وزيرة التضامن: العلم بوابة التنمية وحجر الأساس للمجتمعات المستنيرة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
شهدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، توقيع عقد شراكة بين اينوفت للتعليم وسيرا للتعليم مع مجموعة نهضة مصر، وذلك بهدف زيادة الاستثمارات فى قطاع التعليم قبل المدرسي بمصر والشرق الأوسط، بحضور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة السابقة، والمهندسة نيفين عثمان، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، ودينا عبد الوهاب المؤسس والعضو المنتدب لشركة اينوفت للتعليم، ومحمد القلا الرئيس التنفيذي لشركة سيرا للتعليم، وداليا ابراهيم رئيس مجلس إدارة نهضة مصر للنشر.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن التعليم هو السبيل إلى التنمية الذاتية وهو طريق المستقبل للمجتمعات، فهو يطلق العنان لشتى الفرص ويحدّ من أوجه اللامساواة، وهو حجر الأساس الذي تقوم عليه المجتمعات المستنيرة والمحرك الرئيسي للتنمية المستدامة.
وأضافت القباج، أنه من أهم طرق الارتقاء بالتعليم توفير البيئة الخاصة بطبيعة العمر والأدوات المناسبة وتهيئة المباني مع وجود فرق عمل مؤهلة ومدربة لتنمية مهارات ومعارف المستهدفين من العملية التعليمية بداية من الأيام الأولي للطفل، لذلك تسعى وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع كافة الأطراف الفاعلة والمهتمة بالتعليم لتقديم أفضل خدمة تربوية وتوعوية وتعليمية منذ الأيام الأولى للأطفال تحقيقا لهذا الهدف، حيث أخذت الوزارة على عاتقها إجراء تدخلات مهمة للأم وطفلها من خلال برنامج الألف يوم الأولي، والذي يهدف إلى الوقاية من سوء التغذية المزمن بين الأطفال في خلال الألف يوم الأولي من حياتهم ودعم السيدات الحوامل والمرضعات عن طريق تعزيز وتدعيم السلوكيات والممارسات الغذائية الصحية التي تؤدي إلى القضاء على آثار سوء تغذية الأم على صحة طفلها.
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي بأنه تكاملا مع رؤية مصر 2030 وتماشيا مع أهداف التنمية المستدامة نفذت الوزارة البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة، وهو قائم على مبدأ إتاحة كافة الفرص أمام جميع أطفال مصر للتمتع بخدمات تربوية مطورة، حيث إن مرحلة الطفولة المبكرة هي المرحلة الأهم من حيث التكوين والنمو الإدراكي والاجتماعي والوجداني والجسدي للطفل وتمكين الأطفال في المرحلة العمرية يوم- 4 سنوات، لذلك تعمل الوزارة على التوسع في إنشاء الحضانات، حيث تم بناء وتطوير 1200 حضانة طفولة مبكرة، كما قامت الوزارة بمجموعة تدخلات تهدف إلى تنمية وتطوير معارف ومهارات الأبناء فى سن الطفولة المبكرة من أهمها تطوير البنية التحتية للحضانات الحكومية والمسندة لجمعيات أهلية، ووضع معايير جودة لضمان جودة البييئة الداخلية للحضانة، وكذلك المهارية المقدمة للأبناء وتم اعتمادها من هيئة ضمان الجودة والاعتماد بجمهورية مصر العربية وإعداد دليل للتقييم الذاتي ودليل للمراجعة الداخلية.
كما تم اعتماد عدة حقائب تعليمية لبناء قدرات ميسرات الحضانات وبناء قدرات العاملين التنفيذيين بالجمعيات الأهلية، هذا بالإضافة إلى أنه جاري الانتهاء من منهج نموذجي للحضانات يتوافق مع ما تم تطويره بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، و تنفيذ حملات توعية لأولياء الأمور بأهمية التركيز على الطفولة المبكرة.
وأشارت القباج إلى أنه لم يقتصر دور وزارة التضامن الاجتماعي على تطوير الحضانات فقط، ولكن تم ربط الدعم المقدم للأسرة بوجود برنامج تكافل وكرامة وهو من أهم برامج الحماية الاجتماعية التى تقدمها الدولة المصرية وهو برنامج دعم نقدي مشروط أحد شروطه استمرار الأبناء بالتعليم خاصة فى المراحل الأولي من التعليم حتى يتم الانتهاء من مرحلة التعليم الأساسي والثانوي بنسبة لا تقل عن 85 % وحضور الأبناء بالمدارس، كما اهتمت بتعليم أولياء الأمور لزيادة وعيهم، ونفذت الوزارة برنامج لا أمية مع تكافل ويستهدف المسجلين على قواعد بيانات برنامج تكافل وكرامة، وهي مبادرة تتم بالشراكة الفاعلة مع هيئة تعليم الكبار، حيث تم الوصول إلى محو أمية ما يزيد عن مليون مواطن بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بقضية تعليم الكبار بمصر، كما قامت الوزارة بوضع منهج توعوي جاري تنقيحه ومراجعته لإطلاقه وهو يعمل على تحقيق هدفين أساسيين الأول تعليم القراءة والكتابة والثاني نشر الوعي بأهم القضايا التى تشغل بال الوطن والمواطن فى الوقت الحالي مثل ( ختان الاناث- الهجرة غير الشرعية- انت اقوى من المخدرات- الحفاظ على الوطن ووحدته...)، وتقدم وزارة التضامن الاجتماعي العديد من المنح الدراسية بالشراكة مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية إيمانا منها بأهمية التعليم لنهضة الدولة المصرية، كما انشأت العديد من وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية الحكومية وبعض الجامعات الأهلية والخاصة لتقديم كافة الدعم لأبنائها الطلاب داخل الجامعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن التعليم قطاع التعليم التنمية المستدامة وزيرة التضامن التضامن الاجتماعی الطفولة المبکرة وزیرة التضامن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تستقبل السيدة الأولى لجمهورية كولومبيا بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة
استقبلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، السيدة الأولي لجمهورية كولومبيا، فيرونيكا الكوسير جارسيا حرم رئيس جمهورية كولومبيا، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء بالترحيب بالسيدة الأولي لجمهورية كولومبيا لزيارتها مصر، وذلك تأكيداً على العلاقات الطيبة التي تجمع بين البلدين الصديقين.
وقدمت الدكتورة مايا مرسي شرحًا لمجالات عمل الوزارة المتعددة في قطاعات الحماية والرعاية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، وبرنامج الدعم النقدي المشروط " تكافل وكرامة" والذي يعد البرنامج الأكبر في المنطقة لدعم الأسر الأولى بالرعاية، وكذلك الفئات المتعددة التي تعمل وزارة التضامن الاجتماعي على تقديم الخدمات لها من الأطفال الأيتام " أبناء مصر"، والمرأة المعيلة والأشخاص ذوي الإعاقة.
كما تطرقت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى الدور الذي تقوم به المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتي تهدف إلي تغيير وجه الريف المصري من خلال مشروعات البنية التحتية التي تتم فيها، فضلا عن الشق الخاص بالاستثمار في البشر.
وتناول اللقاء الجهود التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي لكبار السن، والمتمثلة في برنامج الدعم النقدي " كرامة" وتوفير عدد كبير من دور الرعاية لكبار السن بالمجان، ويتم العمل على زيادة هذه الدور ومنها دور خاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، فضلا عن الجانب التشريعي المتمثل في إقرار قانون رعاية حقوق المسنين.
وبحث اللقاء تعزيز سبل التعاون بين البلدين في عدد من المجالات والاستفادة من الخبرة المصرية في قطاع كبار السن وتمكين المرأة وبرنامج الدعم النقدي المشروط للفئات الأكثر احتياجاً.
وعقب ذلك تفقدت حرم السيد رئيس كولومبيا معرض الأسر المنتجة بمقر الوزارة، وأطلعت على المنتجات اليدوية التراثية المتنوعة داخله، والتي تنوعت ما بين نحاس وخيامية وخزف وارابيسك وعبايات و جلود وصدف ومنتجات أخميم ولوحات ديكوباج وخزف سجاد جلد وكليم، حيث استمعت لشرح من العارضين عن تلك المنتجات، مشيدة بالمنتجات اليدوية التراثية المصرية وجودتها.