باحثة: أمريكا تريد إزالة قوى المقاومة المدعومة من إيران.. ولم تحدد جدولا زمنيا لإنهاء العمليات
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قالت تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تريد إزالة كل ما يسمى بقوى المقاومة المدعومة من إيران، مشيرة إلى أن أمريكا تعلم تماما أن هزيمة إسرائيل في هذه الحرب بوقف إطلاق النار تعد هزيمة لها.
وأضافت “تمارا” في حوارها عبر زووم لفضائية “القاهرة الإخبارية” اليوم الثلاثاء، أنه إذا جرى تحديد جدول زمني من أجل إنهاء الحرب في شهر أو شهرين دون أن تنفذ إسرائيل الأهداف التي تمت الإشارة إليها في بداية الحرب، فإن هذا يعني هزيمتها.
وتابعت، أن الولايات المتحدة أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل حتى تستمر عملياتها العسكرية على قطاع غزة لتحقيق أهدافها الأمنية والعسكرية، وهذا الأمر يعد إشارة على عدم وضع جدول زمني.
وأردفت، الكاتبة والباحثة السياسية: واشنطن أخبرت الاحتلال بأن عليه تنفيذ أعمال أكثر حدة وتركيزا في قطاع غزة، حيث قال وزير الدفاع الأمريكي إن الولايات المتحدة لا تملي جدولا زمنيا على قوات الاحتلال في حربها ضد حركة حماس، مشددة على أن الأنفاق في القطاع لغز يعبر عن الفشل الاستخباراتي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية إيران وقف اطلاق النار إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شكوى ضد أمريكا.. ترامب يهدد بضم قناة بنما إلى الولايات المتحدة في خطابه الأخير
تقدمت الحكومة البنمية بشكوى للأمم المتحدة ضد دونالد ترامب، وذلك بعدما هدد الرئيس الأمريكي بالاستيلاء على قناة بنما وضمها لـ أمريكا، كما أمرت بإجراء تدقيق في عمل شركة مرتبطة بهونج كونج تقوم بتشغيل ميناءين على الممر المائي الحيوي، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
شكوى ضد أمريكا وترامب بسبب قناة بنماوفي شكوها ضد أمريكا وترامب، أشارت الحكومة البنمية في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى مادة من ميثاق الأمم المتحدة تمنع على أي عضو التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد سلامة أراضي دولة أخرى أو استقلالها السياسي.
وحضت الرسالة، التي وُزعت على الصحفيين وشملت شكواها ضد أمريكا وترامب، الأمين العام على إحالة القضية إلى مجلس الأمن الدولي، دون طلب عقد اجتماع.
ماذا قال ترامب عن قناة بنما؟وفي خطاب تنصيبه، كرر ترامب اتهاماته بأن الصين تسيطر على قناة بنما من خلال وجودها المتزايد حول الممر المائي الذي سلمته أمريكا إلى الدولة البنمية نهاية عام 1999، قائلا: «لم نسلمها للصين، بل سلمناها لبنما، وسنستعيدها».
ونفى الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو تدخل أي دولة أخرى في القناة التي قال إنها تعمل على مبدأ الحياد، ورد على تهديدات أمريكا وترامب قائلا إن القناة مملوكة لبنما وستظل كذلك.
ومن جهة أخرى، أعلن مكتب المراقب المالي البنمي بعد ذلك عن إجراء تدقيق شامل في شركة موانئ بنما بهدف ضمان الاستخدام الفعال والشفاف للموارد العامة، موضحا أن الهدف هو تحديد ما إذا كانت الشركة تمتثل لاتفاقيات الامتياز الخاصة بها، بما في ذلك الإبلاغ عن الدخل والمدفوعات والمساهمات للدولة
وشركة «موانئ بنما»، التي هي جزء من «موانئ هاتشيسون» التابعة بدورها لمجموعة «سي كيه هاتشيسون هولدينج» في هونج كونج، تدير ميناءي بالبوا وكريستوبال على طرفي القناة.