تمكنت شرطة العاصمة من تفكيك جماعتين إجراميتين مختصتان في سرقة السيارات. مع توقيف عناصر الشبكة المتكونة من 06 أشخاص و إسترجاع المركبتين المسروقتين.

العملية جاءت في إطار مكافحة الجريمة بشتى أنواعها، وعلى إثر شكاوى تقدم بها مواطنون على مستوى مقر الأمن الحضري الثاني ببراقي بعد تعرض مركباتهم للسرقة. حيث أسفرت تحريات عناصر الضبطية القضائية تحت إشراف النيابة المختصة إقليميا.

ومدعمة بإستغلال الوسائل التقنية، على تحديد هوية الفاعلين وتوقيفهم.

العملية أسفرت أيضا على إسترجاع المركبتين، إحداهما تم تقطيعها إلى أجزاء في إحدى الولايات المجاورة. مع حجز العتاد الذي إستعمل في تجزئة المركبة، أسلحة بيضاء محظورة ومبلغ مالي بالعملة الوطنية يقدر بـ 72000 دينار جزائري.

كما تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا عن قضية تكوين جماعة أشرار بغرض الإعداد لجناية السرقة بظروف التعدد و الليل وجنحة تخريب ملك الغير.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تقرير: تفكيك وكالة التنمية الأمريكية ينذر بكارثة عالمية

ظهرت أولى آثار تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بالفعل حتى قبل أن تنتهي جميع جهودها التنموية في أنحاء العالم، ويصف الخبراء القرار القاسي للرئيس دونالد ترامب بالأسوأ للديمقراطية الأبرز، لما يصاحبه من آثار لا تحصى على حياة الملايين من البشر، وعلى سمعة أمريكا نفسها.

ويرى المسؤول السابق في الوكالة ماني بيفان، أن "تجميد إدارة دونالد ترامب للمساعدات الخارجية في محاولة لتفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية هو أحد أقسى الأفعال التي اتخذتها دولة ديمقراطية"، وفق ما ذكرته مجلة "نيوزويك".



تأسست الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في عام 1961، وتصدت لعدد كبير من الأوبئة، وحاربت انعدام الأمن الغذائي العالمي، وموّلت التعليم ولعبت دوراً محورياً في السياسة الخارجية الأمريكية. 

وزير الكفاءة الحكومية، "إيلون ماسك"، يؤكد اتفاقه مع الرئيس دونالد ترامب، على تفكيك "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID، مع دراسة عدة مقترحات، من بينها دمجها مع وزارة الخارجية أو وضعها تحت إشراف وزير الخارجية بشكل مؤقت، إلى حين إعادة هيكلتها، بدلاً من إغلاقها نهائيًا.#فوربس… pic.twitter.com/0tiswVTMEc

— فوربس الشرق الأوسط (@ForbesME) February 3, 2025

وعملاً بقرار الرئيس ترامب وإيلون ماسك، المقرب منه، أعلنت الوكالة على موقعها هذا الشهر، أن جميع موظفيها الذين يتم تعيينهم بشكل مباشر سيتم وضعهم في إجازة إدارية، "باستثناء الموظفين المعينين المسؤولين عن الوظائف الحرجة للمهمة والقيادة الأساسية والبرامج المخصصة بشكل خاص".

ويبين الخبراء وعدد من القائمين على الوكالة في مقالات ولقاءات مختلفة، مدى أهميتها لسلامة أمريكا أولاً، وللعالم ثانيا. ومن وجهة نظر بيفان الذي عمل في الوكالة 6 سنوات، حارب خلالها لإقناع الجمهوريين المتعاطفين مع وقف المساعدات الخارجية بحجج تكتيكية حول "سلامة الولايات المتحدة". وأضاف بيفان، أن الحجة أصبحت الآن غير ذات جدوى، حيث يعتقد ماسك وترامب أن "إدارة المساعدات الخارجية تضعف أمريكا".

تهديد لآلاف الأطفال 

ويضيف المسؤول السابق، أن الحجة الأفضل لإنقاذ الوكالة هي القول إن "تمزيقها قد يكون أحد أقسى الأفعال التي قامت بها الديمقراطية الأمريكية على الإطلاق"، مشيراً إلى محاولة سابقة للكونغرس لخفض حجم المساعدات 16% قبل 7 سنوات، تصدى لها مدير الوكالة الأمريكية للتنمية راجيف شاه بالتحذير من أن مثل هذه التخفيضات قد تؤدي إلى وفاة 70 ألف طفل. 

إدارة #ترمب تواجه دعوى قضائية من أكبر اتحاد عمال حكومي ورابطة من العاملين في الخدمة الخارجية في محاولة لمنع تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية #USAID

???? وتسعى الدعوى للحصول على أمر بمنع ما تسميه "أعمال غير دستورية وغير قانونية" خلقت "أزمة إنسانية عالمية"#العربية_Business pic.twitter.com/XhrFuhGt4M

— العربية Business (@AlArabiya_Bn) February 7, 2025

وبحسب بيفان فإن هذا الرقم أعلى من عدد الأطفال الذين قتلوا بالقنابل الذرية التي ألقتها أمريكا على هيروشيما وناغازاكي في اليابان أثناء الحرب العالمية الثانية. ويحذر من أن عدد الأطفال الذين قد يتأثرون بتفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "قد يكون أكثر من ذلك بكثير".

وشن المسؤول السابق هجوماً  حاداً ضد ماسك وترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو، قائلاً إنهم جميعاً صغار القلب أمام حجم مفهوم السخاء".

وقال بيفان، إنه خلال فترة عمله في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أعطى الأولوية "لمبدأ أعلى" مفاده أن كونك أمريكياً يعني في النهاية الاهتمام بالآخرين المحتاجين. 

ترامب يصرّ على إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية - موقع 24أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أنّ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "يو إس إيد" يجب أن "تُغلق"، في تصعيد جديد لحملته على هذه الهيئة الحكومية. اتهامات 

على الجانب الآخر، يرى أمريكيون بينهم مسؤولون سابقون، أن الوكالة أضرت بالفعل بالولايات المتحدة وحملتها أعباء هي بغنى عنها. وعلى سبيل المثال، كتب النائب الجمهوري توماس ماسي من كنتاكي على إكس أمس الخميس: "لقد مولت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منظمة قامت بتلفيق أدلة تم استخدامها لعزل الرئيس ترامب. غالباً ما تمول الدولة العميقة جهود تغيير النظام في الخارج، ولكن عندما تستخدم أموال دافعي الضرائب لتقويض حكومتنا، ألا يعد هذا خيانة؟".
كما قالت النائبة الجمهورية آنا بولينا لونا من فلوريدا في منشور على المنصة أمس، "تعمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بنشاط على زعزعة استقرار الدول دون أي إشراف من الكونغرس أو الرئيس..لماذا يجب على الأمريكيين الاستمرار في تمويل هذا الفساد؟".

مقالات مشابهة

  • ضبط 7 أطنان دقيق بلدي خلال حملات لمكافحة التلاعب بأسعار الخبز
  • تحرير 136 مخالفة لمحلات لم تلتزم بقرار الغلق
  • ضبط 5191 قضية سرقة تيار كهربائى في حملات أمنية خلال 24 ساعة
  • تطوان.. إجهاض محاولة لتهريب 12 ألف قرص مخدر وتوقيف شخصين (مصدر أمني)
  • تفكيك لغز إيلون ماسك بصحبة أطفاله في البيت الأبيض.. رسائل نفسية واجتماعية
  • تقرير: تفكيك وكالة التنمية الأمريكية ينذر بكارثة عالمية
  • متوفرة على الانترنت..أداة جديدة لقرصنة المعلومات
  • في اليوم العالمي لسرقة البنوك.. تعرف على أول لص في تاريخ البشرية
  • أم البواقي: الدرك يطيح بعصابة تستدرج ضحاياها لسرقتهم عن طريق الفايسبوك
  • الاستثمار: مصر ستصبح مركزا إقليميا للصناعة والتصدير