قال سفير إسرائيل في روسيا الاتحادية ألكسندر بن تسفي، إن بلاده لا تناقش هدنة في قطاع غزة مع حركة حماس بل تتفاوض مع قطر والولايات المتحدة لإطلاق سراح الرهائن.

وأشار السفير إلى أن إسرائيل، تجري مفاوضات بمشاركة رئيس وكالة المخابرات المركزية ورئيس وزراء قطر حول وقف محتمل لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.



وأضاف السفير في حديث لقناة "روسيا 24" التلفزيونية: "لا توجد مفاوضات بشأن هدنة، لا يوجد ما يمكن الحديث عنه حول هدنة مع حماس"، حسبما نقلته "روسيا اليوم".

وأكد السفير أن "بعض المفاوضات" تجري بين رئيس المخابرات الإسرائيلية ورئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ورئيس وزراء قطر، "على وجه التحديد حول كيفية إيجاد حل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن".

ونوه السفير بوجود 130 شخصاً كرهائن لدى حماس، بينهم 3 يحملون الجنسية الروسية.

لبحث صفقة أسرى جديدة.. اجتماع قطري إسرائيلي أمريكي في وارسو https://t.co/XcwC3DCKTF

— 24.ae (@20fourMedia) December 18, 2023

وفي وقت سابق، أعلنت حركة حماس عن إطلاق سراح اثنين من الرهائن بجنسية روسية وتسليمهما إلى الصليب الأحمر "رداً على جهود الرئيس فلاديمير بوتين".

وقبل ساعات، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، إن الحركة تخطط لإطلاق سراح عدد آخر من الروس كدليل على الامتنان للرئيس الروسي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطر

إقرأ أيضاً:

العليا الإسرائيلية ترفض إعادة جثة فلسطيني قبل استعادة الرهائن

أيدت المحكمة العليا في إسرائيلية الإثنين، قرار الحكومة الاحتفاظ بجثة أسير فلسطيني توفي في أبريل (نيسان) الماضي، في السجن لاستخدامها للمساومة على الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة.

وفي قرار تبنّته بالإجماع، رفضت المحكمة استئناف منظمة "عدالة" غير الحكومية الإسرائيلية التي تدافع عن حقوق العرب، يطالب بإعادة جثة المعتقل الفلسطيني وليد دقة، الذي توفي في السجن في أبريل (نيسان)، إلى عائلته.
ودقة من باقة الغربية داخل إسرائيل، واعتقل في 1986 بتهمة خطف جندي اسرائيلي وقتله، وحكم عليه بداية بالإعدام، ثم خفف الحكم  إلى السجن 38 عاماً.
وكان يفترض إطلاقه في العام الماضي، لكن محكمة عسكرية إسرائيلية أضافت إلى حكمه عامين بتهمة إدخال هواتف إلى داخل السجن.
وأصيب دقة بسرطان النخاع الشوكي، وأوصت مؤسسات حقوقية وطبية بإطلاق سراحه، دون جدوى. 
واحتفظت السلطات الإسرائيلية بجثته بسبب المفاوضات وقتها لتحرير أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل الإفراج عن رهائن محتجزين في قطاع غزة.
وقضت المحكمة العليا الإسرائيلية بأن "احترام الموتى وحق الأقارب في دفنهم" من "القيم الأساسية للدولة" لكنّ المبدأ الأساسي الآخر  أي"الإفراج عن الأسرى" هو الذي يطغى.
وبالتالي، فإن احتجاز "جثث إرهابيين هدف مشروع" إذا كان من شأنه "تسهيل المفاوضات من أجل عودة الجنود والمدنيين والقتلى الذين تحتجزهم حماس" وفق  المحكمة.
وندّدت منظمة "عدالة" بـ"القرار الذي يجسد أيديولوجية عنصرية عميقة"، منتقدة سياسة "ورقة المساومة".

وحالياً يوجد أكثر من 9600 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية وفق منظمات الدفاع عن الأسرى.

مقالات مشابهة

  • السفير اللبناني لدى بريطانيا: حزب الله وافق على هدنة قبل اغتيال نصر الله
  • أستاذة قانون دولي: أمريكا والغرب يهاجمان روسيا بسبب أوكرانيا.. ويغضان الطرف عن جرائم إسرائيل
  • حماس: المجازر الصهيونية التي تدعمها أمريكا لن تضعف عزيمة وصمود ‏شعبنا
  • سفير روسيا لدى إسرائيل: ندعو لإنهاء العمليات القتالية في المنطقة فورا
  • مخزومي التقى السفير الفرنسي: اللقاء تمحور حول إبعاد لبنان عن لعبة المحاور الإقليمية
  • عاجل.. إسرائيل تخلي مقرات المخابرات استعدادا لضربة إيرانية وشيكة
  • سفير إسرائيلي يكشف هدف عمليات لبنان.. وخطأ 1982
  • روسيا: أجهزة المخابرات الغربية والأوكرانية تستعد لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا
  • العليا الإسرائيلية ترفض إعادة جثة فلسطيني قبل استعادة الرهائن
  • السفير البركة يرفع شكره للقيادة بمناسبة تعيينه سفيرًا للمملكة لدى أوكرانيا