الوكالة الأمريكية للتنمية تدعم الجهود البحثية لجامعتي القاهرة والإسكندرية بمجالي الزراعة والمياه
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
شارك الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، في لقاء الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بوفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور روبرت باورز مدير مكتب التعليم والشركات بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والوفد المرافق له، والدكتور هشام سعيد نائب رئيس جامعة الإسكندرية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل.
وخلال اللقاء ناقش الجانبان العمل بمركز التميز الزراعي بجامعة القاهرة مع إضافة ملف جديد للمياه لجامعة القاهرة وتعزيز تكامل الجهود البحثية بين جامعتي القاهرة والإسكندرية في مجالي الزراعة والمياه وتعزيز التبادل العلمي.
وثمن الدكتور أيمن عاشور جهود الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر خلال السنوات الماضية في التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العديد من المشروعات والمُبادرات، والأنشطة التعليمية والبحثية، فضلًا عن تمويل إنشاء مراكز التميز داخل الجامعات المصرية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية هذه المراكز، التي يبلغ عددها ثلاثة مراكز للتميز، هي (مركز التميز في الزراعة بجامعة القاهرة، ومركز التميز للمياه بجامعة الإسكندرية، ومركز التميز للطاقة بجامعة عين شمس)، مشيرًا إلى أنها تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين الجانبين؛ بهدف إيجاد حلول مُبتكرة لقضايا الزراعة، والمياه، والطاقة، من خلال البحث والتطوير والتعليم والتدريب.
وأشاد الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة بدور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دعم وتوسيع التعاون الدولي، كما نوه إلى بزيادة حجم التعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في إطار دعم البحث العلمي والتعاون التعليمي والمهني وفي مجالات أخرى عديدة، من أهمها مركز التميز في الزراعة بكلية الزراعة جامعة القاهرة.
من جانبه، أشاد روبرت باورز بالشراكة والتعاون الوثيق والمُستمر الذي يربط بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة القاهرة ، مثمنًا أداء مراكز التميز التي تم إنشاؤها داخل الجامعات المصرية، مؤكدًا حرص الوكالة على استمرار العمل مع هذه المراكز في دعم وتعزيز جودة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قاهرة وزير التعليم العالى والبحث العلمى الوكالة الامريكية جامعة الإسكندرية التاهيل لسوق العمل الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة التعلیم العالی والبحث العلمی جامعة القاهرة الدکتور أیمن
إقرأ أيضاً:
71.4 مليار جنيه استثمارات التعليم والبحث العلمي في خطة العام المالي الحالي
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في افتتاح المنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني في دورته الرابعة تحت شعار «التعليم التقني والتكنولوجي.. الفرص والتحديات»، وذلك بمشاركة ممثلي وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني، والعمل، والاتحاد الأوروبي، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، وغيرهم من الأطراف ذات الصلة.
ﺑﻨﺎء الشراكات الفاعلةوأعربت «المشاط» عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية التي تمثل منصة مهمة للحوار البنّاء بين المعنيين بالتعليم الفني التكنولوجي والتدريب المهني في مصر، في سبيل ﺑﻨﺎء الشراكات الفاعلة في هذا المجال، بما ينعكس إيجاباً ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ مصر.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن تطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني يأتي في مقدمة أولويات الدولة المصرية، والتي حددها برنامج عمل الحكومة حيث وضع هدفًا استراتيجيًا بتحقيق التعليم الأفضل الذي يُسهم في توفير وظائف المستقبل، من خلال الارتقاء بمنظومة التعليم الفني، والتي تمثل إحدى الأدوات الرئيسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وأشارت «المشاط»، إلى أن ذلك يأتي اتساقاً مع الرؤية التنموية للدولة المتمثلة في استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر2030، والتي تستهدف تطوير منظومة متكاملة للتعليم الفني والتدريب المهني، انطلاقاً من أهمية ذلك القطاع في تأهيل عدد كبير من الشباب وتزويدهم بالمهارات والقدرات التي تسمح لهم بتلبية احتياجات سوق العمل والمهارات المطلوبة في إطار التحول الرقمي والثورة الصناعية الرابعة.
تطوير استراتيجية جديدة للاستثمار الأجنبي المباشروأضافت، أن الحكومة بالتعاون مع البنك الدولي، تعمل على تطوير استراتيجية جديدة للاستثمار الأجنبي المباشر (FDI) لمصر للفترة 2025-2030 وذلك اتساقاً مع أولويات الدولة المصرية، مشيرة إلى أن الاستراتيجية تستهدف استثمارات تستند إلى مصادر جديدة لرأس المال المعرفي المكثف، والتكنولوجيا، والمهارات، والاتصال بالأسواق، حيث ستساهم في زيادة تنافسية وتنويع الاقتصاد، وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا، وتطوير رأس المال البشري في البلاد، وتوليد وظائف عالية الجودة لمواطنيها.
ولفتت «المشاط»، إلى أنه تم التركيز في صياغة الاستراتيجية على تعزيز برامج التدريب المهاري وضمان توافق تطوير المهارات مع احتياجات القطاع الخاص وذلك لتعزيز قوة عاملة تنافسية، وهو عامل رئيسي بالنسبة للمستثمرين الأجانب في العديد من القطاعات.
إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقيةوأكدت أنه في ضوء ماسبق، تعمل الحكومة المصرية على تنفيذ تلك الأولويات من خلال التوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية بمختلف محافظات الجمهورية، وتطوير مدارس التعليم الفني والتدريب المهني، ومواصلة عقد الشراكات مع القطاع الخاص لتدريب الطلاب في المصانع، فضلا عن التوسع في التعاون مع شركاء التنمية الثنائيين ومتعددي الأطراف؛ لتعزيز التعليم المهني بمصر من خلال برامج التعاون التي تقدم دعمًا فنيًّا وتكنولوجيًّا.
وذكرت أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعمل على تكثيف الاستثمارات العامة الموجهة لقطاع التعليم، الذي يُعد من القطاعات ذات الأولوية في جهود تحقيق التنمية البشرية، ويشمل ذلك الاهتمام بتوفير الدعم والاستثمارات اللازمة لمراحل التعليم المختلفة، وكذا التعليم الفني والذي له دور فعال في تطوير رأس المال البشري وتلبية احتياجات سوق العمل، مؤكدة أن جملة الاستثمارات الموجهة للتعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم والتعليم الفني بخطة العام المالي 24/25 وصلت إلى نحو 71.4 مليار جنيه.
وفي هذا الاطار أكدت «المشاط»، أنه يتم التوسع في إنشار المدارس الفنية والتكنولوجيا التطبيقية، واستكمال تجهيزات الجامعات التكنولوجية والمستهدف زيادتها الى 12 جامعة تكنولوجية العام القادم من 9 جامعات حالياً، وذلك في إطار هدف تحقيق التغطية الكاملة بالجامعات الأهلية والتكنولوجية خلال السنوات القادمة.
ومن ناحية أخرى أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى محفظة التعاون مع شركاء التنمية الدوليين التي تضم العديد من المشروعات في قطاع التعليم، حيث تخطت إجمالي التمويلات التنموية الميسرة الموجهة إلى قطاع التعليم مبلغ 3.8 مليار دولار لتنفيذ أكثر من 39 مشروعا تنمويا، مشروعات تطوير قدرات الأطفال علي التعلم، وتطوير قدرات المعلمين والمناهج الدراسية، بالإضافة إلى مشروعات مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، ومشروعات التعليم والتدريب الفني والمهني.