هل يمكن للحامل تناول مضادات الاكتئاب؟
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
القلق والاكتئاب من الاضطرابات النفسية التي تؤثر على المرأة أثناء الحمل وبعد الولادة، وتوجد أدلة على أنها تؤدي إلى مضاعفات للأم والطفل.
من المحتمل أن يكون الاستمرار في الرضاعة الطبيعية مع استخدام مضادات الاكتئاب هو القرار الأفضل
وقد تم ربط القلق والاكتئاب غير المعالج أثناء الحمل بزيادة خطر ولادة جنين ميت، والولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة.
وفي الوقت نفسه، قد تؤدي مضاعفات الحمل إلى تفاقم أعراض الصحة النفسية للأم.
ويعرّض عدم التكيف أثناء الحمل وخاصة بعد الولادة المرأة للإحباط وخطر إيذاء نفسها.
وقد طرحت ورقة بحثية في جامعة كوينزلاند التساؤل حول مدى اشتمال خيارات العلاج على أدوية مضادة للاكتئاب.
وبحسب “مديكال إكسبريس”، تتراوح خيارات العلاج للنساء أثناء الحمل وبعده من الدعم الاجتماعي والعاطفي، إلى التدخلات النفسية كالعلاج السلوكي المعرفي، إلى العلاجات الطبية كمضادات الاكتئاب.
الأدوية والتشوهات
وفي الوقت الذي تتردد فيه عديد من النساء في تناول الأدوية أثناء الحمل وأثناء الرضاعة الطبيعية بسبب المخاوف من أن الأدوية قد تنتقل إلى الطفل وتسبب مضاعفات، توجد أدلة تاريخية على أن استخدام بعض العلاجات أثناء الحمل يؤدي إلى تشوهات الجنين.
لكن البحث يشير إلى أن من المحتمل أن يكون الاستمرار في الرضاعة الطبيعية مع استخدام مضادات الاكتئاب هو القرار الأفضل، بسبب انخفاض مستويات الأدوية التي يتعرض لها الرضع في حليب الثدي.
ويوفر هذا الخيار مزايا الرضاعة الطبيعية للطفل والأم، إلى جانب فوائد تناول مضادات الاكتئاب.
لكن ينبغي تشجيع الأمهات على عدم تجاهل حالات الاكتئاب والقلق المصاحبة للحمل والولادة، وطلب المعونة الطبية، وإجراء الفحص الطبي، وعدم الخجل من تلقي العلاج النفسي.
اخبار 24
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الرضاعة الطبیعیة مضادات الاکتئاب أثناء الحمل
إقرأ أيضاً:
«ديوا» تضيء على استدامة الموارد الطبيعية
احتفت هيئة كهرباء ومياه دبي باليوم العالمي للمياه الذي يقام هذا العام تحت شعار «المياه تجمعنا». ونظمت الهيئة فعالية خاصة في نادي دبي لأصحاب الهمم سلطت من خلالها الضوء على أهمية الاستدامة والحفاظ على الموارد المائية، إضافة إلى تعريف أعضاء النادي والموظفين بدورهم في حماية البيئة.
أطلقت الهيئة حملة توعوية على منصاتها الداخلية والخارجية ومسابقة تفاعلية على قنواتها الرسمية للتواصل الاجتماعي لتشجيع الموظفين وجميع المعنيين على تبني نمط حياة مستدام.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: «ندعم الجهود الوطنية لتعزيز إسهامات جميع أفراد المجتمع في دفع مسيرة التنمية المستدامة ورفع كفاءة استهلاك الكهرباء والمياه وخفض البصمة الكربونية.
ونعمل من خلال خدماتنا الرقمية المبتكرة ومبادراتنا المجتمعية على تحفيز المعنيين من إحداث تغيير إيجابي يدفع العمل المناخي. إلى جانب ذلك، وبوصفها مؤسسة مسؤولة مجتمعياً ودامجة لأصحاب الهمم، تواصل الهيئة إطلاق وتنفيذ ورعاية مبادرات ملهمة ومفيدة لرفع مستوى وعي أصحاب الهمم، حول تأثير التغير المناخي على موارد المياه والبيئة».