الخارجية الفلسطينية تحذر المجتمع الدولي من مغبة التعامل مع مجازر الاحتلال كمشهد اعتيادي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مغبة تعامل المجتمع الدولي مع مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة كأمور اعتيادية وروتينية لا تستدعي تكثيف الضغط لوقفها.
وأدانت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة لليوم الـ 74، مبينة أن هناك تصعيداً ملحوظاً في كثافة وحجم المجازر الجماعية التي يرتكبها الاحتلال، جراء قصف المنازل في عموم مناطق القطاع، وخاصة جنوبه الذي يشهد كثافة سكانية غير مسبوقة بعد أن أجبرت قوات الاحتلال الأهالي على النزوح إليه.
ولفتت الخارجية إلى أن كل عملية قصف للاحتلال باتت تخلف المئات من الشهداء والجرحى والمفقودين تحت الأنقاض، بشكل يترافق مع استمرار جريمة التهجير القسري وحرمان أهالي القطاع من أبسط احتياجاتهم الأساسية من غذاء وماء وكهرباء ودواء ووقود، وخاصة حرمانهم من حق العلاج بعد التدمير المتواصل للمراكز الصحية والمستشفيات في شمال قطاع غزة، والتي كان أحدثها تدمير مستشفيي كمال عدوان والعودة، إضافة إلى القصف المتواصل لعموم المستشفيات في القطاع.
وأشارت الخارجية إلى أن الاحتلال يواصل تصعيد جرائمه في الضفة الغربية بما فيها القدس، ويواصل الاقتحامات الدموية وفرض المزيد من التقييدات والتضييق على حياة الفلسطينيين فيها، وعلى حريتهم في الحركة والتنقل مقطعاً أوصالها ومحولاً إياها إلى مناطق معزولة عن بعضها بحواجز عسكرية استعمارية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تسلم 3 أسرى صهاينة
وتم إيصال الأسرى الثلاثة لتسليمهم للصليب الأحمر الدولي بمركبة من التي تم اغتنامها من جيش العدو يوم بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023.
ونصبت المقاومة منصة ضخمة، زينت بصور قادتها الشهداء، على رأسهم محمد الضيف ومروان عيسى، وعبارات بالعربية والانجليزية والعبرية، فيما انتشر مقاومون من كتائب القسام وسرايا القدس في المكان، الذي يحيط به الركام من كل جانب، إثر حرب الإبادة الصهيونية.
واصطف عشرات المقاتلين من القسام والسرايا في محيط المنصة، إلى جانب اعتلاء مقاتلين عدة مركبات بيضاء.
وظهر من بين المقاتلين، عدد من عناصر كتائب القسام يرتدون زي جيش العدو العسكري، ويحملون أسلحة اغتنمت خلال معارك طوفان الأقصى.
وخُطت العديد من العبارات في الصور المنصوبة على المنصة، عبرت فيها المقاومة عن ثباتها ومسعاها نحو التحرير.
ومن تلك العبارات "نحن الجنود يا قدس فاشهدي"، على صورة لمقاتلين يحملون أعلام دول عربية ويسيرون نحو القدس
وكتبت جملة "لا هجرة إلا القدس" على صورة ثانية، يجلس فيها شخص على كرسي، تيمّنًا بالصورة المشهور للشهيد يحيى السنوار، وأمامه فتحة في جدار خرج منها طفل يحمل علم فلسطين ويسير نحو قبة الصخرة.
وأسفل المنصة، علقت صور جوية تبدو أنها من آثار عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، يعلو كلا منها مثلث أحمر، وجملة "عبرنا مثل خيط الشمس" باللغات الثلاث.
واصطف عشرات المقاتلين من القسام والسرايا في محيط المنصة، إلى جانب اعتلاء مقاتلين عدة مركبات بيضاء.
وسبق أن سلمت المقاومة اثنين من الأسرى الإسرائيليين في ذات المكان، وهو يبعد مئات الأمتار عن منزل السنوار المدمر.
وخلال ذلك، نشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مقطعًا مصورًا أظهر لحظة تلقي الأسير الإسرائيلي لديها ساشا الكسندر تروبنوف، قرار الإفراج عنه، حيث رد بابتسامة وعبارة "الحمد لله".
وستفرج المقاومة اليوم عن الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، ساشا الكسندر تروبنوف، ساغي ديكل حن، يائير هورن، وهم الذين أعلنت كتائب القسام أسماءهم أمس الجمعة.
ومقابل ذلك، سيتحرر من سجون العدو 369 أسيرا فلسطينيا، من بينهم 36أسيراً من ذوي الأحكام المؤبدة، و333 من أسرى قطاع غزة الذين اعتقلهم الاحتلال بعد الـ7 من أكتوبر، وتعرضوا في سجونه لعمليات تعذيب وتجويع وإذلال.