نظمت اللجنة الوطنية للجان العمالية اليوم الثلاثاء، ملتقى ومعرض "رؤساء الشركات واللجان العمالية الثاني ٢٠٢٣م"، برعاية وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وبتشريف نائب وزير الموارد البشرية الدكتور عبدالله بن ناصر أبو ثنين .

وانعقد هذا الملتقى في نسخته الثانية بمشاركة عدة جهات من مختلف القطاعات، سعيًا لتعزيز أواصر التواصل بين أعضاء اللجان العمالية، ورؤساء الشركات، وحرص اللجنة العمالية على دعم اللجان وأهمية تطور أعمالها والمساهمة في تعزيز دورها في سوق العمل بالمملكة.

وبينت اللجنة الوطنية للجان العمالية ان احد الركائز في زيادة الإنتاج وتحسين نوعيته، ورفع الكفاءة الإنتاجية للعاملين هو وجود لجنه عمالية لدى المنشأة لما فيه من تحقق التوازن بين مصلحة العمال والمنشأة، واستقرار علاقات العمل .

وأكد رئيس اللجنة الوطنية للجان العمالية المهندس ناصر بن عبدالعزيز الجريد، أن وجود لجنة عمالية في المنشأة هي إحدى الأدوات المهمة في نشر الثقافة العمالية الصحيحة، وكذلك مساعدة المنشأة لتحديد المواضيع التي تعنى بالموظفين وشرح رؤية وخطط واستراتيجية الشركة للموظفين بصورة مبسطة وسلسة مما يسهم في تحسين أثر واستقرار بيئة العمل في المنشآت وتوفير وسائل السلامة والصحة المهنية.

وذكر الجريد "نحن ندعم حقوق العاملين من جميع الفئات ونتطلع في اللجنة بالتعاون مع القطاعات بتوفير بيئة عمل هادئة وخالية من الصراع الوظيفي هو أحد أهم مستهدفاتنا وأبعاد تحقيق مفهوم جودة الحياة الوظيفية الذي نحرص عليه، فإن تحقيق مبدأ جودة الحياة الوظيفية لدى العاملين ككل ودعم حقوق العاملين من ذوي الاحتياجات الخاصة بما يتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم مما يهدف بشكل أساسي إلى تحقيق مجموعة من الأغراض الهامة التي سوف ينتج عنها العديد من التكامل و النجاح واستثمار الطاقات الكامنة ومن ثَم تحسين الإنتاج ورفعة شأن مؤسسة العمل ككل".

وركز ملتقى ومعرض "رؤساء الشركات واللجان العمالية الثاني 2023" على نشر الثقافة العمالية، واستعراض قصص نجاحها من خلال جلسات حوارية تتناول التجارب والإنجازات، ومناقشة التحديات، وتمكين أقطاب المجتمع العمالي من اللقاء والتواصل، وتبادل الخبرات، وبناء الشراكات، وتشجيع تطوير المبادرات الإيجابية، ومساهمة اللجان العمالية في المنشآت بإيجاد حلول وتوصيات مبتكرة ومستدامة تساهم في تحسين المستوى المعيشي والإنتاجي للعامل .

وواصل هذا التميُّز بمصاحبة الملتقى بمعرض تعريفي يحتوي على ٢٨ بوث يمثل اللجان العمالة وبحضور عدد كبير من قياداتها وعلى راسهم شركة ارامكو السعودية وسابك و stc وشركة الكهرباء وشركة المياه وعدد من كبرى البنوك مثل بنك ساب والبنك العربي وبنك الراجحي وبنك الاستثمار وبنك الجزيرة …وغيرها، وبتمثيل من هيئة حقوق الانسان والتأمينات الاجتماعية واتحاد الغرف السعودية والعديد من الجهات الحكومية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: اللجنة الوطنية للجان العمالية

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي يتساءل عن تأخر تشكيل لجنة تحقيق رسمية بهجوم 7 أكتوبر

ركزت وسائل إعلام إسرائيلية على تأخر حكومة بنيامين نتنياهو في تشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وسط تساؤلات عن أسباب هذا التأخر، إضافة إلى استغلال قنوات إخبارية للترويج لمواقف الحكومة.

وقبل أيام، أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أهمية تشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وذلك في أسرع وقت ممكن.

وشدد هرتسوغ على ضرورة "إجراء تحقيق معمق ومستفيض في أسباب الإخفاق والكارثة الفظيعة التي حلّت بمستوطنات غلاف غزة"، وذلك بعد نشر تسجيلات صوتية لمجندات المراقبة في قاعدة "ناحل عوز" العسكرية قبل الهجوم.

ويرى والد إحدى مجندات المراقبة اللاتي قتلن في الهجوم أن الجيش الإسرائيلي ينكّل بهم، مشيرا إلى سخرية أحد أعضاء الكنيست عن حزب الليكود الحاكم من مطالب تشكيل لجنة تحقيق رسمية.

وقال والد مجندة ثانية قتلت في الهجوم إن بعض القادة العسكريين لا يستحقون ارتداء الزي العسكري للجيش الإسرائيلي وأيديهم ملطخة بالدماء، وليست لديهم المسؤولية لتحمل إخفاق السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي هذا السياق، أشار المحلل السياسي في القناة الـ13 الإسرائيلية إلى أن كثيرين من المتحدثين من داخل الحكومة قالوا إنه لن تشكل لجنة تحقيق رسمية، متجاهلين أن ما بين 70% إلى 80% من الجمهور يطالب بتشكيل لجنة رسمية ويثق بنتائجها.

إعلان

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نفذت كتائب القسام هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين.

وكذلك أسرت القسام ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في حين قتل عشرات من الأسرى المحتجزين في غزة بسبب الغارات الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام.

وقبل يومين، وجه رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي بتسريع التحقيقات التي يجريها الجيش حول أدائه وإخفاقاته في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية، وذلك بعد تأكيد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه لن يوافق على أي تعيينات جديدة برتبة لواء في الجيش قبل الانتهاء من التحقيقات.

لكن نتنياهو يرفض تشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قبل انتهاء الحرب على قطاع غزة.

وفي موضوع آخر، تطرق روغيل ألبير، وهو ناقد تلفزيوني وصحفي في صحيفة هآرتس، إلى تغطية 4 قنوات تلفزيونية قال إن لديها "رواية مشتركة تسمي من يدعم في الخارج عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بأنه مناصر لإسرائيل".

في المقابل، تسمي هذه القنوات "من يتحدث عن معاناة السكان الفلسطينيين وجرائم الحرب والتطهير العرقي والتهجير القسري بأنه مناهض لإسرائيل"، وفق ألبير.

مقالات مشابهة

  • تطوير قواعد القيد للتيسير على الشركات المقيدة للتصرف فى أصولها
  • ميزة جديدة تُمكن الشركات من تحسين خدمة العملاء عبر واتساب
  • الصحة العالمية: العدوان على مستشفى كمال عدوان أدى لخروج آخر منشأة صحية عن العمل
  • إعلام إسرائيلي يتساءل عن تأخر تشكيل لجنة تحقيق رسمية بهجوم 7 أكتوبر
  • الأمير فهد بن جلوي يلتقي رؤساء الاتحادات الرياضية للدورة الانتخابية 2024–2028
  • 9 اختصاصات لـ "العليا للمسؤولية الطبية وحماية المريض"
  • الحكومة الليبية تُكثّف جهودها لمعالجة ملف الشركات المتعثرة وتنسيب العاملين للقطاع العام
  • تعديلات جديدة على اللوائح التنفيذية لنظام الآثار والمتاحف
  • ملتقى ومعرض إقتصادي في المزيونة بسلطنة عمان بمشاركة رجال الأعمال والشركات اليمنية
  • ورشة عمل لوزارة المالية لتعزيز حقوق الإنسان بين العاملين بأسيوط