الإسرائيليون مصابون بتوتر حاد منذ أحداث 7 أكتوبر.. هذا ما يحدث لهم ليلاً
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
خلال الأيام الماضية، خرجت مجموعة من الدراسات الإسرائيلية التي تكشف المعاناة المرتبطة بحياة الإسرائيليين منذ أحداث السابع من أكتوبر المعروفة باسم «طوفان الأقصى»، والتي تطرقت للحديث حول إصابة 60% من المجتمع الإسرائيلي باضطرابات التوتر الحاد.
أعراض التوتر الحاد يجتاح الإسرائيليينتلك النتيجة المرتبطة بنسبة الـ60% جاءت من دراسة عرضتها جامعة يافا من جانب القائمة على الدراسة سفيتلانا فيزالينسكي، بحسب ما جاء في صحيفة «يديعوت أحرونوت» الناطقة باللغة العبرية، والتي أشارت إلى أن ذلك ارتفاع كبير على مدى الحروب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي.
وكشفت الدراسة البحثية، أن المصابين بالتوتر الحاد محل الدراسة هم من غير المتأثرين مباشرة بالحرب، إذ لم يسقط أحد أقاربهم بين القتلى أو تعرضت ممتلكاتهم للدمار ضمن عملية طوفان الأقصى، كاشفة أن من أعراض التوتر الحاد الاكتئاب، والكوابيس، ومحاولات الهروب من الواقع، وأعراض جسدية كتسارع ضربات القلب وكثرة إفراز هرمونات التوتر.
وفي الوقت ذات خرجت دراسة إسرائيلية أخرى، تؤكد أن العملية التي حدثت في السابع من أكتوبر سببت الأرق وزادت من معدلات التوتر بجانب القلق بالنسبة للإسرائيليين، كما في الفترة التي أعقبت «طوفان الأقصى» كان المستوطنون في دولة الاحتلال ينامون أقل بكثير، بجانب زيادة الضغوط النفسية والعصبية عليهم.
ويعاني الإسرائيليون من إجهاد عقلي ونفسي مستمرين، مع ممارسة أقل للنشاط البدني، وقلة ساعات النوم وارتفاع معدلات التوتر والقلق.
تلك التفاصيل تم نشرها في دراسة بجامعة تل أبيب، وحملت عنوان «التبعات النفسية لعملية طوفان الأقصى»، والتي أعلنتها الفصائل الفلسطينية يوم 7 أكتوبر، مشيرة أيضا أن حالة الضغط النفسي زادت على المواطنين الإسرائيليين، مقارنة بأحداث أخرى، مثل عملية حارس الأسوار، التي أجراها الجيش الإسرائيلي، العام الماضي، في قطاع غزة، أو حتى جائحة كورونا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي التوتر دراسات عبرية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة لـتريندز تناقش دور الذكاء الاصطناعي في حل النزاعات العالمية
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات، دراسة جديدة باللغة الإنجليزية بعنوان "الدبلوماسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي: دور الذكاء الاصطناعي في حل النزاعات العالمية"، تقدم رؤية شاملة حول كيفية استغلال الذكاء الاصطناعي لتحسين المفاوضات الدولية وتعزيز فرص السلام، مع التركيز على الاعتبارات الأخلاقية والتنظيمية لضمان الاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيا المتطورة.
وتناقش الدراسة، التي أعدتها الباحثة نور المزروعي، رئيسة برنامج الذكاء الاصطناعي في مركز تريندز، كيف أصبحت التقنيات الذكية عنصراً أساسياً في تطوير الدبلوماسية العالمية، حيث بات الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً متزايد الأهمية في تحليل البيانات، وتحسين التواصل، وتطوير الاستراتيجيات الدبلوماسية.
كما تسلط الضوء على الفوائد المتعددة لهذه التقنية، لا سيما في تحليل المعلومات الضخمة بسرعة ودقة، وتحسين الترجمة الفورية في الاجتماعات الدولية، ودعم صانعي القرار في التعامل مع الأزمات الدولية.
وتشير الدراسة إلى أنه رغم المزايا العديدة، تواجه الدبلوماسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تحديات مختلفة، منها مخاطر التحيز الخوارزمي، وصعوبة التكيف مع بعض البيئات الدبلوماسية، والمسائل الأخلاقية المرتبطة باستخدام التكنولوجيا في صنع القرارات الحساسة.
أخبار ذات صلةوتدعو الدراسة إلى وضع أطر قانونية وتنظيمية دولية تضمن الاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيا في الساحة الدبلوماسية، بحيث تكون أداة لتعزيز السلام وليس لتعقيد النزاعات.
وتبين الدراسة، أن مستقبل الدبلوماسية سيشهد اندماجاً أعمق للذكاء الاصطناعي في عمليات صنع القرار، مع ضرورة الحفاظ على دور العنصر البشري لضمان العدالة والشفافية في حل النزاعات.
كما تدعو إلى تكثيف الأبحاث حول تأثير الذكاء الاصطناعي على العلاقات الدولية، وضرورة تعاون الدول لإنشاء معايير موحدة لاستخدامه بفاعلية في تعزيز الاستقرار العالمي.
المصدر: وام