قطعة قماش في يد أسد!
  • متحف مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي
  • محمد رياض: ترميم الأعمال الفنية مهم لحفظ التاريخ الفني المصري لكل الأجيال
  • سعر الدولار مقابل الجنيه المصري بختام تعاملات اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024
  • الأحد القادم.. متحف نجيب محفوظ يستضيف مائدة مستديرة احتفالا بذكرى ميلاده الـ113
  • البنك المركزي المصري يجتمع الخميس المقبل لتحديد أسعار الفائدة في مصر
  • لمدة 3 أيام.. الفسطاط تستضيف معرضًا للحرف التراثية واليدوية بمصر القديمة
  • سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري بالبنوك اليوم الخميس 19-12-2024